كشفت مصادر مطلعة أن «العمود الفقري» في تسهيل صفقة تبادل الأسرى بين حركة «حماس» والاحتلال الصهيوني هو رئيس جهاز «الشباك» يورام كوهين الذي استطاع أن يقنع وزراء الاحتلال بأنه لن يكون هناك معلومات عن شاليط في المستقبل ولا بد من إتمام الصفقة.
ولاحقاً، وجه رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو خلال خطابه شكراً خاصاً لكوهين بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، زعمت القناة الثانية الصهيونية إن الصفقة تمت بعد لقاء مباشر بين نائب قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري والمبعوث «الإسرائيلي» الخاص بالصفقة ديفيد فيدان في القاهرة.
وقالت مصادر «إسرائيلية» إن السلطات «الإسرائيلية» لن تعطي تفاصيل عن الصفقة للإعلام إلا ما يتم نشره من الجانب العربي، وأن نتنياهو اتصل بعائلة شاليط وبشرهم بالصفقة.
[**المصدر : وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية.*]