فياض «معيّن» معروف بالتعاون مع حزب «الليكود الإسرائيلي»

[rouge]وإليكم الأسباب العشرة بالتفصيل:[/rouge]

قال كول «أولاً أنه يقيم حفلاً لجمع التبرعات في فندق الملك داوود في القدس. وهو أمر مقيت لمرشح سياسي أميركي لإجراء أحداث رفيعة المستوى لجمع التبرعات في الخارج، وهو الأمر الذي يعني التزامًا لدولة أجنبية، كوسيلة للوصول إلى جماعات المصالح الأميركية»، «في حالة رومني، المسيحيون الصهاينة بين الإنجيليين وأقلية اليهود الأميركيين، الذي سيكونوا على استعداد للتصويت للحزب الجمهوري».

أضاف كول «ثانيًا: كسر رومني تعهده بالشفافية، وإعلان المتبرعين والتبرعات التي تتجاوز الحد في الولايات المتحدة».

وتابع الكاتب البريطاني «ثالثًا: لن يفسر رومني لماذا تراجع فجأة عن كلمته، ومنع حدث القدس عن الصحافة».

وأشار كول أن «رابعًا: هناك اتفاقية في السياسة الأميركية بعدم انتقاد الرئيس الحالي، حتى لو كنت سياسيًا معارضًا، على أرض أجنبية. فيما يعتزم رومني بوضوح انتقاد باراك أوباما أثناء وجوده في «إسرائيل»».

وقال كول «خامسًا: يعقد رومني بوضوح هذا الحدث في جزء كبير منه لإرضاء قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون، الذي مول من قبل نيوت غينغريتش، ويتحدث الآن عن منح 100 مليون دولار لانتخاب رومني». وأشار إلى أن «أديلسون هو مؤيد كبير لحزب «الليكود» اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونشر صحيفة مجانية في «إسرائيل» لدعم كل شيء يقوم بيه نتنياهو طوال الوقت». مضيفًا «ويقع أديلسون قيد التحقيق للاشتباه في قيامه برشوة المسؤولين الصينيين في ماكاو، في إشارة إلى إمبراطوريته من الكازينوهات الموجودة هناك». لافتًا إلى أنه «ونظرًا إلى أن أديلسون يحتمل أن يكون وكيلاً للنفوذ الصيني، وداعمًا لأحد الأحزاب «الإسرائيلية» الأكثر يمينية، فإن مديونية رومني له تبعث على القلق».

وأشار كول إلى أنه «سادسًا: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتدخل في انتخابات داخلية أميركية، من خلال تفضيل رومني أكثر من أوباما علنًا».

وتابع «سابعًا: رومني يعد الجهات المانحة له في القدس بحرب على إيران. وعندما وعد جورج دبليو بوش وعد مواليه في «إسرائيل» بالحرب على العراق، فإن الولايات المتحدة تكلفت ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار، وأدى ذلك إلى مقتل مئات الآلاف من العراقيين، وزعزعة الاستقرار في الخليج لبعض الوقت، ومقتل 4000 جندي من الولايات المتحدة، وتلفًا في القوة والمصداقية والاقتصاد الأميركيين». مضيفًا «وكما قالت نانسي ريغان عن المخدرات، فيجب على الساسة الأميركيين في مواجهة التوسلات «الإسرائيلية» المستمرة للولايات المتحدة بأن تحارب باستمرار حروبًا جديدة في «الشرق الأوسط» نيابة عنهم أن «قل لا فقط»، ولكن بدلاً من ذلك، فإن رومني يلعب حرب التمكين، وذلك في الخارج».

وأكد أن «ثامنًا: رومني لن يقابل محمود عبّاس، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي انتخب في الواقع من قبل الفلسطينيين، الذي يوجد لديه «رئيس وزراء» معيّن، وبلا أسنان، ومعروف بالتعاون مع حزب «الليكود» في «إسرائيل»».

وشدد على «تاسعًا: رومني لن يلتزم بحل الدولتين في حدود 1967 أو يطالب إسرائيل بوقف الضم غير القانوني من جانب واحد للأراضي الفلسطينية. فإذا كان ذاهبًا إلى هناك بسبب أنها منطقة ساخنة في «الشرق الأوسط»، فلماذا لا يزور مخيمًا للاجئين الفلسطينيين، وذلك لفهم لب النزاع، بدلاً من مقابلة ذوي الراوبط الحميمة معه من الأغنياء في القدس».

واختتم كول بقوله «عاشرًا: يعقد جمع التبرعات في فندق الملك داود، الذي تم تفجيره الشهير من قبل «منظمة الأرغون» الصهيونية الإرهابية في العام 1946، في هجوم أسفر عن مقتل 91 شخصًا، وجرح العشرات، معظمهم من المدنيين الأبرياء». وأكد «وضرب زعيم الأرغون مناحيم بيغن «الذي أصبح لاحقًا زعيمًا لحزب «الليكود» الحاكم الفندق بسبب وجود مكاتب الأمن البريطانية، التي كانت تتتبع المنظمات العنيفة مثل منظمته، هناك، خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين». مضيفًا «وأكد على أنه قد حذر من القصف، ولكن هذا مجرد دعاية لاتخاذ حافة قبالة الفعل، ففي العام 1946 مَن الذي كان قد يأخذ مثل هذه الدعوة على محمل الجد؟ وعندما حضر نتنياهو وغيره من زعماء «الليكود» احتفالاً بالقصف أرسلت وزارة الخارجية البريطانية مذكرة احتجاج حاد».

وانتهى الكاتب البريطاني جان كول إلى القول «وأعتقد أن رومني لم ينته بعد من مواصلة إهانة لندن».