الأربعاء 7 كانون الأول (ديسمبر) 2011

تقارير تنفيها «إسرائيل» عن زيارة نتنياهو إلى جنوب السودان اليوم

الأربعاء 7 كانون الأول (ديسمبر) 2011

تتصدر زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى جنوب السودان اليوم (الأربعاء)، دوائر الاهتمام العربي والإقليمي، رغم نفي المتحدث باسم نتنياهو أن تكون الزيارة اليوم، وسط تساؤلات حول أهداف الزيارة، وترقب وحذر لنتائجها. في حين التقى أمس مسؤول سوداني بكل من السفير المصري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان.

ووفقاً لصحيفة محلية فإن وفد مقدمة الحراسة الشخصية لنتنياهو وصل إلى جوبا، أمس، على متن طائرة خاصة لإجراء الترتيبات التأمينية الأولية للزيارة. ويتكون الوفد من 200 جندي من المارينز والحرس الرئاسي «الإسرائيلي».

ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية، أمس، عن مصدر موثوق بأمانة الحكومة في جوبا تأكيدات قاطعة بوصول نتنياهو لجوبا اليوم، وكشف عن تحضيرات غير مسبوقة تجريها «الحركة الشعبية» لاستقباله برئاسة الأمين العام باقان أموم.

وأوضح المصدر، أن نتنياهو سيجري مقابلة منفصلة مع الرئيس سلفا كير ميارديت، وينتقل للاجتماع بأعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية ويختتم زيارته المقررة بيوم واحد فقط بلقاء قيادة الجيش الشعبي والقيادات الأمنية والعسكرية. وفيما لم يصدر أي نفي للزيارة، نقلت تقارير عن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية في الكيان الصهيوني «إن تعاون البلدين «إسرائيل» وجنوب السودان» سيقوم على مساواة واحترام متبادلين. وأكد أن ذلك يتوج مسيرة دبلوماسية مطولة قادتها وزارته. بينما قال المدير العام لوزارة الخارجية السابق في الكيان الصهيوني ألون ليئيل إن «بلاده» تبحث عن أهداف سياسية ومعنوية واستخبارية بقرارها السريع بالاعتراف بجنوب السودان لأنها تهتم بكل دولة جديدة تقيم معها علاقات دبلوماسية حتى لو كانت صغيرة وفقيرة.

وتشير التقارير إلى أن صحيفة «معاريف» الصهيونية كانت قد كشفت عن أن نتنياهو يخطط لزيارة رسمية تاريخية لقارة إفريقيا، بداية العام المقبل، وليست خلال الأيام الجارية، حيث ستشمل هذه الزيارة كلاً من أوغندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو يعمل خلال الأشهر الأخيرة على بلورة تحالف جديد بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول في إفريقيا، من أجل تشكيل حزام أمام تيارات الإسلام المتصاعد في دول شمال إفريقيا، بزعم أن التغييرات التي تسود شمال القارة السمراء ستؤثر أيضاً في بقية دول القارة.

ولاحقاً، نقلت وكالات الأنباء نفي المتحدث باسم نيتنياهو الزيارة، وقال المتحدث أوفير جنلدمان، في تصريح أورده راديو «إسرائيل»، «إن هناك زيارة مقررة لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» إلى عدة دول إفريقية منها أوغندا وكينيا وجنوب السودان لكن لم يتم تحديد موعدها إلى الآن».

على صعيد آخر، أكد الاتحاد الإفريقي التزامه بالمحافظة على حصانة الرؤساء الأفارقة الحاليين ودعا كينيا والسودان إلى المحافظة على علاقاتهما. وأوضح بيان أن كل أعضائه «سيواصلون الالتزام بشدة بالموقف الإفريقي المشترك حول احترام حصانة رئيس جمهورية السودان عمر البشير شأنه شأن جميع الرؤساء الأفارقة الحاليين». وذكر البيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينغ حث الرئيس الكيني مواي كيباكي ونظيره السوداني البشير «على عدم إدخار أي جهد لتوضيح أي سوء تفاهم ونزع فتيل التوتر بين بلديهما».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2180907

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

2180907 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40