الجمعة 19 آب (أغسطس) 2011

صواريخ على الكيان الصهيوني وشهداء بغزة

الجمعة 19 آب (أغسطس) 2011

سقطت صواريخ وقذائف صاروخية على عدد من المناطق الصهيونية المحاذية لقطاع غزة صباح اليوم. ويأتي هذا التطور كأحدث رد بعد غارات «إسرائيلية» على القطاع أوقعت سبعة شهداء كان آخرهم طفلاً، في حين جرح 17 آخرون.

وذكر تقرير إخباري أن صاروخ غراد أطلق من قطاع غزة فجر اليوم الجمعة إلى منطقة خالية قرب بئر السبع دون أن تقع إصابات.

وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» إن قذيفة صاروخية سقطت أيضاً في وقت سابق من صباح اليوم في منطقة المجلس الإقليمي «إشكول» بالنقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا قبل ذلك في منطقة المجلسين الإقليميين «سدوت نيغف» و«شاعر هنيغف». ولم تقع إصابات أو أضرار كذلك.

وأفادت الإذاعة بأن أربعة صواريخ غراد أطلقت الليلة الماضية من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، وأنه تم اعتراض جميع الصواريخ بواسطة منظومة القبة الحديدية دون وقوع إصابات.

[**سبعة شهداء*]

جاء ذلك بعد أن استشهد طفل فلسطيني وجرح سبعة عشر فلسطينياً آخرين في غارتين «إسرائيليتين» استهدفتا منزلاً ومبنى تابعاً لحكومة «حماس» غرب مدينة غزة في الساعات الأولى من فجر الجمعة.

وتأتي هاتان الغارتان بعد ساعات من استشهاد ستة فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية أبو عوض النيرب إضافة إلى عدد من قيادات اللجان في غارة «إسرائيلية» على رفح بجنوب غزة.

وكانت طائرات العدو الصهيوني قد نفذت قصفاً على رفح بعد ساعات من مقتل سبعة «إسرائيليين»، في هجمات شنها مسلحون في منطقة أم الرشراش قرب حدود مصر. وقالت «إسرائيل» إن المسلحين تسللوا من قطاع غزة إلى سيناء ومنها إلى منطقة النقب، وهو ما نفته حكومة «حماس».

وأثارت سلسلة هجمات شنها مسلحون على طريق صحراوي شمالي أم الرشراش على البحر الأحمر أمس الخميس اتهامات «إسرائيلية» بأن حكام مصر الجدد يفقدون قبضتهم على المنطقة الحدودية، لكن القاهرة نفت أن يكون المسلحون تسللوا عبر حدودها.

وقالت «إسرائيل» إن المهاجمين تسللوا من قطاع غزة عبر صحراء سيناء على الرغم من تكثيف قوات الأمن المصرية جهودها في الأيام القليلة الماضية للتصدي للمتسللين. وقال قادة عسكريون «إسرائيليون» إن ستة مدنيين وجنديين قتلوا في هجمات على حافلتين وسيارة ومركبة للجيش وأصيب 25 شخصاً آخرين.

[**لجان المقاومة*]

وقال جيش العدو الصهيوني إن سبعة مسلحين قتلوا في جنوب فلسطين المحتلة الخميس بمن فيهم اثنان فجرا نفسيهما في هجومين على إحدى الحافلتين وأثناء مواجهة مع الجنود «الإسرائيليين».

وبعد ساعات هاجم جيش الكيان الصهيوني لجان المقاومة الشعبية، وهي جماعة مسلحة تعمل في العادة بشكل مستقل عن حركة «حماس». وقال الجيش العدو الصهيوني إن لجان المقاومة الشعبية هي التي شنت الهجمات الحدودية.

وقالت لجان المقاومة الشعبية إن الضربة الجوية «الإسرائيلية» أسفرت عن استشهاد قائد الجماعة كمال النيرب ونائبه عماد حماد وثلاثة آخرين من أعضائها في منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتوعدت الجماعة بالانتقام من «إسرائيل» بعد الهجوم الذي قال مسؤولو مستشفى إنه أسفر أيضاً عن استشهاد ابن صاحب المنزل وعمره عامان.

[**توعد «إسرائيلي»*]

وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قال أمس في خطاب تلفزيوني قصير بشأن أكثر الهجمات فتكاً في «إسرائيل» منذ 2008 إنه إذا ظن أحد أن «إسرائيل» سترضى بذلك فهو مخطئ.

وأضاف نتنياهو «الناس الذين أعطوا الأمر بقتل أهلنا واختبؤوا في غزة لم يعودوا في عداد الأحياء، إنني أضع مبدأ عندما يؤذى أحد مواطني «إسرائيل» نرد على الفور وبقوة».

ووصف وزير حرب الكيان الصهيوني إيهود باراك الهجوم بأنه خطير ويعكس ضعف سيطرة مصر على سيناء وتوسع نشاطات ما سماها العناصر «الإرهابية».

وصرح مسؤول «إسرائيلي» بأن المسلحين لم يتمكنوا من التسلل إلى «إسرائيل» عبر الحدود المحصنة جيداً مع غزة وذهبوا إلى سيناء ثم تسللوا منها إلى «إسرائيل».

وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في بيان إن «الهجمات الوحشية والجبانة» قرب «إيلات» «تبدو أعمالاً مدبرة مسبقاً من أعمال الإرهاب ضد المدنيين الأبرياء».

ودان الاتحاد الأوروبي هجمات «إيلات»، وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه مما سماه تصاعد العنف في المنطقة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2180735

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2180735 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 5


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40