أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، اليوم السبت، في ذكرى أربعين الإمام الحسين تمسكه بتعزيز قدرات حزبه وسلاحه، رداً على إبداء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه من استمرار امتلاك الحزب للسلاح.
وقال نصرالله، في خطاب ألقاه في تجمع شعبي ضخم في بعلبك، أنه «شعرت بالسعادة عندما استمعت الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقول انه قلق من القوى العسكرية لـ «حزب الله». هذا يطمئننا ويسعدنا ونؤكد تمسكنا بسلاح المقاومة».
وعلى الصعيد السوري، أشار نصرالله إلى أن «نحن الأكثر تأثراً بما يجري في سوريا، نحاول أن ننأى بوضعنا السياسي عما يجري، ولكن نحن أكثر بلد في المنطقة يتأثر بما يجري، لذلك، من موقع الحرص والمحبة لسوريا وشعبها وأهلها وقيادتها وكل من وما فيها، ندعو المعارضة السورية إلى الاستجابة لدعوات الحوار من قبل الأسد والتعاون معه لإنجاز الإًصلاحات، وندعو إلى إعادة الهدوء والاستقرار وإلقاء السلاح ومعالجة الأمور بالحوار».
وفي الشأن الحكومي، أكد نصرالله حرصه على استمرار الحكومة، وأمِل من رئيسها ووزرائها أن يعطوا الأولوية لقضايا الناس الاجتماعية والحياتية، لافتاً إلى أن «آن الأوان لحسم مسألة الأجور، ويبدو للوهلة الأولى أنه كأن هنالك من لا يريد لهذه الحكومة أن تنجز أمراً حساساً بهذا المستوى، وبدأنا ننظر إليها بعين الشبهة».
كما توجّه أمين عام «حزب الله» «لكل العالم» قائلاً أن «المقاومة الجهادية المسلحة باقية ومستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد إيماناً ويقيناَ، ونحن أصحاب التجربة في لبنان وفلسطين وكل المنطقة التي عاشت الاحتلال، خلال العقود من الزمن ما كانت نتيجة الرهان على الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبي».
**صحيفة «الأخبار» اللبنانية