قالت مصادر «إسرائيلية» إن صاروخاً من طراز «غراد» قد أطلق مساء أمس، الاثنين، من قطاع غزة باتجاه مدينة بئر السبع، وسقط في منطقة مفتوحة خارج المدينة. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وأضافت أن الجيش «الإسرائيلي» هاجم عدة أهداف في القطاع بعد ساعات معدودة من إطلاق الصاروخ.
ونقل عن مصادر في جيش العدو «الإسرائيلي» أن سلاح الطيران قصف أربعة أهداف في قطاع غزة، طالت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في حي الزيتون شرق مدينة غزة والقريب من السياج الحدودي.
كما جاء أن انفجار الصاروخ قد تزامن مع زيارة أعضاء لجنة «طراختنبرغ» لخيمة الاحتجاج في المدينة، واضطر المتظاهرون وأعضاء اللجنة إلى البحث عن ملاذ بين جدران المباني القريبة.
ونقل عن رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش، قوله إن ينظر إلى سقوط الصاروخ بالقرب من المدينة بخطورة بالغة، وأنه ينوي التوجه إلى وزير الأمن بطلب إعادة بطارية «القبة الحديدية» إلى المدينة.
وفي هذا السياق، كتب رون بن يشاي في «يديعوت أحرونوت» أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لا يتم في الآونة الأخيرة من قبل حركة «حماس»، وإنما من قبل «الجهاد الإسلامي» ولجان المقاومة الشعبية وتنظيمات سلفية أخرى.
وبحسب الصحيفة فإنه منذ أن بدأت الثورة المصرية فقد تضاعفت عدة مرات كميات صواريخ «غراد» والمواد المتفجرة النوعية.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن خمسة فلسطينيين قد أصيبوا بجراح ما بين متوسطة وخطيرة في سلسلة غارات «إسرائيلية» بدأت منتصف الليل، واستمرت حتى موعد السحور في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة ثلاثة بجراح خطيرة في قصف نفذته طائرات الأباتشتي التابعة لجيش العدو «الإسرائيلي» على مجموعة من المواطنين بحي الزيتون شرق مدينة غزة جرى نقلهم الى مشفى الشفاء، ووصفت حالة أحدهم ببالغة الخطورة، حيث تم إدخالهم جميعاً إلى غرفة العناية المركزة.
وبعد وقت قصير استهدفت طائرات العدو «الإسرائيلية» موقعاً لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» في حي التفاح شرق غزة دون الإعلان عن وقوع إصابات.
كما قصفت طائرات العدو الصهيوني موقعاً آخر لكتائب القسام في المنطقة الشرقية بخان يونس بعدة صواريخ، وموقعاً ثالثاً للقسام بمنطقة الحشاشين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصيب شاب وطفل (6 سنوات) في قصف استهدف منطقة الأنفاق برفح على الحدود المصرية الفلسطينية جرى نقلهما إلى مشفى الشهيد أبو يوسف النجار لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
RLS
