الجمعة 27 أيار (مايو) 2011

اغتيال مسؤول اجتثاث البعث بالعراق

الجمعة 27 أيار (مايو) 2011

اغتال مسلحون مجهولون مساء الخميس المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة الخاصة باجتثاث عناصر حزب البعث، في حين قتل تسعة عسكريين عراقيين خلال هجمات متفرقة في الأنبار وبغداد وكركوك.

وأوضح مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن مسلحين مجهولين اغتالوا علي اللامي مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم الصوت عندما كان داخل سيارته في شارع القناة شرق بغداد.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه أن مسلحين كانا يستقلان سيارة مسرعة اقتربت من سيارة اللامي وأطلقا عليه وابلاً من النيران أصابه في أماكن عدة من جسمه مما أدى إلى مقتله في الحال.

وقد أكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا مقتل اللامي، مشيراً إلى أن القتيل كان يجلس في سيارته بجوار السائق بدون حماية. وأضاف أن المسلحين أطلقوا عليه النار وقتلوه هو فقط وبالحال دون أي يصاب السائق بجروح.

وقال السياسي القريب من المدير التنفيذي للهيئة انتفاض قنبر إن اللامي «كان متوجهاً من شارع فلسطين نحو منزله في شرق بغداد حين اعترض مسلحون سيارته التي كان يقودها شقيقه بعدما كانوا يتتبعونها لفترة».

وأضاف أن المسلحين «أطلقوا النار على رأس اللامي، وقد أعلنت وفاته بعد وصوله إلى المستشفى بنحو عشرين دقيقة». وأشار إلى أن الضحية رفض الانضمام إلى حزب البعث في عهد النظام السابق، وقد اعتقل عدة مرات آنذاك.

[**انتقادات*]

وتشكلت الهيئة بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وكانت مهمتها ضمان عدم مشاركة أي من أعضاء حزب البعث المنحل أو القيادات البارزة في عهد الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين في العملية السياسية.

ومنعت الهيئة مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 7 مارس/آذار 2010 بدعوى ارتباطهم بحزب البعث. وأثارت عملية الإقصاء التي تسببت بها الهيئة في توترات سياسية في العراق.

كما تعرضت الهيئة إلى انتقادات حادة، خصوصاً أن مديرها التنفيذي علي اللامي والمشرف عليها أحمد الجلبي شاركا في الانتخابات التشريعية. ولم يحصل اللامي على مقعد، بينما حظي الجلبي بمقعد.

وقد طغى الخلاف حول الحظر والصراع الواضح حول المصالح في الحملة الانتخابية، مما أثار تساؤلات حول الوضع القانوني لهذه الهيئة في احتساب أصوات الناخبين في نهاية المطاف.

[**هجمات*]

وتأتي عملية اغتيال اللامي في وقت تشهد فيه البلاد تصاعداً تدريجياً في أعمال العنف والاغتيال، وذلك قبل أشهر قليلة من انسحاب القوات الأميركية من العراق والمقرر نهاية العام الحالي.

ففي العاصمة بغداد اغتال مجهولون ضابطاً في الشرطة برتبة عقيد في منطقة الغدير وسط المدينة مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم الصوت.

كما أعلن مصدر أمني عراقي أن «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تقل المقدم خلف عباس عبد مدير شرطة ناحية الكرمة شرق مدينة الفلوجة، ومعاونه المقدم دلف رشيد الحلبوسي والنقيب سيف محسن رشيد، مما أسفر عن مصرعهم وإصابة سائقهم بجروح خطرة».

وفي هجوم آخر، قتل جنديان عراقيان وأصيب 13 آخرون بجروح في تفجير بحزام ناسف استهدف دورية للجيش العراقي قرب منطقة أبو غريب غرب بغداد.

وأعلنت قيادة عمليات مدينة سامراء مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في هذه المدينة الواقعة شمال بغداد.

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، أصيب أحد عناصر الشرطة بجروح بليغة في رأسه جراء هجوم مسلح وسط المدينة، وفقاً لمصدر في الشرطة.

- [**المصدر : وكالات. *]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2177863

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177863 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40