الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

جلعاد شاليط.. صفقة الألف أسير

الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

يعد الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط - الذي اتفق على الإفراج عنه في صفقة «وفاء الأحرار» مقابل الإفراج عن 1027 أسيرة وأسيراً فلسطينياً - آخر الجنود «الإسرائيليين» الذين ما زالت تأسرهم فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في 11 أكتوبر 2011 أنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح بأن يعود الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، إلى «إسرائيل» في «صفقة» تشمل ألف أسير فلسطيني و27 أسيرة.

وكان شاليط - المولود في نهاريا شمالي فلسطين المحتلة في 1986 - أُسر في 25 يونيو/حزيران 2006 على يد مقاومين من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الفصائل اسم عملية «الوهم المتبدد»، والتي اعتبرت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية.

واستهدفت العملية قوة «إسرائيلية» مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية و«إسرائيل». حيث نجح المقاومون في التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود مما ساعدهم على مباغتة القوة «الإسرائيلية».

وانتهت العملية بمقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين بجروح وأسر شاليط وتمكن المقاومون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية «الإسرائيلية» الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.

ومنذ ذلك الحين تتصدر صورته الصحف «الإسرائيلية» والدولية وكتب جنود اسمه على بطاقات اقتراع في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في فبراير/شباط الماضي معبرين عن مطالبتهم بالعمل على إطلاق سراحه.

واللقطات الأولى لشاليط لم تنشر سوى في أكتوبر/تشرين الأول 2009 عندما وافقت «إسرائيل» على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت أنه على قيد الحياة. وتحدث فيه عن «حلمه بالحرية».

ومنذ بداية أسره تمكن شاليط - الذي حصل على وعد بترفيعه إلى رتبة سرجنت بعد إطلاق سراحه - من إيصال رسائل أخرى برهنت أنه حي في يونيو/حزيران 2007 وفبراير/شباط 2008 ثم في أبريل/نيسان ويونيو/حزيران من العام نفسه.

وفي سبتمبر/أيلول 2006 أي بعد ثلاثة أشهر من أسره، سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السلطات «الإسرائيلية» أول رسالة مكتوبة بخط يد شاليط وموجهة إلى والديه وأشقائه وأصدقائه.

وشاليط - الذي عاش منذ سن الثانية في «ميتسبي حلا» إحدى قرى الجليل الأعلى - رياضي ولاعب كرة السلة ومن هواة الدراجات، درس العلوم، وكان قبل أسره يساعد والديه في إدارة نزل يملكانه في القرية.

- [**المصدر : وكالات الأنباء.*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2165842

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

2165842 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010