أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن ما تسمى المحكمة الصهيونية المركزية في بئر السبع قررت تمديد عزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير النائب أحمد سعدات لمدة سنة كاملة، معتمدة على «مواد سرية» قدمها جهاز (الشاباك).
وأشارت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس (27-10) أن المواد السرية التي قدمها «الشاباك» كانت قد حُررت في أغسطس الماضي، مؤكدة أن هذا دليل على أن قرار تجديد العزل بحق الأسير سعدات صدر حتى قبل خوضه للإضراب الأخير.
وبهذا القرار فإن ما تسمى محكمة الاحتلال تكون قد أبطلت تعهد إدارة السجون للأسرى بعد خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 22 يوماً بإنهاء العزل وتحقيق كافة مطالبهم، وهذا ما تبين أنه خدعة للأسرى كي ينهوا إضرابهم.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذا يعني أنه فعليّاً سيتم عزل الأسير سعدات تماماً عن العالم الخارجي بظروف لا إنسانية، مما يشكل خطورة مباشرة على صحته ويهدد حياته، وطالبت بوقف سياسة العزل بحق كافة الأسرى السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن الأسير القائد سعدات ممنوع من زيارة أفراد عائلته منذ منتصف مارس 2009 بشكل مطلق.