قال العقيد السابق في الجيش الفرنسي (آلان كورفيس) أن « الخبر المتداول منذ ثمانية أيام مع أرقام متقلبة حول اعتقال سوريا لضباط فرنسيين أصبح خبرا شبه رسميا ». وتساءل العقيد الفرنسي في رسالته، قائلا: « ماذا ذهبوا ليفعلوا في هذه الورطة؟، لقد أصبح جنودنا يرسلون أكثر فأكثر للدفاع عن مصالح ليست مصالحنا ولكنها مصالح أمريكا ». وقال « لقد أصبحت دبلوماسيتنا غير مستقلة ومدمرة لسمعتنا الدولية في اشتراكها بالتدخلات الأمريكية القطرية ».اضاف العقيد الفرنسي في رسالته « إن بشار ليس مستعدا للسقوط ومعركته تحصل أكثر فأكثر على دعم، في سوريا نفسها وفي العالم العربي حيث الشعوب لا تحمل فقط أفكار السعوديين والقطريين المحمولين على أكتاف أمريكا، وللأسف هذا ما تريد فرنسا تريد أن تصوره ».
وتابع « هذه الحالة على كل حال يمكن أن تنفجر في وجوه المرشحين على منصب رئاسة الجمهورية في فرنسا وقد تغير المعطيات، حتى ولو أن المرشحين الآخرين أظهروا صمتا حول الموضوع ».
جدير بالذكر أن العقيد آلان كورفيس شغل منصب نائب مدير جهاز مكافحة التجسس في فرنسا كما عمل مستشارا أمنيا لدى رئاسة الوزراء الفرنسية وعمل أيضا مستشار قائد قوات الطوارىء الدولية في لبنان.
RLS
