بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحريرالوطني الفلسطيني
«فتح»
قوّات العاصفة- تيار المقاومة والتحرير
تصريح صحفي
التاريخ:24 فبراير (شباط)2012
الموافق:2ربيع الثاني 1433
في الوقت الذي بدأت فيه عمليات جس النبض الصهيوني لردود الأفعال على منهجية استهداف الأقصى الشريف واستمرت طيلة الأسبوع المنصرم في تصاعد وتائرها وأشكالها، لا سيما وأن العدو كان قد أعلن مراراُ أنه لن ينقضي عام 2012 والأقصى في مكانه ، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية منهجياً بالقضم والتهويد وبناء المستوطنات الصهيونية في الضفة السليبة، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات الغطرسة الصهيونية بالعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني وأطفاله ، يتم فيه إشغال المشهد بمؤتمرات تدعو إلى التدخل الأجنبي المدان في الأرض العربية مهما كانت الشعارات التي يجري رفعها لتغطية ذلك، وتعد بتوفير كل الإمكانيات لهذا الوضع الشاذ، ولا تجد المقدسات العربية للأسف الشديد سوى أصوات قليلة تستنكر وتدين أفعال العدو والبقية بين من يمر به الأمر دون اكتراث أو بين من تدعو لها بالثبات “لأن للبيت رب يحميه!”.
إننا نؤكد من جديد أن مخططات العدو الصهيوني ودوائر حلفه الامبريالي العالمي، لا زالت تراهن على الاستفراد التام بالمقدسات الاسلامية والمسيحية ، وهي تفعل ذلك اليوم في طريق تنفيذها لمخططات التجزئة والتفتيت في الوطن العربي، واستهداف آخر قلاع الصمود والمقاومة في قلب العروبة النابض سوريا الشقيقة، وهي التي عملت قبل ذلك على إنهاك المقاومة الشعبية الفلسطينية، وسهرت على تفتيت قوى المقاومة في فلسطين وتجزئتها وتحويل معركتها الأساس من معركة مع العدو الصهيوني، إلى معارك تافهة وحروب صغيرة عند أغلب هذه القوى ، وذلك على ما يلفظه العدو الصهيوني من فضلات قضمه للأرض العربية في فلسطين تحت تسمية “السلطة الفلسطينية” حتى حين، وإننا نرى أن واجب شعبنا اليوم هو مواجهة هجمة العدو الصهيوني ضد الأقصى والمقدسات المسيحية، وذلك بتفجير الانتفاضة الثالثة في وجه عصابات مستوطنيه وعنصرييه اليوم وليس غداً، وقبل فوات الأوان، وقطع الأيدي التي تدنس مقدسات الأمة وتستهين بكرامتها ودينها، ونهيب بأحرار هذه الأمة إسناد المقدسات لأن هذه مقدسات الأمة كلها، وستسأل عنها هذه الأمة أولا وقبل أي شيء آخر.
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،
المكتب الإعلامي
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير