أقامت اللجنة التحضيرية للإعداد لحفل تأبين شيخ المجاهدين العرب المناضل بهجت أبو غربية مساء أمس في قصر الثقافة في المدينة الرياضية في العاصمة الأردنية حفلاً تأبينياً بحضور رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري ووزراء حاليين وسابقين وجمع غفير من فعاليات المجتمع وضيوف عرب، إضافة الى برقيات من السجين احمد الدقامسة وهاني الدحلة وآخرين شاركوا أهل الفقيد عزاءهم بفقيدهم العزيز.
بدأ الحفل بعرض فيلم قصير يسطر سيرة الراحل الكبير تلته كلمة للمناضل بسام الشكعة ألقاها نيابة عنه المناضل الدكتور رياض النوايسة واستذكر فيها سيرة الراحل العطرة ومواقفه المشرفة في دفاعه عن القدس المحتلة وفلسطين.
ثم القى المطران عطاالله حنا كلمة مسجلة من القدس أشاد فيها بمناقب الفقيد ومواقفه النضالية، ناقلاً الى الحضور الكريم من القدس.. من كنائسها ومساجدها وشعبها عزاءهم الى أسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، تلتها كلمة نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد المجيد الرافعي استذكر خلالها مواقف شيخ المناضلين المشرفة ورفاق دربه كعز الدين القسام.
ثم القى الأستاذ محمد أنيس المحتسب كلمة نيابة عن أمين عام حزب الله في لبنان حسن نصرالله جاء فيها «باسمي وباسم المجاهدين للمقاومة الإسلامية في لبنان أتقدم بخالص العزاء للسادة الحضور ولعائلة الفقيد برحيل شيخ المجاهدين بهجت أبو غربية»، مستذكراً العديد من مراحل حياته النضالية ضد العدو «الإسرائيلي»، وتمسكه بالمقاومة ضده، في سبيل تحرير فلسطين المحتلة.
والقى اللواء الركن طلعت مسلّم من جمهورية مصر العربية كلمة أبّن فيها شيخ المناضلين بهجت أبو غربية مستذكراً مواقفه النضالية.
أما المناضل سلام عباس من العراق فقال في كلمته «سلام عليك في حياتك التي قضيتها مناضلاً صلباً في سبيل الدفاع عن فلسطين».
ثم القى الفنان مصطفى أبو هنود كلمة لبشارة مرهج جاء فيها «أبو غربية تمكن من تكوين ما يشبه الإجماع حول شخصيته وشخصه وبخاصة من شعبه ورفاقه الذين اعتبروه رمزاً للمناضل الفلسطيني».
واستذكر معن بشور في كلمته مناقب الفقيد وسيرته النضالية العطرة، مؤكداً ان الأيام أثبتت أن أفكاره التي روج البعض ضدها هي الأفكار الواقعية بأن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة.
أما عضو حزب البعث العربي الاشتراكي وهدان عويس فقال انه فارس ترجل بعد أن أمضى حياته مناضلاً في سماء فلسطين ثم حط أخيراً في الخلود، تلتها كلمة المناضل المهندس صبحي غوشة الذي قال انه راقب هذه السنديانة التي عاش في ظلها أكثر من 75 عاماً، مستذكراً سيرة الراحل الكبير.
أما أمين عام الأحزاب العربية عبد العزيز السيد فقال انه كان يرى شيخ المناضلين متألماً للهزائم التي يعيشها العرب حالياً، لكنه رأى النصر يدق على الأبواب في لبنان وغزة والعراق.
والقى كلمة الفصائل الفلسطينية في دمشق سالم صويص الذي ترحم على المناضل الكبير، مستذكراً سيرته العطرة في المقاومة والنضال في سبيل فلسطين وعدم تهاونه او تنازله عنها. وفي ختام الحفل، القى المهندس سامي بهجت أبو غربية كلمة آل الفقيد، وشكر فيها الحضور.
[bleu]المصدر : صحيفة «الدستور» الأردنية | أيمن عبد الحفيظ.[/bleu]
RLS
