تظاهر عشرات الفلسطينيين أمس الأحد أمام القنصلية التركية في القدس المحتلة، احتجاجاً على التدخل التركي في الشؤون السورية الداخلية، ومشاركتها في المؤامرة على الجمهورية العربية السورية، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية؛ وشارك في الاعتصام الاحتجاجي عدد من القيادات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، ونشطاء سياسيون مقدسيون من الجمعيات الأهلية الوطنية في القدس الشريف، كما شارك عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالهجمة الامبريالية على سورية، وبالدور التركي على وجه الخصوص، وكتب على احد الشعارات «بين استبداد صلاح الدين وديمقراطية غورو اخترنا قبر صلاح الدين» وكتب على آخر «ارفعوا أيديكم عن سورية».
وتجدر الإشارة الى أن التظاهرة الفلسطينية تزامنت مع تظاهرة مصرية أمس الأحد في ذات الساعة أمام السفارة التركية في القاهرة لذات الغاية.