السبت 20 آب (أغسطس) 2011

العوا : مصر لم تطلق رصاصة على «إسرائيل» منذ عهد السادات

السبت 20 آب (أغسطس) 2011

أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية أن مصر لم تطلق رصاصة واحدة على «إسرائيل» منذ عهد الرئيس السادات ورغم ذلك قتلت «إسرائيل» الكثير من أبناء شعب مصر.

وأضاف العوا أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية والوضع المائع الذي نعيش فيه هو إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن ويمكن فتح الباب غداً وإزاحة أي عراقيل، وطالب بأن تنتهي السلطة المؤقتة للقوات المسلحة وحكومة عصام شرف حتى نضع اللبنة الأساسية في مسيرة مصر حتى يكون هناك سلطة منتخبة للشعب الذي انتخبها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد بقرية البدنجانية بمحافظة الغربية بدعوة من الدكتور احمد عطا الله لحضور المؤتمر الذي حضره جمع غفير.

وأشار العوا إلى أنه تم تشكيل لجان لعودة الثروات المنهوبة وتم تسليم الملف للدولة وقامت بإرساله لبنوك سويسرا وفرنسا والعديد من دول العالم وهناك 80% من هذه الأموال ستعود لمصر ولكن على فترات.

وأضاف العوا لا يوجد في مصر فرد أو حزب أو جماعة أغلى من تراب مصر والقوات المسلحة جاهزة لتلبية النداء وإذا استبيحت مصر استبيح الإسلام وجيش مصر لن يكون يوماً ما متآمراً مع الصهاينة ضد أحد إلا أن الفاسدين الذين باعوا اقتصاد مصر لـ «إسرائيل» والجيش المصري ظل رابضاً وإذا دعي لبى النداء.

وأشار العوا إلى أن ما يشغله حالياً هو ما يجري على الحدود بسيناء وقتل الجنود المصريين رغم أن مصر لم تطلق رصاصة على الكيان الصهيوني منذ معاهدة كامب ديفيد منذ عهد السادات لكن الصهاينة هم الذين قتلوا المصريين، وردت نيران مجهولة لا نعرف مصدرها وقتلت قناصاً خطيراً في «إسرائيل» واثنين آخرين، وعلينا أن ننحني لهذه النيران التي خرجت وندعو لهم بالنصر لأنها نيران تدفع الأمة لترك التفاهات، وعلينا أن نكون يداً وحداة خلف الجيش المصري الذي كان وراء حماية الشعب في إزاحة النظام السابق.

وأضاف العوا إلى أن هناك تخوفاً من الإخوان والسلفيين وجماعة الجهاد والأزهر، أقول لهؤلاء : هل الخوف من الذين يعتنقون فكر هذه الجماعات أم الخوف من الذين يصوتون لمصر، واعلموا أن قيمة المواطن في التصويت والأمر بيد 45 مليوناً، ولو نزل نصفهم لعادت مصر للخريطة السياسية مرة ثانية بعد أن انتهت البطاقة الحمراء وجاء الرقم القومي وسوف يعبر البرلمان عن الناخبين.

أما عن تخوف الأقباط من الإسلاميين فمنذ أربعة عشر قرناً والحياة تسير بين المسلمين والأقباط بصورة طبيعية، ولم تحدث مشاكل بينهم، ومتى اغتال القانون المصري حقوقهم؟

وطالب من الدولة أن توفر للأقباط دوراً لإقامة شعائرهم لأن الحكام هم اللذين يضعون الضغائن بين المسلمين والأقباط.

وحول التخوف من أن الإسلاميين سوف يعيدون الزوجة للمنازل أكد العوا أن هذا الكلام ليس له مصدر وكيف تدار الأمة بكلام، فالمرأة تؤدي عملها في الصعيد والريف على أكمل وجه.

وحول التعامل مع «إسرائيل» وأمريكا قال إن هناك عقوداً واتفاقيات ومعاهدات والرسول أمرنا بالوفاء بالعهد طالما أن هناك اتفاقاً وإذا خرجوا عن العهود يكون هناك شيء آخر عن التخوف من أن الدستور القادم سيكون إسلامياً، أشار العوا أنه لا يعرف معنى الدستور الإسلامي الذي لا مفر منه ولا مهرب، والإسلام دين عدل وقيم ولا يقبل الظلم لأنه دين المساواة والحق والعدالة التامة، وإذا جاء دستور يمكننا من هذا فأهلاً به ويجب على المثقفين أن يهتموا بمن حولهم للدعوة بحب مصر.

وحول الزحف الشيعي في مصر أكد العوا أنه لا يوجد في مصر زحف شيعي وإنها مسألة كل صاحب مذهب أو عقيدة عليه أن يطرحه، وكل قرية فيها علماء تقوى عقيدة الإيمان أما الكفر والإيمان بيد الله.

- **المصدر : صحيفة «اليوم السابع» المصرية



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2178944

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2178944 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 22


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40