قال حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس «حزب الكرامة»، إنه لا يستبعد تورط عناصر من الجماعات الجهادية الموجودة في سيناء في الهجوم المسلح على قوات حرس الحدود في رفح، وأكد أن «إسرائيل» ضالعة في الأمر من خلال اختراق هذه الجماعات والتلاعب بأفكارها وتوجيهها بهدف تسخير أفكارها الخاطئة لتحقيق مصالحها، والدليل أن «إسرائيل» أخفت معلومات عن الحادث قبل وقوعه.
وجزم صباحي بأن حركة «حماس» بريئة تماماً من التورط في الحادث، وقال: «من يروج لذلك خاطئ، لأن الفلسطينيين ليست لهم مصلحة في توتر علاقتهم بمصر».
وكشف صباحي عن أنه تلقى اتصالاً من إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة غزة، أكد خلاله عدم ضلوع أي جماعات أو منظمات فلسطينية في الحادث.
وأضاف صباحي خلال حفل إفطار أعضاء «حزب الكرامة» والتيار الشعبي بالقليوبية، أمس الأول، أن سيناء مليئة بالجماعات الإرهابية المسلحة والممولة والمدربة، صاحبة فكر منحرف في عقيدتها مما يستدعي العمل على تصحيح أفكارها ومواجهتهم بكل حسم وشدة.
وأعلن دعمه ودعم كافة القوى الوطنية للأمن المصري والقوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب، والعمل لدعوات تعمير سيناء، وإجراء المصالحة مع أهلها، حتى تستطيع مصر فرض هيمنتها الكاملة التامة على هذه القطعة الغالية من أرض الوطن، وقال: «هذا يستلزم العمل على تعديل اتفاقية كامب ديفيد، والقصاص العادل من مرتكبي هذا الحادث مطلب رئيسي لكل المصريين، وسيناء تحتاج موقفاً موحداً وقوياً من خلال تعديل الاتفاقات الأمنية في كامب ديفيد التي حرمت مصر من وجود قوات مناسبة وتسليحها بالأسلحة اللازمة لحمايتها».
وأشار إلى أهمية تعمير سيناء التي تمتلك ثروات تستطيع أن تبنى مصر وتوفر الوظائف والغذاء للمصريين وأفضل حماية لسيناء التوطين والتعمير.
RLS
