قالت القناة التلفزيونية الثانية «الإسرائيلية» في تقرير لها ان الفدائي الفلسطيني أحمد أحمد نصر من مدينة خانيونس استغل حالة الضباب التي كانت تسود منطقة الشريط الحدودي واستطاع اختراق المنظومة الأمنية لتنفيذ عمليته.
وأوضحت القناة في سياق تقريرها ان تبادل لإطلاق النار حصل بين الجيش «الإسرائيلي» - وحدة جولاني - مما أدى الى مقتل جندي من الوحدة واستشهاد الفدائي الفلسطيني؛ مبينة ان الجيش «الإسرائيلي» قام على الفور بعمليات تمشيط في المكان وسط إطلاق نار على الجانب الفلسطيني من أجل التأكد من عدم وجود مقاومين آخرين في المكان الذي حدث فيه تبادل إطلاق النار.
وبينت القناة ان القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال تقوم بإجراء التحقيقات الأولية لفهم ما حصل وكيف استطاع الفدائي الفلسطيني التسلل الى داخل الشريط الحدودي والاشتباك بالأسلحة مع الجيش.
وأشارت القناة «الإسرائيلية» الى ان الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً في محاولات المقاومة الفلسطينية اختراق الجدار الحدودي ووضع عبوات ناسفة؛ موضحة ان الجيش «الإسرائيلي» غير كثيراً من طريقة عمله في منطقة الجنوب بتركيب كاميرات وأجهزة استشعار حديثة وذلك بسبب التخوف من حالات اختطاف جنود.
RLS
