نشرت حركة شعبية أمريكية مناصرة للقضية الفلسطينية، السبت ۱۱ آب (أغسطس) ٢٠۱٢، معلومات شخصية عن مائة من الضباط في الخدمة العسكرية من مختلف الرتب في طيران الاحتلال «الإسرائيلي»، شاركوا على ما يبدو في جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في موقعها «حركة فلسطين حرة» (freepalestinemovement.org) إنها تلقت هذه المعلومات التي تضمنت في معظمها صور الضباط ورتبهم وتواريخ ميلادهم وحتى أرقامهم العسكرية، دون مزيد من التفاصيل حول أماكن خدمتهم سوى أنهم يعملون في الطيران الحربي «الإسرائيلي».
وأضافت أنها لم تجد ما يناقض هذه المعلومات بعد البحث الأولي وحتى اللحظة، وبما أن هذه المعلومات محدودة، طالب الموقع بجمع المزيد من المعلومات للتحقق مما وصله بما يمهد الطريق نحو احتمالات نشر هذه الأسماء لملاحقتها قانونياً في حال السفر للخارج.
وعبرت الحركة المناصرة للقضية الفلسطينية عن تقديرها للمصادر التي زودتها بالمعلومات الأولية، متمنية أن يستطيعوا تزويدها بمزيد من التفاصيل حول العمليات التي نفذوها والجرائم المحتمل مشاركتهم بها بما يدعم أي تحرك قانوني لملاحقتهم ومتابعتهم.
وفي بيان تلقاه الموقع مع القائمة، ذكرت المصادر أن القائمة تضم مائة من الطيارين «الإسرائيليين» المتواجدين في الخدمة حالياً. وأوضحت أنه تم اختيار الطيارين لإلحاق دمار شامل في قرى ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان.
وأشارت إلى أن الحصانة الممنوحة من قبل الاحتلال «الإسرائيلي» لهؤلاء الطيارين تسمح لهم بالقيام بمهامهم دون خشية من ملاحقة أو غيره جراء مثل هذه الحماية الحكومية، كما أن تنفيذهم للعمليات دون تعريف هوياتهم أعطاهم القدرة على تنفيذ عملياتهم بقوة ودون أي تردد أو خوف.
يذكر أن حركة «فلسطين حرة» سجلت كمنظمة أمريكية أهلية في ولاية كاليفورنيا، معنية بحقوق الإنسان وتعمل مع منظمات دولية ومحلية داخل الولايات المتحدة وخارجها لكشف السياسات «الإسرائيلية» التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ومنها حق التنقل والحركة في كل أنحاء فلسطين.
RLS
