الاثنين 6 حزيران (يونيو) 2011
مشيعو شهداء الجولان هاجموا ماهر الطاهر ورددوا «الشعب يريد اسقاط الفصائل»

انباء عن مجزرة في مخيم اليرموك : استشهاد 14 برصاص القيادة العامة واحراق مقار الجبهة الشعبية

الاثنين 6 حزيران (يونيو) 2011

استشهد 14 فلسطينياً وجرح أكثر من 43 آخرين، بعدما هاجم مشيعو الشهداء الذين سقطوا في الجولان المحتل، مجمع الخالصة التابع لمقر الجبهة الشعبية - القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك في سورية.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر، أن أعضاء القيادة العامة أطلقوا النار على المشيعين فسقط 14 شهداء و43 جريحاً على الأقل، وصلوا إلى مشفى فلسطين في المخيم.

في حين أحرق المشيعون، الذين قدر عددهم بمائة ألف، مقر القيادة العامة، وهتفوا ضد أمناء عامين من بينهم أحمد جبريل، ورؤساء مكاتب سياسية. وقال شهود عيان ان «حافلات سورية تحمل عناصر أمنية سورية اتجهت الى المخيم لفض هذه الموجهات».

وكانت مواجهات اندلعت في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق بين مشيعين فلسطينيين ومرافقي بعض قادة الفصائل الفلسطينية لدى خروج 8 جنازات من جامع الوسيم في مخيم اليرموك.

وقال شهود عيان «ان المشيعين تهجموا على مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج الدكتور ماهر الطاهر على انهم السبب في وفاة اولادهم، مما دفع مرافقي الطاهر لاطلاق الرصاص في الهواء لابعاد المتهجمين على المسؤول الفلسطيني مما ساهم في زيادة المواجهات».

واضاف شهود العيان ان «المشيعين طردوا ممثلي الفصائل الفلسطينية واتهموهم بانهم السبب في وفاة أبنائهم وانهم لم يذهبوا الى الجولان»، وردد المشيعون «الشعب يريد إسقاط الفصائل، يسقط احمد جبريل ويسقط جيش التحرير، الجيش السوري وين؟». وأضاف شهود العيان ان المشيعين «حملوا جنازات أبنائهم بعد طرد ممثلي الفصائل واتجهوا الى مقبرة الشهداء في المخيم». وقد شيع امس 23 جنازة لضحايا سقطوا امس الاول برصاص جيش الاحتلال «الاسرائيلي» في الجولان.

جاء ذلك فيما قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو امس الاثنين إن اندلاع اشتباكات على خطوط وقف إطلاق النار التي تفصل بين «إسرائيل» وسورية في مرتفعات الجولان هو محاولة متعمدة من جانب دمشق لتأجيج الوضع على الحدود وصرف الانتباه عن الحملة الدموية التي تشنها لكبح جماح الاحتجاجات الداخلية.

وأضاف أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «لم يستخدم وزنه لمنع وقوع الأحداث». وعبرت الادارة الامريكية الاثنين عن «انزعاجها العميق» ازاء الاحداث التي وقعت في الجولان، واتهمت دمشق بتشجيع الصدامات مع «اسرائيل» بغية تحويل الانظار عن القمع في سورية.

وفي بريطانيا قال وزير الخارجية وليام هيغ «أشعر بقلق بالغ ازاء التقارير التي تفيد بأن عدداً من المتظاهرين قُتل وأُصيب آخرون بجروح في الاحتجاجات في هضبة الجولان».

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «نحن نعبر عن قلقنا البالغ فيما يتصل بالتصاعد الجديد للمواجهات «الاسرائيلية» الفلسطينية. والامر الذي يبعث على القلق بوجه خاص هو وفاة واصابة كثير من المتظاهرين المسالمين خلال هذه الاحتجاجات».

من جانبه عبر وزير الخارجية الأردني ناصر جوده عن ادانة الاردن الشديدة لقيام الجيش «الاسرائيلي» باطلاق النار على جموع العزل المحتشدين لاستذكار مرور 44 عاماً على حرب حزيران عام 1967 في منطقة خطوط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتل. واستنكرت دول مجلس التعاون الخليجي «الاعتداءات» «الإسرائيلية» ضد المتظاهرين في مرتفعات الجولان.

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحافي، استخدام العنف واستخدام القوات «الإسرائيلية» الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين، مشيراً إلى أن العنف «الإسرائيلي» لن يؤدي سوى إلى مزيد من سفك الدماء وزيادة حدة التوتر في المنطقة.

وكانت سورية أعلنت استشهاد 23 شخصاً الأحد في احتجاجات على مشارف مرتفعات الجولان عندما أطلقت القوات «الإسرائيلية» النيران على متظاهرين فلسطينيين قاموا بمسيرة في اتجاه السياج الحدودي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن وزير الصحة السوري وائل الحلقي قوله إن القتلى بينهم امرأة وطفلة، مضيفاً أن 350 آخرين أصيبوا بأعيرة نارية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2165592

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

2165592 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010