الثلاثاء 1 حزيران (يونيو) 2010

رائد صلاح وحنين زعبي لم يتأذيا

الثلاثاء 1 حزيران (يونيو) 2010

على متن سفينة مرمرة، كان هناك أربعة قياديين من فلسطينيي الـ 48 : رئيس الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي، الشيخ رائد صلاح، والنائبة عن التجمع الوطني الديموقراطي حنين زعبي، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي، الشيخ حمّاد أبو دعابس.

بعد الجريمة الإسرائيلية، انقطع الاتصال تماماً بأعضاء الوفد الفلسطيني، وتواردت أنباء عن إصابة الشيخ صلاح خلال عملية خطف السفينة، وأنه نُقل إلى مستشفى «شيبا - تل هشومير». عندها، دخلت عملية الاحتجاج مستوى جديداً لدى فلسطينيي الداخل، وهرع العشرات من أبناء عائلته ومن أعضاء الحركة الإسلامية والقيادة العربية للاطلاع على حالته. وصلوا إلى المستشفى وطالبوا إدارته بالإفصاح عن حالته، حتى إن المتحدث باسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات قال إنه «لا يستطيع تأكيد الحدث ولا نفيه». وبعد ساعات من الانتظار، تبين أن صلاح ليس من بين المصابين وأنه بخير.

في تلك الأثناء، كانت هناك تظاهرة صاخبة في أم الفحم، شارك فيها الآلاف رفعوا الأعلام الفلسطينية والتركية.

وفي ساعات المساء، جرى اتصال بين النائب جمال زحالقة وزميلته في «التجمع»، زعبي، التي نفت أن يكون أي من فلسطينيي الـ 48 قد أُصيب، بمن فيهم صلاح.

وكانت زعبي قد تحدثت، أول من أمس، قبل مهاجمة السفينة، عندما بدأ الإسرائيليون استفزازاتهم بالقول: «نحن نعرف من هو المستفز الآن، ومن الذي بدأ بالاستفزاز. ما حدث هو عملية قرصنة. نحن بعيدون عن المياه الإقليمية 100 ميل، وفجأة تتصل البحرية الإسرائيلية بنا، وتحاصرنا».

وسبق للنائبة زعبي أن أشارت عشية توجهها إلى تركيا للمشاركة في أسطول الحرية، إلى أنَّ الهدف هو «كسر الحصار عن غزة، ولفت نظر العالم إلى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون في غزة». ولفتت إلى أنَّ «الأسطول، إضافة إلى المساهمة الإنسانية، ستكون له مساهمة إعلامية لرفع الحصار عن الشعب الأعزل».

ومساء أمس، وصلت السفينة المخطوفة «مرمرة الزرقاء» إلى ميناء أسدود، وعلى متنها مئات الناشطين الذين ظلوا داخلها. وقد نزلت القوات الإسرائيلية الخاصة عن متن السفينة، وأخذت مكانها قوات «مكافحة الإرهاب». وكشفت مصادر في الدولة العبرية أنه سيُنزل ركاب السفينة، كل عشرة معاً، ومن بعدها سيُقسَّمون على أكثر من عشرين خيمة (بحسب جنسياتهم). وبعد التحقيق معهم، سيُنقَلون إلى سجن بئر السبع، حيث سيُعتقلون أو يُعادون إلى دولهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2181399

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2181399 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40