اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن مداهمة قوات الاحتلال لسفن أسطول «الحرية» الإغاثي التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة الشهر الماضي، وارتكبت خلالها مجزرة بحق المتضامنين الدوليين، قضت على فرص الوصول إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل المنظور.
ووصف الأسد في حوار بثّته الـ «بي بي سي» اليوم الخميس (17/6/2010) الحكومة الصهيونية بأنها «مهووسة بافتعال الأزمات»، وأنها «أقل اهتمامًا بالتوصل لاتفاقية سلام في المنطقة».
وأضاف الرئيس السوري أن الهجوم على أسطول «الحرية» الذي أسفر عن استشهاد تسعة من النشطاء الأتراك المدنيين بالإضافة إلى عشرات الجرحى «ستكون له عواقب وخيمة»، مشدّدًا على أنّ الهجوم «زاد احتمالات نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط».
كما أكّد الأسد أن الشرق الأوسط يمرّ بمرحلة تغيير، مستبعدًا إمكانية التوصل لأي اتفاق سلام مع الحكومة الصهيونية الحالية.
لمشاهدة الحوار عبر موقع الـ «بي بي سي» :