الاثنين 20 شباط (فبراير) 2012

استجابة لاضراب المجاهد خضر عدنان: شباب عربي يدعو لاعتصام الجمعة القادمة

الاثنين 20 شباط (فبراير) 2012

الشيخ المجاهد خضر عدناندعا شباب عربي مناضل لوقفة احتجاجية يوم الجمعة القادم 24 فبرايرفي القاهرة، مؤازرة لاضراب المجاهد عدنان خضر المضرب عن الطعام في سجون العدو الصهيوني لليوم الخامس والستين على التوالي، وذلك فيوقفة نضالية شامخة رفضا لسياسات العدو الصهيوني بتطبيق أوامر الاحتجاز الاداري بحق المناضلين الفلسطينيين، ومنهم الأسير خضر عدنان الذي يتم تمديد اعتقاله إداريا ضمن اجراءات العدو التعسفية.

وجاء في مادة الدعوة التي تلقت الموقف نسخة عنها، أن الشباب العربي يعتزم تنظيم موقف داعم ومؤازر للأسير خضر وذلك أمام (مقر جامعة الدول العربية) في القاهرة يوم 24 من الشهر الحالي مطالبا بالإفراج عن الشيخ الأسير، وتجريم آلية الاعتقال الإداري الوحشي للاحتلال.

وفيما يلي نسخة عن هذه الدعوة:

دعوة لوقفة احتجاجية

كسِّر قيودَ الصمتِ واعلِن عزّتك... واعْبُرْ سنين الجزرِ واشْهِر رايتك...

إقهر “شهودَ الزورِ” واعْتَزِمَ الجهاد... واشْعِلْ عزائمَ ثورتِنا من ثورَتَكْ...

وسط حالة من التخاذُل الرسمي الفلسطيني، والهبوط الاضطراري للمقاومة، وللحركة الوطنية الفلسطينية؛ امتطى الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جواد العزّةَ، بكل كبرياءٍ وإباء، ومضي يخوض معاركنا، ويسترد كرامتنا، عبر إضرابه عن الطعام، بسبب تثبيت استمرار اعتقاله الإداري في سجن عوفر “الإسرائيلي”، لليوم الرابع والستين؛ بعدد سنواتِ نكبتِنا، والذي حوّلها المناضل لأيام مقاومة.

لقد أعلى الشيخ خضر عدنان بهامته العالية الأبية جِباهنا، حين أشهر سلاحه الوحيد من داخل معتقله، في حين أسقطنا نحن، عن قصدٍ وبدون، كامل أسلحتنا. لقد أرجع مناضل ٌ واحد، ما أضاعتهُ حزمةٌ من الفصائل!

ودعمًا ومؤازرةً للشيخ المناضل خضر عدنان؛ أو بمعنى أكثر صراحةٌ؛ لكرامتنا المُهدَرة؛ نُنظِّم نحن الشباب العربي، وقفة احتجاجية يوم الجمعة الموافق 24/2/2012 الساعة الثانية ظهراً،أمام (مقر جامعة الدول العربية)؛ مُطالِبين من بيدهِ لجامُ أمرنا تصعيد القضية إلى أعلى الجهات العربية والدولية، للإفراج عن الشيخ الأسير، وتجريم آلية الاعتقال الإداري الوحشي للاحتلال« الإسرائيلي؛» علّنا نستطيع إيقاذ ما تبقى من ضمائر، وتحريك ما هو متاح من قوانين ضد الإنسانية.

الاعتقال الاداري

ومن الجدير بالذكر أن الاعتقال الاداري ينفذ طبقا لأوامر استخباراتية يقدمها جهاز الأمن الصهيوني الداخلي المسمى (شين. بيت) إلى الجهاز العسكري المحتل ويطلب بموجبها اعتقال أي مناضل فلسطيني دون إبداء أية أسباب أو تقديم أية تهمة من أي نوع، بحيث لا تمر حالة المعتقل في هذه الحالة ضمن سجلات محاكم العدو الصهيوني (الشكلانية) ولو حتى للعرض أمام قاضي صهيوني لأي سبب كان ياستثناء تمديد الفترة التي تكون عادة في حدها الأقصى كل ستة شهور.

وهذه الأوامر العسكرية ونظامها القمعي الفريد كان قد سنها وطبقها الاحتلال الكولونيالي الانجليزي لفلسطين ابان انتداب بيريطانيا نفسها على فلسطين ضد الوطنيين الفلسطينيين قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها، وعاد الاحتلال الصهيوني ليستخدمها منذ إعلان قيام كيانه ضد أبناء الشعب الفلسطيني بعد أن هيأت بيريطانيا للصهاينة وسهّلت اغتصاب فلسطين وتسليمها للعصابات الصهيونية، وهي الأوامر العسكرية التي تتيح لأجهزة العدو الأمنية اعتقال المناضلين الفلسطينيين بدون محاكمة ولآماد مفتوحة على أساس ما يصطلح عليه العدو بملفات سرية وهي عادة ما تكون مجرّد تخمينات أو هواجس أمنية لا يستطيع اثباتها أو نفيها العدو.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 19 / 2165622

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

2165622 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010