الثلاثاء 17 نيسان (أبريل) 2012

خط الرابع من حزيران 1967

الثلاثاء 17 نيسان (أبريل) 2012

[rouge]الحدود وخط الهدنة؟ وخطة الرابع من حزيران 1967 [/rouge]

إن مفهوم خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 يعني خط المواجهة بين «إسرائيل» وسورية عشية اندلاع حرب 1967. وهو لا يتطابق مع الحدود الدولية بين فلسطين وسورية، كما حددتها بريطانيا العظمى وفرنسا سنة 1923، إلا على امتداد 15 كلم. كما أنه لا يتوافق مع خط الهدنة الذي اتفقت عليه الأطراف المعنية سنة 1949. فخط الرابع من حزيران/يونيو 1967 لم يكن خطاً للحدود، ولا خطاً للهدنة، كما لم يكن خطاً مرسوماً بطريقة واضحة ومحددة بالنسبة إلى مشرّع قانوني، أو دبلوماسي، أو مسّاح أراض.

في حزيران/يونيو 1967، كانت مواقع الوحدات العسكرية «الإسرائيلية» والسورية، ومواقع التجمعات السكانية اليهودية والعربية، من نتاجات فترة زمنية قريبة جداً. وكانت الحدود نفسها حصيلة التقسيم الإنكليزي ـ الفرنسي لسورية العثمانية، بعد الحرب العالمية الأولى. وقد رُسمت تلك الحدود أخذاً في الاعتبار المياه وأهميتها للوطن اليهودي التي كانت تستحوذ على تفكير المفاوضين البريطانيين في شأن الحدود. وجاء رسم تلك الحدود بحيث تبقى بحيرة طبرية كلها، بما فيها شريط عرضه 10 أمتار من شاطئها الشمالي الشرقي، داخل فلسطين. ومن بحيرة طبرية شمالاً إلى بحيرة الدولة، رُسمت تلك الحدود على بعد يتراوح بين 50 متراً و400 متر إلى الشرق من نهر الأردن، الأمر الذي أبقى ذلك النهر بكامله داخل فلسطين. وأضيف إلى فلسطين أيضاً قطعة من الأرض بمحاذاة نهر اليرموك، أكبر روافد نهر الأردن، وصولاً إلى بلدة الحمّة، التي تدعى حالياً «حمات غيدر».

من ناحية أخرى، فإن حدود 1923 هذه لم تُرسم تسهيلاً للدفاع العسكري عن شمال شرقي فلسطين. فمهمة الدفاع الناجح عن الحدود ضد أي عدو حقيقي أظهرت مشكلات لا يمكن تجاوزها. وفي غياب المواقع داخل سورية، كيف يمكن للمرء أن يكفل الأمن لحزام من الشاطئ عرضه 10 أمتار، أو لتلال دقيقة بمحاذاة نهر اليرموك، أو لشريط ضيق من فلسطين، شرقي نهر الأردن؛ وهي جميعاً مناطق تمتد أسفل مرتفعات الجولان؟ وحلفاء الحرب العظمى الذين استطاعوا رسم الحدود، لم يتوقّعوا بالتأكيد أن الدول المنتدبين عليها ستتحارب في غضون 25 عاماً.

لكن هذه الدول فعلت ذلك حقاً في أيار/مايو 1948. وخلال الشهرين الأولين من القتال، تقدمت القوات السورية في عدة أماكن عبر حدود 1923، وخصوصاً عبر نهر الأردن، حيث استولت تلك القوات على مستعمرة مشمار هيردين اليهودية. ومع أنه جرى صد هجمات السوريين على جنوبي بحيرة طبرية، فإن الشريط من الشاطئ البالغ عرضه 10 أمتار، والضفة الشرقية لنهر الأردن، كانا لهما نتيجة عدم وجود «الإسرائيليين»، شأنهما في ذلك شأن القرى العربية الفلسطينية الواقعة شرقي البحيرة، كبلدتي الحمّة وخربة التوافيق. وأقامت القوات السورية أيضاً موطئ قدم لها في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية من فلسطين، إلى الشرق من مستعمرة دان اليهودية.

وفي أثناء محادثات الهدنة برعاية الأمم المتحدة، في ربيع سنة 1949 وصيفها، سعت «إسرائيل» لخروج القوات السورية جميعها من فلسطين. لكن سورية رفضت ذلك، وأصرت على استحداث خط للهدنة من دون الارتباط بحدود دولية اعتبرتها سورية غير موجودة أصلاً. وقد أدت تلك المحادثات إلى تسوية. فبموجب هدنة جرى توقيعها في 20 تموز/يوليو 1949، كان على القوات السورية أن تنسحب إلى شرقي الحدود الفلسطينية ـ السورية القديمة. وكان على القوات «الإسرائيلية» أن تمتنع من دخول المناطق التي أخذتها القوات السورية، باعتبار أنها ستصبح منطقة مجردة من السلاح «تمنُع من دخولها كلياً القوات المسلحة من كلا الطرفين، ولا يسمح فيها بأي نشاط عسكري أو شبه عسكري».

[rouge]من اتفاقية الهدنة سنة 1949 إلى الرابع من حزيران 1967 [/rouge]

إن ما أرسى العناصر الكبرى لخط الرابع من حزيران/يونيو 1967 هي الحرب التي وقعت سنة 1948، وفوق ذلك كله فشلُ الأطراف المعنية في تحويل الهدنة إلى معاهدة سلام في مطلع الخمسينيات. وفي حين بدا أكثر وضوحاً أن السلم لم يكن ظاهراً في الأفق، حاولت سورية و«إسرائيل» الحصول على الفائدة القصوى من نقاط الغموض الإقليمية الناجمة عن الهدنة بينهما. وهذه المحاولة للحصول على المكاسب وضعت الهدنة نفسها في مأزق صعب، وأدت إلى وضع تكتي متقلب، كانت نتائجه السريعة آنذاك تغيير مواقع القوات في الرابع من حزيران/يونيو 1967.

في سنة 1966، كان الأمين العام للأمم المتحدة الغاضب قد ذكر أن «إسرائيل» وسورية تبادلتا ما مجموعه نحو 66.000 شكوى رسمية. وقد تركزت الأغلبية الساحقة من تلك الشكاوى على خروقات مزعومة في المنطقة المجردة من السلاح. فقد قدمت «إسرائيل» شكاوى كثيرة ضد عمليات التسلل، والقتل، والتنكيل، والقصف من الجانب السوري من خط الهدنة. وتلك الشكاوى «الإسرائيلية» غير المقصورة على المنطقة المجردة من السلاح، تركزت غالباً على قيام سورية بالضم الفعلي لحزام من الأرض عرضه 10 أمتار، يربطها مباشرة ببحيرة طبرية، الأمر الذي واجه انتقادات صريحة من لجنة الهدنة «الإسرائيلية» ـ السورية المشتركة، المنبثقة من هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة. أما الشكاوى السورية، فغالباً ما تركزت على موضوع يسرّ «إسرائيل» أن تعترف به، وهو أن «إسرائيل» كانت تتصرف كما لو أن المنطقة المجردة من السلاح جزء لا يتجزأ من الأراضي «الإسرائيلية». ولا بد من إيضاح الأمر كالتالي:

1 ـ ادّعت «إسرائيل» أن المنطقة المجردة من السلاح هي أراض خاضعة للسيادة «الإسرائيلية»، وأنها «وافقت فقط على مبدأ نزع السلاح من الأراضي التي انسحب منها الجيش السوري». أما سورية، من الناحية الأخرى، فلم تطالب بأية سيادة على أي جزء من الأرض التي كانت تعتبر فلسطينية. وبدلاً من ذلك، اعتبرت سورية المنطقة المجردة من السلاح منطقة فاصلة وخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، إذ أُرجئ تحديد السيادة عليها بمقتضى اتفاقية الهدنة إلى أجل غير مسمّى.

2 ـ اعتباراً من ربيع سنة 1951، نشطت «إسرائيل» في التشديد على ادّعاء سيادتها على المنطقة المجردة من السلاح، مستخدمة عمليات تصريف واستصلاح مستنقع الحولة، المحاذي للقطاع الأوسط من المنطقة المجردة من السلاح، لاختبار ردة الفعل السورية. وقد عارضت سورية هذا المشروع باعتباره سيغيّر الجغرافية العسكرية في تلك المنطقة لمصلحة «إسرائيل»، وسيسبب ضرراً كبيراً للمزارعين العرب الفلسطينيين. ويرى آرييه شاليف أن «الفكرة «الإسرائيلية» المركزية كانت، على ما يبدو، ترمي إلى انتهاج سياسة حفة الهاوية لإجبار سورية إما على عدم التدخل، وإما على التعرض لمخاطرة التدهور العسكري الذي قد يتطور إلى حرب، مقرونة بمحاولة لتعزيز النفوذ «الإسرائيلي» في المنطقة المجردة من السلاح». وفي آذار/مارس ونيسان/أبريل 1951، وقعت سلسلة من الاشتباكات المسلحة، حيث وصلت الجرافات «الإسرائيلية» إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن، التي «كانت خاضعة تماماً للسيطرة السورية، حتى قبل توقع اتفاقية الهدنة»، وحين حاول جنود «إسرائيليون»، متنكرون في زي رجال الشرطة، دخول الحمّة، من دون أن ينجحوا في ذلك.

3 ـ كانت نتيجة اندلاع الاشتباكات المسلحة في ربيع سنة 1951 هي التقسيم غير الرسمي للمنطقة المجردة من السلاح. فقد طردت «إسرائيل» القرويين العرب من القطاع الأوسط، وأعلنت سيطرتها على ذلك القطاع حتى نهر الأردن. أما سورية، فقد مارست سيطرة فعلية على شطر الضفة الشرقية من القطاع الأوسط، الذي يمتد من بحيرة الحولة إلى بحيرة طبرية، واستولت على الهضاب المرتفعة والمشرفة في تل العزيزيات، في القطاع الشمالي. وفي رأي شاليف أنها «استولت على مناطق قريبة من حدودها، مثل منطقة الحمّة، وخربة التوافيق، والنقيب، والشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة طبرية...»، وعلى الرغم من حدوث تغييرات بسيطة على حساب سورية، فإن أحداث سنة 1951 هي التي حددت، بصورة أساسية، خط الرابع مـــن حزيران/يونيو 1967.

4 ـ خلال سنتي 1952 و1953، أجرت «إسرائيل» وسورية محادثات عسكرية سرية لاستكشاف إمكان ترسيم تقسيم المنطقة المجردة من السلاح. ومع أن تلك المحادثات توصلت إلى إجماع على بعض النقاط المهمة ـ مثل حدود جديدة على امتداد الضفة الشرقية لنهر الأردن، والإبقاء على النهر ضمن الأراضي «الإسرائيلية»، وتقسيم القطاع الشمالي والقطاع الجنوبي من المنطقة المجردة من السلاح، وتقليص الشريط البالغ عرضه 10 أمتار إلى متر واحد، والإبقاء على بحيرة طبرية تابعة لـ «إسرائيل» ـ فقد كانت محادثات فاشلة. إذ أرادت سورية، في الأساس، رسم خط جديد للهدنة كي تتمكن من الحؤول دون مضي «إسرائيل» في المزيد من الضم الزاحف لأراضي المنطقة المجردة من السلاح، لكنها لم تكن ترغب في تقديم اعتراف رسمي بـ «إسرائيل». وبمقدار ما أغريت «إسرائيل» بالتنازل عن حدود 1923، فقد كان يمكن أن تفعل ذلك في مقابل معاهدة سلام، ولا شيء أقل من ذلك. وفي رأي البروفسور موشيه براور، أنه حتى في سياق معاهدة سلام فإن أي وجود سوري على الخط المائي لنهر الأردن وبحيرة طبرية «لم يكن ممكناً إلا إذا تنازل السوريون عن أية حقوق في ضفاف النهر والبحيرة».

5 ـ منذ سنة 1953 حتى حزيران/يونيو 1967، كان سعي «إسرائيل» من أجل توطيد سيادتها الكاملة على حدود 1923 قد أصبح مسألة تتعلق بمساحات ضئيلة من الأرض، تتخللها اشتباكات مسلحة خطرة. وقد جاء في كلمات منسوبة إلى الراحل موشيه دايان أن «أكثر من 80 في المئة» من الحوادث نجم عن استفزاز «إسرائيلي» يشمل الأنشطة الزراعية العدائية، وإن يكن في أراض تدّعي «إسرائيل» ملكيتها. وبغض النظر عن منشأ تلك الحوادث، فقد اشتملت غالباً على قصف سوري للمنطقة المجردة من السلاح ببطاريات صواريخ منصوبة في مواقع مشرفة على أهدافها، يليه هجمات «إسرائيلية» على مواقع سورية، وأحياناً داخل سورية. وهذه الحوادث، مقرونة بحرب كلامية متصاعدة بين سورية و«إسرائيل»، وبتدهور عام في العلاقات العربية ـ «الإسرائيلية»، أدت إلى حرب حزيران/يونيو 1967. وفي اليوم العاشر من الشهر نفسه، كان خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 قد أصبح على مسافة بعيدة خلف القوات «الإسرائيلية».

[rouge]خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 [/rouge]

في مقابلة مع السفير السوري لدى الولايات المتحدة، وليد المعلّم، قال إن سورية لم تعترف قط بالحدود الدولية المرسومة سنة 1923، وأنها ستطالب فعلياً بأراض تقع غربي تلك الحدود، وأن مطالبتها ستكون منسجمة مع خط الرابع من حزيران/يونيو 1967. لكنه رفض أن يكون محدداً، مكتفياً بالتأكيد أن سورية والأمم المتحدة تمتلكان خرائط متطابقة لمواقع القوات السورية و«الإسرائيلية» قبيل اندلاع الحرب في حزيران/يونيو 1967.

وستنشأ مخاوف بشأن المياه لأن رسم خط يمثل واقع الحال في الرابع من حزيران/يونيو 1967، سيضع سورية على الشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة طبرية، وبمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الأردن، بين بحيرة طبرية وبحيرة الحولة سابقاً. ويرى البروفسور براور، وهو أهم خبير «إسرائيلي» بالجوانب الجغرافية لهذه المسألة، أن سورية كانت تحتفظ بما مقداره 18 كم2 من مجموع 66.5 كلم2، من المنطقة المجردة من السلاح عشية حرب حزيران/يونيو 1967.

وفي رسالة بعث بها البروفسور براور إليّ، مؤرخة في 12 حزيران/يونيو 1999، أوضح فهمه للنقاط الأساسية المتصلة بخط الرابع من حزيرن/يونيو 1967 على الوجه التالي: إن القطاع الشمالي من المنطقة المجردة من السلاح كان «خاضعاً» للموقع السوري في تل العزيزيات، بينما كانت «إسرائيل» تسيطر على نحو ثلث هذا القطاع من خلال الزراعة. «وانطلاقاً من مسافة قصيرة جنوبي بحيرة الحولة سابقاً، وصولاً إلى مسافة قصيرة شمالي بحيرة كنيرت طبرية، كان نهر الأردن في الحقيقة الخط الفاصل بين الأراضي الخاضعة للسيطرة «الإسرائيلية» وبين تلك الخاضعة للسيطرة السورية. وفيما يتصل بالمنطقة الصغيرة المجردة من السلاح غربي نهر الأردن، والواقعة مباشرة فوق نقطة دخوله بحيرة كنيرت، أعتقد أن السوريين سيطروا فعلياً على جزء صغير في الأطراف الشرقية من تلك المنطقة. وقد مارس السوريون سيطرة كاملة على الشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة كنيرت، وعلى المياه المحاذية له في البحيرة». وفي القطاع الجنوبي من المنطقة المجردة من السلاح، سيطــــرت ســــورية على مساحات صــغيرة مـــن الأرض «شمالي قرية النقيب سابقاً، وعلى مساحة صـــغيرة أيضاً قرب قرية كفر حارب، وعلى مساحة تقع غربي خربة التوافيق الفوقا»، فضلاً عن بلدة الحمّة ونتوء اليرموك بكامله، «وصولاً إلى مسافة تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن قرية شاعر هغولان «الإسرائيلية»».

المصدر: middleeast insiglt ,septemper - octo[marron]ber 1999[/marron]

[rouge]حافظ الأسد: السلام يعني عودة الجنود السوريين إلى السباحة في مياه طبرية[/rouge]

كانت عقدة المفاوضات السورية ـ «الاسرائيلية» التي بدأت بعد مؤتمر مدريد في سنة 1991، هي تحديد الخط الذي ستنسحب إليه «إسرائيل» في حال التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن. وفي الجولان ثلاثة خطوط: خط الحدود بين سورية وفلسطين الذي رسمته سلطة الانتداب الفرنسي وسلطة الانتداب البريطاني، وخط الهدنة لعــام 1949، وخط الرابع من حزيران 1967. وكثيراً ما ادعت «إسرائيل» أن خط الهدنة مثلاً يمنح سورية أراضي فلسطينية سيطر عليها الجيش السوري في أثناء حرب 1948، أو أن خط الحدود يبتعد عن شرقي بحيرة طبرية عشرات الأمتار. وفي إحدى مراحل التفاوض، حين صار من المحال التوصل إلى تعيين المدى الذي يجب على «إسرائيل» الانسحاب إليه، التقى الرئيس حافظ الأسد الرئيس بيل كلينتون في جنيف، واستغرق اللقاء، بعد التحية وتبادل عبارات المودة، خمس دقائق فقط، إذ رفض الرئيس الأسد فوراً الخرائط التي حملها كلينتون إليه، وقال له: أنا خدمت في الجولان، وكنت أسبح في بحيرة طبرية، ويجب أن يعود الجنود السوريون إلى الشاطئ الشرقي من البحيرة كي يسبحوا في مياهها... ومن دون ذلك لا اتفاق.

[rouge]-[/rouge][bleu] المصدر : ملحق «فلسطين» | صحيفة «السفير» اللبنانية | فريدريك هوف.[/bleu]


titre documents joints

خط الرابع من حزيران 1967 | ملحق «فلسطين» | صحيفة «السفير» اللبنانية.

17 نيسان (أبريل) 2012
info document : PDF
434.6 كيلوبايت

فريدريك هوف



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 1009 / 2165239

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2165239 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010