قتل شرطي صهيوني وجرح اثنان آخران، بعد تعرضهم لإطلاق نار استهدف سيارتهم جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لبيان صادر عن الشرطة الصهيونية، فإن أحد أفرادها أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار ومات لاحقاً متأثر بجروحه.
واستهدفت عملية إطلاق النار سيارة العناصر على الشارع الالتفافي رقم 60 الذي تسيطر عليه إسرائيل بين مخيم الفوار ومستوطنة حاجاي جنوب الخليل.
وبدأت قوات الاحتلال عملية تمشيط واسعة بعدة قرى فلسطينية في محيط الخليل، ونشرت حواجز على مداخلها بحثاً عن منفذي العملية، واعتقلت أربعة فلسطينيين.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي كل مداخل مدينة الخليل، ومنع المرضى من الوصول إلى المستشفيات.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية، غير أن وسائل إعلام صهيونية ذكرت أن منفذ العملية هم نشطاء من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح).
وتعد هذه ثاني عملية إطلاق نار تقع جنوبي الخليل خلال أقل من ثلاثة أشهر، حيث وقعت العملية السابقة ضد دورية لقوات الاحتلال في 22 مارس/ آذار الماضي قرب بلدة خرسا جنوب الخليل، دون إصابات.
وفي تطور آخر شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ودهم فجر اليوم طالت سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوتط الصهيونية على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية القول إن الموقوفين”مطلوبون".
ويشن جيش الاحتلال حملات اعتقال ودهم شبه يومية بالضفة في إطار ملاحقة نشطاء المقاومة الفلسطينية.
وفي قطاع غزة جرح فتى فلسطيني برصاص إسرائيلي شمال غزة اليوم، في حين توغلت قوات إسرائيلية لمسافة 500 متر جنوب القطاع وجرفت العديد من الأراضي الزراعية.
وقال سكان بالمنطقة إنهم سمعوا صوت انفجار شرقي بلدة القرارة شرق خان يونس، ناجم على ما يبدو عن تفجير ناشطين فلسطينيين عبوة قرب السياج الأمني، أعقب ذلك توغل عدد من الدبابات والجرافات الإسرائيلية وسط إطلاق نار.