انتخاب جورج غالاوي رئيساً للجنة التحضيرية للملتقى الدولي لمناهضة العنصرية الصهيونية

وقد حضر الاجتماع عدد من الشخصيات وممثلي القوى والهيئات العربية والدولية وأفتتحه رئيس المركز العربي الدولي معن بشور الذي دعا إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء فلسطين والأمة العربية بالإضافة إلى ضحايا مجزرة النروج من الشباب الذين أظهروا أن العنصرية لا توفر حتى أبناء المجتمعات التي تدّعي الدفاع عنهم، وأن مناهضتنا للعنصرية الصهيونية هي مناهضة لكل عنصرية، فالعنصريات في العالم يشّدها تحالف وثيق إلى بعضها البعض، فلنبني بوجهها تحالف الشعوب من أجل الحرية والمساواة والعدالة والتقدم.

بعد ذلك جرى نقاش شارك فيه النائب البريطاني السابق جورج غالاوي ونائب رئيس الوزراء في جنوب أفريقيا السابق، وأحد قادة المؤتمر الوطني الإفريقي السيد رونالد كيسلر، والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، ورئيس الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة خالد السفياني (المغرب)، والأمين العام لإتحاد المحامين العرب عمر زين، ونائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي عبد الملك المخلافي (اليمن)، ونائب الأمين العام للمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، والوزيران السابقان بشارة مرهج وعصام نعمان، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب عبد الإله المنصوري، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس حسن حدرج وياسين حمود المدير العام للمؤسسة، والدكتور هاني سليمان عضو اللجنة التأسيسية للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والناشطة الكندية والأستاذة الجامعية أبيجال باكن والباحثة الفلسطينية المقيمة في بريطانيا الدكتورة غادة الكرمي، ورحاب مكحل مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والدكتور محمد جباوي عضو الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية، وأشرف دبور القائم بأعمال ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية، والشيخ بسام الكايد رئيس رابطة علماء فلسطين.

وقد تم إقرار ورقة العمل المقّدمة من مركز التواصل والتضامن، فيما جرى الاتفاق على جملة خطوات.

1- انتخاب جورج غالاوي رئيس اللجنة التحضيرية التي تضم 42 إتحاداً ومؤتمراً ومؤسسة وهيئة عربية ودولية. واختيار السيد رونالد كيسلر مستشاراً رئيسياً لأعمال اللجنة التحضيرية.

2- تكليف لجنة متابعة مركزها بيروت وتضم ممثلين عن المؤتمرات (القومي العربي، والقومي/الإسلامي، والأحزاب العربية)، والاتحادات والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن مهمتها الإشراف على التحضيرات للملتقى لاسيمّا الدعوات والاتصالات والبرامج.

3- تكليف لجنة متابعة مركزها (كيب تاون) في جنوب أفريقيا تضم الشخصيات والقوى المهتمة بالملتقى لإقرار المكان والزمان النهائيين وبإجراء كل التحضيرات اللوجستية لإنجاح الملتقى في مكان انعقاده.

4- الاهتمام بشكل خاص بالتغطية الإعلامية لفكرة الملتقى عبر كل وسائل الإعلام خصوصاً لارتباط هذه الفكرة بما نشهده من ممارسات عنصرية لا تنحصر بالحركة الصهيونية وحدها بل بكل حلفائها.

5- إعطاء البعد الفكري والتضامني لبرامج الملتقى ما يستحقه من اهتمام، لأن مناهضة العنصرية هي حرب ثقافية وفكرية إلى حد كبير مما يستدعي استحضار كل التجارب العالمية بمناهضة العنصرية ودراستها، لاسيمّا تجربة جنوب أفريقيا وتجربة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

6- إعطاء البعد السياسي والدبلوماسي أهمية خاصة في برامج الملتقى، لاسيمّا لجهة أعادة الحياة إلى قرار الأمم المتحدة 3379 (الصادر في 10/11/1975) الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية.