دشنت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» نشرتها الرئيسية مساء أمس بالكشف عن اتصالات جرت بين رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، خالد مشعل ورئيس الحكومة «الإسرائيلية» إيهود أولمرت إثر فوز «حماس» في الانتخابات. وقالت إن الاتصالات جرت قبل شهرين من أسر الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليت في العام 2006 عبر شخص أجنبي أقام صلة مع اثنين من «الإسرائيليين» حملا رسالة لرئيس «الشاباك» حينها، يوفال ديسكين. وتفيد الرسالة باستعداد قيادة «حماس» لترتيب «علاقات استراتيجية» بين الطرفين يقود في نهايته إلى «إعلان نهاية الصراع المسلح».
وأفادت القناة بأنه تم تبادل رسائل عبر هذه القناة التي تميزت بعدم إطلاع أحد عليها لا من داخل الحكومة «الإسرائيلية»، عدا أولمرت، ولا من المؤسسة الأمنية عدا ديسكين. وأشارت إلى أن الرسائل التي بدأت في نيسان 2006 وصلت عبر الوسيط الأجنبي إلى اثنين من «الإسرائيليين» أحدهما الدكتور نوفيك نمرود الذي كان يعمل في شركة EMG (شركة أنبوب الغاز المصري لـ «إسرائيل»). وكل القرارات التي اتخذت في الحكومة تمت من دون أية إشارة لواقع أن هناك قناة اتصال بين أولمرت ومشعل. واستمر تبادل الرسائل في الأيام الأولى لأسر شاليت ثم توقفت خصوصاً بعد الحرب «الإسرائيلية» على لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن المستشار الإعلامي لأولمرت نفى أن يكون هذا التقرير يستند إلى أي أساس. وقال إن أية رسائل من مشعل لم تصل إلى «إسرائيل».
[rouge]-[/rouge] [bleu]جريدة «السفير» اللبنانية.[/bleu]
RLS
