الأحد 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

«تايمز» : «إسرائيل» علمت مكان شاليط

الأحد 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

أفادت مصادر أمنية «إسرائيلية» أن مكان إخفاء الجندي «الإسرائيلي» الأسير جلعاد شاليط في غزة طوال السنوات الخمس الماضية تم رصده من قبل المخابرات «الإسرائيلية» في ثلاث مناسبات، لكن الحكومة رفضت في كل منها إقرار عملية لإنقاذه خشية الإخفاق فيها.

ووفقاً لمصادر في جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي» (الشين بيت) فإن واشياً عربياً كشف أن شاليط كان محتجزاً في قبو منزل بجنوب قطاع غزة بعد أسره بفترة وجيزة عام 2006.

ونقلت صحيفة «تايمز» عن هذه المصادر أن المنزل كان مفخخاً ومحاطاً بالألغام وكان هناك فريق من القوات الخاصة جاهزاً لشن عملية إنقاذ، لكن فرص النجاح في مهمة تحرير شاليط كانت أقل من 50% فرفض رئيس الوزراء إيهود أولمرت وقتها إعطاء الموافقة.

ومن الجدير بالذكر أنه عند اقتياد شاليط من مخبئه لتسليمه للوسطاء المصريين في شاحنة بيضاء لإتمام صفقة مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني تم استخدام 18 شاحنة أخرى بنفس الشكل واللون، لأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» توقعت احتمال أن يحاول «الإسرائيليون» إنقاذه في الدقائق الأخيرة.

وقالت المصادر إنه كان واضحاً منذ البداية أن «حماس» لن تستخدم أي هواتف نقالة أو وسائل أخرى من الاتصالات الرقمية خشية اقتفاء المخابرات أثر شاليط.

وأضافت المصادر أن «حماس ظلت تنقل شاليط من مكان لآخر خشية اكتشاف مكانه، لكن هذا كان نقطة ضعفهم لأننا نستطيع كشف أي تحركات مريبة. وفي إحدى المرات على الأقل تتبعناه أثناء نقله لكننا واجهنا نفس المشكلة ألا وهي احتمال أن نسبة إنقاذه حياً كانت أقل من 50% وهو ما لم يكن مقبولاً لأولمرت».

وقالت الصحيفة إن أقرب فرصة سنحت لـ «الشين بيت» لإنقاذ شاليط كانت أثناء غزو 2008/2009 لقطاع غزة وأصبح فريق إنقاذ «إسرائيلي» وقتها مقتنعاً بأنه كان قريباً من شاليط وسط قتال شرس.

ولاحت فرصة أخرى في أواخر عام 2009 بعد عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة رئيساً للوزراء، لكنه رفض الموافقة على عملية إنقاذ لعدم وجود تأكيد من مصادر بشرية للمعلومات المتوفرة لدى «الشين بيت».

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو مضى قدماً في عملية مقايضة السجين بعد لقاء مع رؤساء «الشين بيت» و«الموساد» الجدد الذين كان أسلافهم معارضين للصفقة.

وقال مصدر في الجيش «الإسرائيلي» إنه لا شيء تغير على الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية وإن الصفقة هي نفسها منذ إبرامها مع «حماس» قبل ثلاث سنوات.

- [**المصدر : «تايمز»*]


titre documents joints

Military disaster fears behind refusal to rescue Gilad Shalit

23 تشرين الأول (أكتوبر) 2011
info document : HTML
688 بايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2182151

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2182151 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40