وصف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ما نشرته مجلة «روز اليوسف» المصرية من أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، عرض على المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع تقديم معلومات سرية عن الجيش السوري للكيان الصهيوني مقابل إطلاق سراح معتقلين للحركة في السجون الصهيونية بأنه خبر سخيف ولا يستحق الرد.
وقال الرشق في تصريح له يوم الثلاثاء (24 تموز (يوليو) 2012) «سخيف جداً، ولا يستحق التعليق ولا حتى مجرد الرد.. ما نشرته مجلة «روز اليوسف» المصرية من أن : «خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، عرض على المرشد العام للإخوان المسلمين د. محمد بديع تقديم معلومات سرية عن الجيش السوري لـ«إسرائيل» مقابل إطلاق سراح معتقلين لـ«حماس» في السجون «الإسرائيلية»»، وأضاف «أسخف من تلك الصحيفة... قلة من وسائل الإعلام التي رددت أكاذيبها وأعادت نشرها».
وكانت مجلة «روز اليوسف» المصرية زعمت «أن خالد مشعل، زعيم حركة «حماس»، عرض تقديم معلومات سرية عن الجيش السوري لـ«إسرائيل» مقابل إطلاق سراح معتقلين لـ«حماس» في السجون «الإسرائيلية»».
وقالت المجلة في تقريرها إن مشعل قام بزيارة خاصة لمكتب المرشد العام للإخوان المسلمين المصريين، محمد بديع، في «المقطم» بالقاهرة، وقد فاجأ مشعل المرشد العام بتقديمه قائمة من 220 من قيادات حركة «حماس» المعتقلين في السجون الصهيونية، وقد طلب مشعل من المرشد فتح قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية للإفراج عن المعتقلين من قيادات حركة «حماس».
وزعمت المجلة أن «المفاجأة أن وفد «حماس» عرض تقديم معلومات عن الجيش السوري مقابل الإفراج عن الـ 220 المعتقلين من قيادات «حماس»»، حيث ادعت أن مشعل أكد في عرضه أن معلوماتهم عن الجيش السوري «يمكن أن تساعد في حسم المرحلة [المعركة] الراهنة الدائرة في سوريا».
وزادت الصحيفة أنه «على خلفية عرض حركة «حماس» وعد المرشد بإجراء اتصالات مع الإدارة الأمريكية من خلال أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان لتقديم عرض «حماس» للإدارة الأمريكية».
RLS
