الجمعة 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

الاحتلال يواصل حملات المداهمة والاعتقال في القدس

الجمعة 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

استنكر النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة قيام سلطات الاحتلال بشن حملة شعواء ضد المقدسيين، وخاصة النشطاء العاملين على خدمة السكان وعمارة المسجد الأقصى المبارك. وكانت أجهزة المخابرات «الإسرائيلية» قد اقتحمت بيوت عدد من الشخصيات المقدسية فجر اليوم الجمعة، عرف منهم رجل الأعمال المعروف عبد الرحمن عويس «أبو مصطفى» من رأس العامود، وكذلك رجل الأعمال هيثم طه «أبو أحمد» صاحب «مطعم وكافتيريا زاد» من بيت حنينا، والحاج باسم إدريس من الثوري.

يذكر أنّ سلسلة الاعتقالات لم تنته منذ باشرت السلطات «الإسرائيلية» حملتها ضد المؤسسات المقدسية، وعلى الأخص المؤسسات التي تتهمها السلطات بميولها للحركة الإسلامية. وكانت أجهزة المخابرات مدعومة بالقوات الخاصة وقوات المستعربين قد اعتقلت خلال الأسبوعين الماضيين العديد من الشخصيات التي تعتبرها مشاركة في قيادة الحركة الإسلامية في بيت المقدس، وعرف منهم كلاً من : الأستاذ كفاح سرحان «أبو بلال» من سلوان، مدير شؤون القدس في «مؤسسة القدس للتنمية»، وطلبت السلطات زوجته «أم بلال» للتحقيق، واعتقلت كذلك الأستاذ في مدارس الإيمان فؤاد حمدية «أبو عمار» من واد الجوز، والأستاذ في مديرية التربية والتعليم شادي زاهدة «أبو البراء» من واد الجوز، واعتقلت زوجته الصحافية المعروفة «إسراء سلهب»، واعتقلت كذلك السيد أشرف زلوم من واد الجوز، والسيد أشرف عاشور «أبو عبد الله» من الطور، والأستاذ يعقوب أبو عصب «أبو محمود» عضو اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، وصاحب شركة مسار السياحية، وكذلك اعتقلت شريكه في العمل الأستاذ إيهاب الجلاد «أبو سليم»، والأستاذ أحمد عليان «أبو براء» من بيت صفافا. والسيد عباس قراعين من سلوان. والسيد علي عطا «أبو عطا» وابن عمه عبد الناصر عطا «أبو محمد» من بلدة العيسوية، والأستاذين نهار هلسة «أبو حمزة» وحسن هلسة «أبو عمر» من جبل المكبر.

وكانت المدينة قد تعرضت لتصعيد صهيوني غير مسبوق توجه الإصرار على هدم تلة باب المغاربة، وحملات مداهمة ضريبية، وتسليم إخطارات بالاستيلاء على عقارات لمواطنين في البلدة القديمة وسلوان، مع تكثيف متزامن للبناء الاستيطاني في كافة أحياء المدينة. وكذلك تحرير مخالفات سير بالجملة، ومصادرة بضائع وأدوات كهربائية، وأعمال حفر واسعة تجري على مدار الساعة، في الحد الجنوبي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى مشارف بلدة سلوان، بينما تجري أعمال حفر بصورة سرية في مقبرة مأمن الله، حيث نبشت قبور جديدة، وكتب على شواهد ما تبقى من قبور تلك المقبرة شعارات عنصرية. واستمرار العمل في المعبر العسكري الجديد الذي سيقام على مدخل مخيم شعفاط بدل الحاجز العسكري المقام حاليا والمتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة.

واعتبر النائب طوطح والوزير السابق أبو عرفة هذه الاعتقالات ضرباً من الجنون التي بات يميز سياسة الاحتلال في الآونة الأخيرة، خاصة ضد كل ما هو مقدسي، وأكدا على أنّ «هذه السياسات الخرقاء لن تثني أبناء شعبنا ومجتمعنا المقدسي عن الدفاع عن المدينة ومقدساتها وسكانها بكل ما أوتوا من قوة، رغم قلة الإمكانات وانعدام المؤازرة».

وطالب طوطح وأبو عرفة القيادة الفلسطينية التي دخلت مرحلة جدية من الحوار والمصالحة جعل القدس وعروبتها على رأس الأولويات، والتوحّد الجاد والحازم في وجه سياسات الاحتلال الهادفة إلى التهويد المطلق للمدينة وطرد سكانها ومصادرة أملاكهم. كما طالبا أهالي القدس ورجالاتها بـ «البقاء على العهد وبمواصلة النضال والرباط حتى زوال الاحتلال والانتصار عليه».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2165426

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165426 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010