الجمعة 20 تموز (يوليو) 2012

المقتطف العبري ليوم الجمعة 20 تموز (يوليو) 2012

الجمعة 20 تموز (يوليو) 2012

[marron]عوزي أراد: على «إسرائيل» أن لا تغذي صراعها[/marron]

تطرّق رئيس هيئة الأمن القومي ومستشار رئيس الحكومة في شؤون الأمن القومي السابق، عوزي أراد، هذا الصباح (الخميس) إلى كلام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الذي اعتبر فيه ان إيران مسؤولة عن التفجير بالأمس في بلغاريا.

«نحن استهدفنا عماد مغنية، نحن الجهة المهاجمة. إيران هي الجهة المدافعة، وهم يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. إن ردت «إسرائيل» بشكل كهذا ستأخذ بالحسبان أنه على ردّها سيكون هناك بالمقابل رد آخر. هذه الديناميكا».

وقال أراد في مقابلة مع إذاعة صوت الجيش إنّ «ثمن حادثة كحادثة الأمس هو ليس فقط المأساة والخسائر بل الآن كل الصدى الدولي الذي يرافق ذلك. هذه الأثمان سلطوية ويمكن تقليصها».

بحسب أراد، نُسبت إلى «إسرائيل» في الماضي عمليات ضدّ النّووي الإيراني و«حزب الله»، وهي تعترف بشكل رسمي أن لديها خياراً عسكرياً ـ لم تلغه ـ بضرب إيران. «ومقابل كل هذا، إيران لا تستطيع أن تكون هادئة، ومن الطبيعي أن تحاول هي أو أتباعها في «حزب الله» تنفيذ أعمال كهذه وجبي الثمن من «إسرائيل». مسؤولون في إيران يقولون بأنفسهم إنها ستقوم بالرد، على ما يبدو، من النوع الذي اعتادوا عليه ـ كما في آسيا وشرق أوروبا».

ويكمل أراد: «على «إسرائيل» أن تواصل صراعها، لكن عليها أن تأخذ بالحسبان أن هناك تأثيرات وهذا جزء من الديناميكا. لذلك عليها أن لا تغذي صراعها، أن تقلّص المخاطر وأن تكون جاهزة استخباراتياً».

وقال أراد أيضاً إنّ «إيران وسوريا هما في مسار التراجع. الجهة الأكثر هجوماً هي الجهة التي تحاول كبح إيران وسوريا... ومن ستعالج ربّما في الوقت المناسب هذه المشكلة التي تُدعى «حزب الله»».

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «القناة السابعة الإسرائيلية».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]التوتر في سوريا يدفع الجيش «الإسرائيلي» الى إلغاء الإجازات[/marron]

على خلفية التوترات في سوريا وبعد تقدير الوضع في قيادة الجيش «الإسرائيلي»، تقرّر إلغاء بعض الإجازات نهاية هذا الأسبوع، في وحدات معينة، ومنع جزئي للخروج من القواعد. كذلك، رفع الجيش مستوى الجهوزية. وقد أفاد المتحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» أنّه: «أُعلن عن منع الخروج بسبب تقدير الوضع وفي هذه المرحلة بدأوا بتقليصه».

أفاد مصدران في الإدارة الأميركية أمس لـ «نيويورك تايمز» أنّ جهات في «البنتاغون» تجري محادثات مع جهات أمنية في «إسرائيل» فيما يتعلق بإمكانية أن تدمر «إسرائيل» بنفسها منشآت الأسلحة الكيميائية السورية. الصحيفة الأميركية المعتبرة أشارت الى أن واشنطن لا تؤيد هجوماً «إسرائيلياً» على دولة عربية بسبب الخشية من إعطاء فرصة للرئيس الأسد لإحراز دعم كبير في بلاده ضد التدخل «الإسرائيلي».

لدى سوريا مستودعات غاز أعصاب «سارين»، غاز «الخردل» (المسبب للاشتعال) والغاز السام الفتاك «تسيانيد». كما لدى دمشق أحد مستودعات الأسلحة الكيميائية الأكبر في العالم، وهي قادرة على إطلاقه عبر قذائف «هاون» وصواريخ «سكود». فما زالوا في واشنطن لا يعلمون لماذا ينقل الأسد مستودعات سلاحه الكيميائي. وبحسب أحد التقديرات، هو يريد أن يحميه من المعارضة ولكي يصعّب على الأميركيين والآخرين الذين يريدون وضع اليد عليه. مع ذلك، ثمة أيضاً خشية من أن يقرّر الرئيس الأسد استخدام سلاح كيميائي ضد خصومه والبدء بحملة تطهير عرقي، أو يريد تهديد الأغلبية السنيّة كيلا تدعم المعارضة.

أمس، ألقى أمين عام «حزب الله»، (السيد) حسن نصر الله، خطاباً من المخبأ المحصن تحت الأرض، بمناسبة مرور ست سنوات على حرب لبنان الثانية. دعا «إسرائيل» الى الأخذ بعين الاعتبار أنّه في أي حرب مستقبلية، «حزب الله» سيفاجئ بعد تنفيذ الضربة الأولى. وأوضح نصر الله قائلاً: «نحن نعد «للإسرائيليين» مفاجأة كبرى، لكننا لن نكشف عنها لأنه عندها لن تكون مفاجأة»، وأضاف: «نحن نعلم أنّ «إسرائيل» تعمل لجمع معلومات عنّا طوال الوقت وأنها تستعد للضربة الأولى كما كل الحروب السابقة».

وأشار الى دعم نظام الأسد لمنظمته قائلاً: «الأسلحة الأهم التي كانت لدينا في الحرب، كانت من سوريا.الصواريخ التي استخدمناها في حرب لبنان الثانية كانت من إنتاج سوريا. وهذا ليس في لبنان فقط، إنما أيضاً في قطاع غزة. «إسرائيل» قلقة من سقوط صواريخ على «تل أبيب» من قطاع غزة. من أين أتت هذه الصواريخ؟ من النظام المصري أو النظام السعودي؟ هذه الصواريخ من سوريا».

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «يديعوت احرونوت».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]سيلفان شالوم: الرد «الإسرائيلي» آت[/marron]

أعرب نائب رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، سيلفان شالوم، انه لا يوجد صلة بين المسألة النووية الإيرانية وتفجير بلغاريا، بالرغم من أن إيران تربط الموضوعين، فإيران تريد أن تصبح دولة عظمى من خلال مجالين، واحد من خلال تشغيل شبكة إرهابية عبر إدخال رجالها إلى مؤسسات السلطة في الدول العربية المتعددة مثل الحال في لبنان وسوريا ومن الجهة الثانية من خلال الحصول على أسلحة نووية، بهدف الحصول على بطاقة حماية للنظام وتحويل نفسها إلى دولة عظمى عالمية.

وقال ان «إسرائيل» تواجه الصراع ضد هذين الأمرين منذ زمن طويل، مع الأسف الشديد تعرضنا هذا الأسبوع إلى ضربة قوية، ضربة مؤلمة، لكن يجب التذكير أن محاولاتهم لم تتوقف للحظة، قبل أسبوعين كانت في قبرص عندما تم توقيف شاب لبناني، ومنذ عدة أشهر في كينيا، نيروبي، وقبل ذلك كان في تايلاند، في جورجيا، في أذربيجان، نشاهد ظاهرة مستمرة لضرب أهداف «إسرائيلية» وأميركية، ومن يقف خلف كل هذه المحاولات هي إيران عبر ذراعها الذي هو «حزب الله» وحرس الثورة، ونعلم أن إيران تحاول وحاولت في العديد من المرات تنفيذ عمليات بنفس الأسلوب وبنفس المقياس.

وأكد شالوم على ان «إسرائيل» موجودة في صراع كبير، فقوة الردع «الإسرائيلية» أيضاً هي أمام الامتحان، في حال وقفنا جانباً ولم نقم بالرد، عندها سوف يفهمون أنهم يستطيعون الاستمرار، سيفهمون أنهم قادرون على التقدم خطوة إضافية، وأنا أرى أن خطوة إضافية سوف تكون مؤلمة بالنسبة إلى «الإرهاب»، هناك ظاهرة واضحة جداً لدى رؤساء «الإرهاب»، هم يعملون عبر الآخرين هم لا يقومون باستخدام أنفسهم، ولا يسارعون إلى هذا.

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «إذاعة الجيش الإسرائيلي».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]الانتقام الإيراني[/marron]

بعد ساعات معدودة على العملية في بورغاس بالأمس، سارع رئيس الحكومة لتوجيه أصابع الاتهام باتجاه إيران.

يبدو أنه هذه المرة يجري الحديث ليس فقط عن ضرورات الإعلام «الإسرائيلي» أو على التوجه الثابث لنتنياهو لإلقاء المسؤولية على الإيرانيين. ظاهرياً، هذا هو الوقت الذي من الجدير فيه بإيران تحديداً الحفاظ على الهدوء. كل الإشارات تدل على أن الولايات المتحدة تطلب من «إسرائيل» الامتناع عن مهاجمة إيران في الأشهر القادمة، ولذلك ليس للإيرانيين مصلحة في عمليات تسهل على «إسرائيل» تفسيرها تفسيراً سلبياً. لكن، هكذا يدعون عندنا، الإيرانيون لا ينظرون الى ذلك على هذا النحو: هم مقتنعون أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تمنحهم نوعا من الحصانة، ومن تحتها يطلبون إيلام «إسرائيل» بشكل يردعها، هكذا هم يفكرون.

وهكذا، من يتوقع رداً «إسرائيلياً» مدوٍياً أو يربط العملية في بورغاس والمحاولات الأخيرة بكلام الردع حيال «حزب الله»، فهو يبالغ. ان رد «إسرائيل» سيكون سياسياً بطابعه، وسيرسم خارطة العمليات ومحاولات تنفيذ العمليات من قبل إيران، بهدف إقناع من يشتبه بذلك لغاية الآن بأن الأمر يتعلق بمصدر مستمر «للإرهاب». وعلى الأفكار عن انتقام، جماعي أو شخصي، أن تنتظر.

المعلومات عن العملية في بورغاس استولت على القيادة «الإسرائيلية» في خضم النقاشات حول تأثير العملية الكبيرة في دمشق، والتي تم فيها تصفية أكثر المقربين للرئيس بشار الأسد.

القادة في «إسرائيل»، الذين احترق البعض منهم في السابق بنيران التصريحات حول مستقبل زعماء عرب، بمن فيهم الأسد، حافظوا بالأمس على ضبط النفس في تقدير نتائج العملية في دمشق. التشديد في البيانات الصادرة كان أن «إسرائيل» تتابع الوضع وأنها قلقة بشكل رئيسي من إمكانية وصول سلاح كيميائي الى أيادٍ غير مسؤولة ومن أن يوجه في المستقبل ضد «إسرائيل».

لكن ليس للاقتباس، كان هناك أرفع الجهات التي توقعت أنه هذه المرة الضربة لنظام الأسد ستكون قاتلة، وتأثيرها سيكون فوريا. في «إسرائيل» قدروا بأن الجنرالات التي ما زالت على الحياد لغاية الآن قد يتنازلون عن حيادهم ويشاركون بشكل فعال في صياغة العالم ما بعد الأسد، والذي بدا بالأمس أقرب من أي مرة.

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «معاريف ـ عوفر شلح».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]يستعدون لمرحلة ما بعد الأسد: سباق خلف الترسانة الكيماوية[/marron]

في الوقت الذي توجه قوات المعارضة السورية ضرباتها للجيش السوري في دمشق تجري الاستعدادات في «إسرائيل» لسقوط الرئيس السوري النهائي ويعبرون عن خشيتهم على مصير ترسانة السلاح غير التقليدي الذي يمتلكه النظام. الولايات المتحدة أيضاً تتابع عن كثب مصير الترسانة الكيماوية ـ البيولوجية السورية خشية استخدامها لقمع التمرد داخل سوريا، وبالأمس أفيد بان مصادر في البيت الأبيض قد تحادثت مع مديريها في القدس حول إمكانية إبادة السلاح من خلال ضربة وقائية.

بالأمس جال وزير (الحرب) ايهود باراك عند الحدود «الإسرائيلية» ـ السورية واستطلع السيناريوهات المحتملة التي يستعد لها الجيش «الإسرائيلي». باراك كان قد وصل الى احد المواقع المتقدمة في المنطقة الذي يمكن منه مشاهدة قذائف الراجمات وهي تسقط على قرية سورية وسماع صوت الرشاشات في المعارك الجارية بين قوات المتمردين والجيش. «انفراط العقد السوري حقيقي، والأحداث الأخيرة في دمشق ستسرّع سقوط الأسد»، قال وزير (الحرب)، «لا يمكن لأحد أن يعرف ما سيحدث لاحقاً. هناك أيضاً أطراف مختلفة مثل المعارضين والفارين والجهاد العالمي. وكلما استطالت المعارك ـ كانت هناك حالة فوضى عارمة بعد سقوط الأسد». وفي معرض تطرقه للسلاح غير التقليدي في سوريا قال باراك: «نحن نخشى من أن تؤدي حالة الفوضى الى سقوط منظومات سلاح حساسة. هناك قدر غير قليل من الأسلحة الكيماوية في سوريا وهي موزعة في كافة أرجاء الدولة وهناك الكثير من السلاح في يد المدنيين. نحن نتابع إمكانية محاولة «حزب الله» نقل صواريخ أرض ـ أرض ثقيلة ووسائل قتالية كيماوية خلال سقوط الأسد».

وهناك سيناريو آخر تطرق له وزير الدفاع يتعلق بإمكانية محاولة فرار حشود اللاجئين السوريين الى «إسرائيل». في مثل هذه الحالة، قال باراك، سيعمل الجيش «الإسرائيلي» على منع دخولهم الى البلاد. كما أن جهاز الدفاع يستعد الى إمكانية تحول سوريا الى منطقة سائبة تنشط على أراضيها الجهات «الإرهابية» بحرية ضد «إسرائيل». بعد مغادرة وزير الدفاع للموقع بدقائق معدودات بدا وكأن احد مخاوفه قد تحقق ـ حوالي عشرة سوريين قاموا بإطلاق النار نحو الجدار الحدودي إلا أن ضرراً لم يحدث. حالة التأهب القصوى أعلنت في المنطقة ولكن بعد ساعات من الاستعدادات تمت العودة الى الحالة الطبيعية. إثر الأحداث الأخيرة في بلغاريا أيضاً وكذلك في سوريا قرر الجيش «الإسرائيلي» بالأمس الإعلان عن إيقاف الإجازات ولكن بعد مدة وجيزة سمح بتسريح بعض الوحدات.

[marron]ترقب أميركي[/marron]

في واشنطن أيضاً كما قد أسلفنا سابقا يتابعون بقلق حالة الفوضى الناشئة في سوريا. بالأمس أفادت «نيويورك تايمز» ان الخشية في البيت الأبيض تتزايد من قيام الأسد باستخدام السلاح غير التقليدي الموجود في حوزته والذي يعتبر أحد أكبر الترسانات في العالم، كمخرج أخير في محاولة منه لقمع الاضطرابات. في واشنطن يدركون المخاوف «الإسرائيلية» من وصول السلاح الى أياد غريبة ووفقاً للتقرير ـ أجرت جهات في وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً محادثات مع نظرائها «الإسرائيليين» من أجل تدارس إمكانية قيام «إسرائيل» بإبادة الترسانات. مع ذلك ذكر بان الأميركيين يحذرون من عدم القيام بخطوة من هذا النوع لأنه قد يعزز من شعبية الأسد في آخر المطاف ويمكنه من تحويل غضب مواطنيه نحو «إسرائيل».

التقرير ينضم الى معلومات نشرت سابقاً في الأسبوع الماضي في صحيفة «وول ستريت جورنال» والتي أشارت أيضاً الى الخوف من إمكانية استخدام الأسد لترسانة أسلحته او من إمكانية سقوط سلاحه غير التقليدي بيد المتمردين. وفقاً لنفس التقرير وكالات الاستخبارات الأميركية نجحت مؤخراً في متابعة تحركات مقلقة في ترسانة السلاح الكيماوي السورية وفي وضع غير اعتيادي نقل بعض هذه الأسلحة خارج المخازن الدائمة المخصصة لها. «الخوف الأكبر الذي يساور نظام أوباما يتعلق بغاز الأعصاب»، كتب حينئذ. وفي موازاة ذلك حذر الناطق بلسان وزارة الدفاع جورج ليتال من انه من المهم جداً أن يحتفظ النظام السوري بسيطرته وحمايته للأسلحة الخطرة.

[marron]الأردن أيضاً قلق[/marron]

القلق على مصير السلاح الكيماوي ـ البيولوجي والمراقبة الحذرة لهذه الترسانة ليست محصورة في «إسرائيل» وأميركا فقط. ملك الأردن عبدالله الثاني عبّر هذا الأسبوع عن قلقه من إمكانية سقوط ترسانة السلاح بيد نشطاء «القاعدة». «معلوماتنا تشير الى وجودها في عدة مناطق في سوريا»، قال الملك عبدالله لشبكة الـ«سي.ان.ان» وأردف بأن احد السيناريوهات المرعبة هو ان يسقط السلاح الكيماوي بأيادٍ غير صديقة.

[marron]ما الذي يمتلكه الأسد: عشرات آلاف الصواريخ التي تصل الى «إسرائيل»[/marron]

سوريا تعتبر دولة عظمى من حيث ترسانتها الكيماوية. حيث تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح غير التقليدي الموزع في جنبات الدولة الى جانب صواريخ ارض ـ ارض القادرة على حمل رؤوس غير تقليدية الى مسافات بعيدة.

سوريا بذلت جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة لتطوير سلاحها الكيماوي وقدرتها على إطلاق الصواريخ البعيدة المدى بفضل المساعدة الإيرانية وغيرها. وفقاً للتقارير الأجنبية احد الأسباب التي تقف من وراء ذلك هو فشل المشروع النووي السوري إثر الضربة «الإسرائيلية» التي وجهت للمنشأة النووية السورية في العام 2007. في الآونة الأخيرة قال نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يئير نافيه ان سوريا تمتلك ترسانة كيماوية هي الأكبر في العالم. وفقاً للتقديرات تشمل هذه الترسانة غاز السارين الفتاك بصورة استثنائية و 70 حتى 80 ألف صاروخ قادرة على الوصول الى «إسرائيل» وبعضها محمل برؤوس كيماوية.

منذ «تزعزع» نظام الأسد بدأت «إسرائيل» بمتابعة الترسانة السورية خشية سقوطها بأيادٍ غريبة في حالة حدوث ثورة. السيناريو الذي تخشاه «إسرائيل» هو وصول السلاح الى «حزب الله» وانتقاله الى لبنان. وفقاً لتقارير «وول ستريت جورنال» السوريون حركوا مؤخراً ترسانة السلاح غير التقليدي الأمر الذي أشعل ضوءاً أحمر في «إسرائيل» ودول أخرى.

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «معاريف».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]ساعة التفكير المتوازن في أعقاب عملية بلغاريا[/marron]

سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارع بالأمس الى إصدار بيانات علنية وكذلك من خلال حديثه مع الرئيس باراك أوباما ـ الى التركيز على تحميل إيران مسؤولية العملية الفتاكة في بورغاس البلغارية. أوباما فضل الامتناع عن توجيه الاتهام حتى انتهاء التحقيق.

الضربة الموجعة المتمثلة بمقتل ثمانية مواطنين ومن بينهم ستة «إسرائيليين» وجرح العشرات تذكّر الى أي مدى يعتبر العالم عرضة للعمليات «الإرهابية». ليست هناك زاوية مهما كانت بعيدة أو قريبة حصينة من «الإرهاب». خلال الاكتشاف الدقيق للفرص المتاحة والتخطيط المنهجي وإخفاء التحضيرات يتبين أن من الممكن شن هجوم على أي هدف وان فشل الهجوم مرة تلو الأخرى فنهايته ان ينجح مع تغيير المكان والزمان.

عندما يكون المدبر تنظيماً «إرهابياً» ليست لديه قاعدة واضحة ولا أجهزة قابلة للمتابعة والرقابة وكذلك الحال عندما يكون الخصم نظاماً معادياً مثل نظام طهران نصل الى النتيجة نفسها. مراكز القوة في إيران وخصوصاً وزارة الاستخبارات والدفاع وقوات القدس التابعة لحرس الثورة تعمل بلا كلل لضرب «إسرائيل» بقدراتهم الذاتية او من خلال مبعوثين من التنظيمات اللبنانية والفلسطينية وغيرها. ليس من المستغرب إذاً إن تبين أن اتهامات نتنياهو حقيقية.

ولكن بالتحديد إن كان الاشتباه مدعوماً بالحقائق يثور التساؤل كيف عرف نتنياهو بعد ساعتين من العملية وكيف استند على خدمات الاستخبارات ومعلوماتها المتاحة له. وهنا نسأل لماذا لم يعرف هو وأجهزة الاستخبارات إحباط العملية بناءً على المعلومات المتوافرة لديهم.

هذه النقطة جديرة بالتحقق من استخلاص العبر المهنية، وحتى لا يحدث تآكل أكبر في مصداقية نتنياهو المثيرة للإشكال. ومن الجدير أيضاً توضيح إسهام «إسرائيل» (وان لم يكن هناك تأكيد رسمي للتقارير الواردة بصدد ذلك) في سلسلة العمليات التي جرت ضد علماء الذرة في داخل إيران. وهل تم تدارس مثل هذا الإسهام جيداً وفق مبدأ المنفعة والثمن.

رغم الألم والغضب من المحظور على «إسرائيل» أن تكرر الخطأ الذي دفعها الى شن حربين في لبنان، إثر عمليات «إرهابية» في حينه. قضية معالجة المشروع النووي الإيراني يجب أن لا تتأثر من عملية بورغاس.

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «افتتاحية صحيفة هآرتس».[/bleu]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[marron]جئنا، حاولنا، خرجنا.. مقابلة مع شاؤول موفاز[/marron]

قبل يوم من بدء سريان كتاب استقالته في ختام فترة خدمته السريعة التي استغرقت سبعين يوما في الحكومة، يعد شاؤول موفاز بخوض الانتخابات القادمة في مواجهة بنيامين نتنياهو على منصب رئاسة الوزراء وإعادة حزب «كديما» الى أيام مجده. هذان التصريحان يثيران في أحسن الأحوال الشكوك. في نهاية المطاف يعتبر موفاز احد السياسيين المثخنين بالجراح في محيطه وفي حزبه الذي تحوم علامة استفهام كبيرة حول بقائه. ولكن يوجد لدى موفاز على ما يبدو جهاز داخلي يتيح له عزل نفسه عن كلمات الرثاء التي كتبت عنه في الصحف والاستطلاعات التي تنبئ بانفراط عقد حزب «كديما»، وأعضاء «الكنيست» من حزبه الذين يفكرون بالانشقاق، والجمهور الذي لا يثق بقيادته.

موفاز ترك حكومة «كديما» قبل هنيهة، مدعياً بان رئيس الوزراء فضل الأصوليين على رافعي الحمالات، وها هو يعود ليكون معارضاً كفاحياً. ما يبدو من الخارج كحالة انفصام سياسي يعتبر بالنسبة لموفاز الأمر الأكثر طبيعية في العالم. روايته تنحصر في جملة واحدة: «جئنا،حاولنا وخرجنا عندما رأينا انه لا يوجد من نتكلم معه». موفاز الذي أعلن عن نفسه في اليوم الذي انتخب فيه لرئاسة «كديما» انه سيقود الكفاح الاجتماعي، يبدو كمن خرج من مغامرة حكومة الوحدة مع أجندة جديدة يشعر براحة اكبر معها. على الأقل على الورق، من أكثر منه، وهو الذي كان رئيساً لهيئة الأركان ووزيراً سابقاً للدفاع، أكثر ملاءمة لقيادة الكفاح من أجل المساواة في تحمل العبء.

ـ في الأشهر الأخيرة تآكلت بصورة بليغة شعبياً وسياسياً. فهل يبدو لك أن من الواقعي أن تخوض المنافسة على رئاسة الوزراء؟

* أي سؤال هذا؟ أنا أنوي منافسة نتنياهو و«كديما» سيستعيد قوته السياسية. التآكل في عهد تسيبي لفني أوصل حزب «كديما» الى واقع صعب جداً ولكننا اليوم في وضع آخر. آراؤنا أكثر وضوحاً ولدينا أجندة. دخلنا للحكومة لدفع مسائل قيمية ومبدئية كان أولها المساواة في تحمل العبء، ولكن نتنياهو لا يعرف اتخاذ قرارات سياسية بمثل هذا المقياس.

ـ قلت انك ستقود الاحتجاج الاجتماعي ودخلت للحكومة مع قضية المساواة في تحمل العبء. فأي موفاز يجب أن نصدقه الآن؟

* أنا أومن بهذا وذاك. وما زلت كذلك اليوم. دخلنا للحكومة لأننا اعتقدنا بأننا سنؤثر مع ائتلاف من أربعة وتسعين عضو «كنيست». جاء في الاتفاق الائتلافي أننا سنكافح من أجل ميزانية اجتماعية لعام 2013. سبب رغبتي مساعدة الاحتجاج الاجتماعي هو أنني أؤمن به جداً. مطالب هذه الحركة عادلة. ليس هناك تعارض بين كونك ترغب في قيادة الاحتجاج الاجتماعي من صفوف المعارضة وبين دخولك للحكومة. قلت إننا سنكون معارضة كفاحية عندما لم تكن هناك ظروف لدخول الائتلاف. وعندما نشأت هذه الظروف اتخذنا القرار. وأنا راضٍ جداً عن نفسي.

ـ هل تعتقد أن الحزب يقف وراءك في كل هذه الخطوات؟

* ردود الفعل داخل كتلة الحزب كانت ممتازة على وجه التحديد. 25 عضو «كنيست» أيدوا القرار. لكل واحد هناك يوجد تمثيل في الخدمة المدنية أو العسكرية. وهم يعتقدون انه كان من الواجب القدوم مع اقتراح قانون كما قررت محكمة العدل العليا. 25 عضواً اصطفوا بصورة جديرة بالتقدير وقالوا لقد حاولنا واستنفدنا الخطوة ولم نأخذ حقائب. بإمكان الجمهور أن يحاكمنا على موقفنا المبدئي هذا في قضية جوهرية.

[marron]-[/marron] [bleu]المصدر: «معاريف - مزال معلم».[/bleu]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2165502

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165502 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010