اعتقل ما يعرف بـ«جهاز الأمن الوقائي» لسلطة اوسلو بالضفة مساء أمس، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شفيق علي ردايدة من منزله بقرية العبيدية شرق محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصدر مسؤول في الحركة، فإن قوةً كبيرة من «الأمن الوقائي» داهمت منزل القيادي ردايدة (45 عاماً)، وقامت بتفتيشه قبل أن تعتقله، بحجة وقوفه خلف نشاطاتٍ إعلامية في الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام المؤسس للجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي.
ولفت المصدر ذاته إلى أن ردايدة أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال في الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي؛ حيث أمضى حكماً بالسجن الإداري لمدة 16 شهراً.
وأشار ذلك المصدر إلى أن القيادي ردايدة قضى خلف قضبان الأسر ما مجموعه 20 عاماً، منبهاً إلى أن حالته الصحية صعبة، ومحذراً في الوقت نفسه من تدهورها.