واصلت «أجهزة أمن» سلطة محمود عبَّاس حملة الانتهاكات التي تقوم بها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شاباً من مدينة نابلس، وآخر من بلدة عقربا، فيما نقلت معتقلاً لديها للمستشفى جراء تعرضه للتعذيب.
فقد اعتقل جهاز «الأمن الوقائي» في نابلس، قبل ثلاثة أيام، الشاب سامر الشنتير من المدينة، بعد اقتحام المنزل والعبث في محتوياته، وهو شقيق المعتقل سائد الشنتير، المعتقل لدى الوقائي أيضاً.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوة من جهاز «الأمن الوقائي» بلدة عقربا وداهمت بيت المواطن محمد عوض بني فضل، واعتقلت نجله الأكبر إبراهيم، والذي يبلغ من العمر 18 عاماً.
إلى ذلك، أكّدت مصادر مطلعةٌ، نقل المختطف علاء سعود طه للمستشفى يوم الخميس الماضي، بعد تعرضه للضرب على رأسه، مشيرةً إلى أنه أعيد للسجن بعد تماثله للشفاء، وهو الآن معزولٌ انفرادياً في زنازين سجون جهاز «الأمن الوقائي» بمدينة نابلس.
وكان علاء طه، وهو من بلدة عقربا قرب نابلس، قد تعرض لإطلاق النار أثناء عملية اعتقاله من قبل جهاز «الأمن الوقائي»، أثناء توجهه لجامعته «النجاح»، حيث أعلن الإضراب عن الطعام فور اعتقاله.
من جهةٍ أخرى، قام جهاز «المخابرات العامة» بنقل المعتقل السياسي جعفر دبابسة من قرية طلوزة قرب نابلس، من سجن أريحا المركزي إلى سجن الجنيد بنابلس قبل عدة أيام.
جدير بالذكر أن المعتقل دبابسة خاض إضراباً عن الطعام دام أكثر من أسبوعين، وما زال معتقلاً للآن رغم حصوله على قرارٍ من المحكمة بالإفراج عنه.
وفي قلقيلية، مددت «أجهزة أمن» السلطة اعتقال القيادي في حركة «حماس» سامح عفانة لمدة 17 يوماً على ذمة التحقيق.
يشار إلى أنّ القيادي عفانة أسير محرر وعضو مجلس بلدي مدينة قلقيلية المنتخب ومحاضر في الكلية الشرعية الإسلامية في المدينة، وسبق وأن تعرض للاعتقال والتعذيب من قبل أجهزة أمن السلطة عدة مرات.
من جهة أخرى، تواصل «أجهزة أمن» السلطة اعتقال الطالب في كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية أنس رداد، وهو من بلدة صيدا القريبة من طولكرم، بذريعة توزيع بيان للكتلة الإسلامية في الجامعة للتهنئة بالأسرى المحررين.
على الجانب الآخر، أفرج جهاز «الاستخبارات العسكرية» في نابلس عن الأسير المحرر أحمد الخراز من المدينة بعد إمضاء ثلثي محكوميته البالغة ثلاث سنوات، فيما أفرج «الوقائي» عن المعتقلين سامر عودة وأحمد مرعي.
كما تم الإفراج أيضاً عن محمود وجيه قط (17 عاماً)، بعد 25 يوماً من الاعتقال في سجن جنيد.
وأفرج «الأمن الوقائي» في مدينة الخليل عن ثلاثة معتقلين من طلاب جامعة الخليل، وهم : معاذ الهيموني، وعبادة دوفش، وحسن خضور بعد اعتقال دام 24 يوماً.
RLS
