الاثنين 24 أيار (مايو) 2010

بحسب إعلام «حماس»: زيارة وفد مركزية دايتون للرياض فاشلة بتفوق...!

المركز الفلسطيني للإعلام: وزير الداخلية السعودي وأمير الرياض رفضا استقباله....!
الاثنين 24 أيار (مايو) 2010

نقل المركز الفلسطيني للإعلام والذي يمثل لسان حال المركز الإعلامي الحمساوي عن مراسله في الرياض تقريراً أوضح فيه أن زيارة وفد «مركزية-دايتون» للرياض لم تحقق أياً من أهدافها الأساسية باستثناء أداء العمرة طبعا.!

وجاء في هذا التقرير أن مسألة التمويل الذي تسعى إليه «فتح -دايتون» من الرياض لم يتحقق، عدا عن مقاطعة جماهير الشعب الفلسطيني بل وفي مقدمتهم الفتحاويين لهذه الزيارة، واقتصار حضور التجمع الذي أقيم في مبنى السفارة الفلسطينية على عدد من أقرباء الزائرين وأصدقائهم وموظفي أجهزة السلطة والسفارة.

وهذا نص التقرير:

مُنيت زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة “فتح” إلى المملكة العربية السعودية بفشل ذريع، سواء على صعيد لقاء المسؤولين السعوديين أو أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة.

فقد كشفت مصادر مطلعة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الأحد (23/5) أن زيارة وفد مركزية “فتح” إلى السعودية التي تمت الثلاثاء الماضي (18-5) لم تحقق الأهداف المرجوة منه، في لقاء مسؤولين سعوديين واستقطاب تمويل جديد، موضحة أن محاولات جرت لترتيب لقاء بين الوفد الفتحاوي مع كل من وزير الداخلية السعودي الأمير نايف، وأمير الرياض الأمير سلمان، اللذان يرأسان اللجنة الشعبية وملف القدس، ولكنها جوبهت بالرفض.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تبادل الاتهامات بين وفد المركزية، الذي ترأسه عباس زكي، وسفير سلطة “فتح” في السعودية جمال الشوبكي، على خلفية الفشل في ترتيب الزيارة وجدول أعمالها.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ما وصفتها “الفضيحة الكبرى” كانت في اللقاء الذي جمع وفد “فتح” مع أبناء الجالية الفلسطينية في السعودية، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين في اللقاء خمسة وعشرين شخصاً فقط، وهو ما عكس نفور الجالية من سلوكيات وممارسات سلطة “فتح” في الداخل والخارج.

وأكدت أن “الفتور السعودي” في استقبال أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح” الخمسة، بخلاف ما جرت العادة، يعكس امتعاض الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز من رفض رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس، التجاوب مع مقترحاته لتجاوز العقبات التي تعترض طريق المصالحة الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن العاهل السعودي الملك عبد الله طالب عباس بالحوار والصلح مع حركة “حماس” فكان رده أن هؤلاء “إرهابيين وقتلة”، فرد عليه الملك: واليهود قتله وإرهابيون ومع ذلك أنت حريص على التفاوض معهم والسلام عليهم، فقال عباس: أعطيني أمر من أمريكا وأنا راضي"، كما قالت.

وكشفت المصادر الفلسطينية عن أن سفارة السلطة في الرياض كثفت، عقب الزيارة وعبر مندوبيها الأمنيين، العمل على التجسس على الجالية ومتابعة تحركات وأنشطة أصحاب التوجه الإسلامي.

وقالت المصادر إن من يقوم على متابعة هذا الدور بشكل أساسي كل من عبد الباري عبيد، مسؤول الأمن الخارجي في السفارة الذي وصل السفارة منذ فترة قليلة، وهشام النجار (الخليل) من “الأمن الوقائي” من رجال زياد هب الريح قائد “الوقائي” في الضفة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2177793

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع خبايا وأسرار   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177793 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40