الجمعة 21 كانون الأول (ديسمبر) 2012

سفراء الدولة غير العضو في أوروبا يمارسون طمس الهوية التاريخية

صلاح عبدالشافي في ألمانيا يخوض حروب عباس الصغيرة ضد التجمعات العربية والفلسطينية المنادية بالثوابت
الجمعة 21 كانون الأول (ديسمبر) 2012

خاض سفير دولة عباس غير العضو في الأمم المتحدة حروبهم الخاصة على وقع هذه القفزات الهوائية بالتنكر لنضالات ومشاعر الجمعيات الفلسطينية والعربية في أوروبا وخاصة تلكم الحريصة على تجسييد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ةالمنادية بتثبيت الرواية الفلسطينية التاريخية في مواجهة خط التسوية ومتفرعاته.

آخر هذه الحروب السخيفة والخطرة في آن كان حرب سفير عباس في برلين صلاح عبدالشافي ابن المفاوض الفلسطيني السابق الدكتور حيدر عبدالشافي والذي رفض نهج التفريط الأوسلوي غير المبرر في حينه وهو السفير الحالي في برلين بألمانيا، مرد اشتعال هذه الحرب الصغيرة كان رسالة توجه بها أحد جمعيات النشاط الوطني والقومي في ألمانيا عبر جمعية« التجمع العربي في ألمانيا للدفاع عن قضايا الأمة»إلى سفير عباس إبان العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة يطلب إليه تأجيل احتفالية خاصة كانت سفارته قد أرادت القيام بها تحت عنوان إعلان الدولة المستقلة مستبدلا ذلك بالاحتفال المتبع بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، فما كان من المذكور إلا أن يرد على هذا الطلب بحملة رسائل عدائية واستعلائية ضد ناشطي الجمعية وجماهيرها.

فيما يلي نص الرسالة الأخيرة التي تقدمت بها الجمعية في خطاب مفتوح عبر الاعلام لهذا السفير ولشاكلته من سفراء عباس الذين يؤثرون استثقبال الصهاينة ومؤيديهم في احتفالات سفاراتهم الذاهبة حد الهيام بخطى وخطوات التآمر على التاريخ والثابت الفلسطيني لصالح أوهام التسوية والتصفية وتنظيراتها على كل وأي نشاط جماهيري حقيقي يخدم ثوابت قضية فلسطين الوطنية والقومية.

خطاب الجمعية لسفير عباس

رد مفتوح على رسالة سفير منظمة التحرير الفلسطينية في ألمانيا السيد صلاح عبد الشافي والذي وجهه“للتجمع العربي في ألمانيا للدفاع عن قضايا الأمة”

السيد/ صلاح عبد الشافي سفير منظمة التحرير الفلسطينية في ألمانيا،

تحية طيبة وبعد،

بالإشارة إلى ردكم المفتوح على رسالتنا والموجة منكم للتجمع العربي في ألمانيا بتاريخ 19/11/2012م فإننا نجد أنفسنا مضطرين لتوضيح ما ورد في رسالتكم على النحو التالي:

لقد توجهنا إليكم بكل أخوية وموضوعية لإلغاء الإحتفالية التي تقيمونها بمناسبة إعلان وثيقة الإستقلال والذي تزامن إبان العدوان على أهلنا في قطاع غزة للأسباب التي أوردناها في الرسالة آنذاك، وقد َبلغنا بأنكم توجهتم بكلمة للحفل الكريم وقمتم بشطب البوفيه المفتوح الذي اعتدتم تقديمه، وكذلك المشروبات، واقتصر ذلك فقط على تقديم الماء والشاي والقهوة، وقد ثمنا ذلك عاليا.

إلا أننا فوجئنا بالطريقة التي رددتم بها واخترتموها لمخاطبة إخوة لكم باستعلائية، واستخدام أسلوب التقصي عن التجمع العربي في ألمانيا، بعيدا عن الدبلوماسية كما جاء ردكم لنا، مقتفيا أسلوب أجهزة أمنية أو ليس أسلوب تعامل نضالي، وقد وفرنا لكم المعلومة التي لم تكن لتحتاج صرف جهد في الإستقصاء عنا وقد وضعنا اسمنا وعنواننا على الرسالة الموجه لكم.

إن التجمع العربي في ألمانيا، هو نفسه الذي زاركم في السفارة لدعوتكم حضور إحياء الذكرى ال 64 للنكبة الفلسطينية نكبة الأمة العربية والإسلامية يوم أن ضاعت وسرقت فلسطين، وقد حضرتم والقيتم كلمة في المهرجان الذي دعاكم إليه التجمع العربي في ألمانيا، فلا يعقل أن تكونوا قد نسيتم كلمتكم التي ألقيتموها، ففي أي محفل كانت وبناء على دعوة أي من الناس؟؟

لقد واظبت سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في برلين، على استقبال الضيوف من السلك الدبلوماسي، ومَن يساند القضية العربية الفلسطينية، وأبناء الجالية العربية والفلسطينية والمسلمة، ومن كل الأطياف، وذلك في يوم التضامن العالمي مع الشعب العربي الفلسطيني، الذي أقرته الشرعية الدولية، أي في ذكرى تقسيم فلسطين، ولا يوجد يوم أفضل من هذا اليوم لتذكير العالم، بأن فلسطين سرقت وشعبها هجر وما زال يعاني ظلم الإحتلال الذي نجم عن ذلك القرار، ولوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، بالعمل على رفع الظلم عن الشعب العربي الفلسطيني، فلن يوجد يوم أفضل من يوم 29/11 من كل عام لكي يتوجه به سفير منظمة التحرير الفلسطينية للساسة الألمان وغيرهم، للتأكيد على ما اقترفته الهيئات الدولية من ظلم بتقسيم فلسطين ووضعهم أمام مسؤولياتهم، هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني، الذي ظنت الهيئات الدولية أن مجرد إعلانه يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني يقوم بالتكفير بذلك عن جريمة اقترفتها بحق شعبنا.

لقد استبدلتم هذا اليوم في برلين وللعام الثالث تتابعا، منذ يوم أن حطت أقدامكم سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في برلبن، لقد استبدلتموه بيوم آخر هو يوم ذكرى إعلان وثيقة الإستقلال التي أطلقت في الجزائر عام 1988 في ظروف قاهرة يعرفها كل طفل فلسطيني، وذلك بعد الخروج من بيروت وما لازمها من تبعات مأساوية، ونحن ندرك أن الشهيد ابوعمار كان يردد دوما، بأن قدسية صفد ويافا وحيفا والناصرة هي من قدسية ساحات وباحات المسجد الأقصى، هذا الإستبدال موضع شبهة كبيرة.

إن اليوم الوطني الفلسطيني بامتياز سيكون فعلا يوم التحرير والعودة ونيل الحرية والإستقلال، وأن منظمة التحرير الفلسطينية مؤسسة نضالية حاضنة كل الفصائل الفلسطينية من أجل التحرير والعودة، وقد تم استبدال المنظمة بالسلطة الفلسطينية بالممارسة والفعل وفرض سياسة الأمر الواقع، ضمن مسيرة تجاربية مغامرة، لم تتضح بعد لها أية مفاعيل تحرير ولا عودة، وغدت منظمة التحرير الفلسطينية إسما يتم استخدامه لتمرير بعض الأمور كما في مثل هذه الحالات.

كان الأحرى بسفارة منظمة التحرير الفلسطينية في برلين، أن تصر على إحياء ذكرى التقسيم لفلسطين أي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتحديدا في الوقت الذي تعرض فيه شعبنا الصامد في قطاع غزة لحرب إبادة بربرية، في رسالة مهمة يتم توجيهها للرأي العام الألماني ومندوبي الوزارات المختلفة للحكومة الألمانية، وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى ألمانيا، ومندوبي وزارة الخارجية الألمانية، ومكتب المستشارة وكافة الهيئات الحكومية الأخرى، إضافة الى ممثلي الأحزاب المختلفة في البرلمان والمجتمع المدني، وسنكون فخورين بالإستماع لكلمة من سفير فلسطين أمام الحشد، يؤكد فيها للجمع على بربرية جيش الإحتلال، ولفت النظر من خلالها للجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا الأعزل، والتأكيد على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، ولكن الإحتفال بإعلان وثيقة الإستقلال التي قصدتم، إنما هو صفعة في وجه المسيرة الكفاحية للشعب العربي الفلسطيني ونضاله، بتكريس مفردات سيكون لها ما لها من تبعات سلبية في نفوس أبنائنا ونفوس كل مخلص للقضية المركزية للأمة، وأنتم تدعون للإحتفال بالوهم والسراب.

نعرف جيدا ونحن الشعب، نحن الشعب العربي شاء من شاء وأبى من أبى، ونعرف جيدا كيف نكون إلى جانب حرائر فلسطين وعوائلهم في محنتهم المتجددة التي يعيشونها، ليس فقط في قطاع غزة بل وفي كل أماكن تواجدهم، ومسيرتنا تتحدث عنا في هذا البلد، بتقديم المساندة والمساعدة المعنوية والمادية لشعبنا على جميع الأصعدة، من الخروج مع الجماهير لنصرة قضيتنا وحشد الدعم الدولي لوقف العدوان على أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان، إلى ركوب سفن الحرية التي أبحرت باتجاه الوطن لكسر الحصار الظالم على شعبنا ، إلى جمع التبرعات وجمع المواد الإغاثية والطبية ومساهمة إخوتنا الأطباء في تضميد جراحات أهلنا في مشافي الوطن، وغيرها من الفعاليات والتحركات التي لسنا بصدد عرضها على الملأ لنيل شهادة في الوطنية وحسن السيرة والسلوك والآداء تجاه أمتنا من أي أحد كائناً من كان، لأننا نؤمن بأن كل ما قدمناه لشعبنا من دعم، لا يساوي قطرة دم سالت من طفل عربي على أرض الوطن بفعل بطش لإحتلال، وهذه شهادات يمنحنا إياها أبناء شعبنا ونتشرف بها، وهي بمثابة أوسمة الشرف التي نتشرف بها ونضعها على صدورنا،

ولا نلوم من لم يعش برلين وجنودها، وهو يطلق مثل هذه المفردات جزافا، ونعلم أيضا أن الوقوف الى جانب معاناة غزة وغيرها من أماكن تواجد شعبنا الباسل حتى في تشيلي والبرازيل، نعلم أنه يكون بوسائل شتى، إضافة إلى العمل المادي الملموس، حيث يكون الوقوف إلى جانب شعبنا أيضا بالخطب والرسائل البلاغية والشعارات التي وصفتها بأنها لا تسمن ولا تغني من جوع، فالنضال والتحرير والعودة، انطلقت أول من انطلقت مشاريعها من رحم المعاناة، بفكرة وبشعور وبكلمة وبنظرية وبشعار آمن المؤمنون بكل حرف منها، وكان ذلك غذاءاً للروح، وانطلقوا بكل ذلك على بركة الله، وعملوا على تحقيق ما آمنوا به بكل الوسائل ولم يتخلوا عن عقيدتهم، وبالكلمة والشعار والخطبة والتوجه لأبناء شعبنا، نستنهض الهمم ونحرض الأمة، ونحذرها من سياسات الترويض والتهجين والتدجين ودخول بيوت الطاعة للتنازل والتطلبيع، هذه الشعارات والنظريات التي وصفتها بما لا يليق بها، هي موازية وملازمة لما آمن به ياسر عرفات ورفاقه وأوصلته إلى منصة الأمم المتحدة حين قال: فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، وأسقطوه تمهيدا لتمرير حلول مشبوهة.

وإن كانت الكلمة والشعار والخطبة والنظرية دون جدوى ولا حاجة لها حسب قولكم، فلا ندري كيف سيكون حال السلك الدبلوماسي في العالم، والذي في مجمله لا يتقن غير استخدام تلك الوسائل في عمله، إلا من رحم ربي، هذا يعني أن لا لزوم لمكتب ولا وظيفة سعادتكم هنا، ولماذا الدورات والمؤتمرات وورش العمل، ولماذا تقام المهرجانات الخطابية ويتم إحياء المناسبات الوطنية الجماهيرية واستضافة الرموز الوطنية ليخاطبوا الجماهير ويتوجهوا إليهم ويشحذوا هممهم؟؟

إن شعبنا بحاجة لكل كلمة حرة صادقة من المخلصين، تجعله يصبر ويصمد ويثبت ويستمر في مقاومة الإحتلال في إرادة عصية على الإنكسار، ولا ينتظر فقط المساعدات العيبنية والتبرعات، على غرار الإصطفاف في طوابير، كل يحمل بطاقة إعاشته لاستلام المؤن العينية، لإعادة ما كسرته الثورة من نمطية اللجوء، إلى واقع الفداء والنضال وواقع التضحية والصمود والتصدي للإحتلال، فماذا فعلت السلطة وبرامجها غير عكس التاريخ وإعادة شعبنا إلى طوابير أمام ماكينات المصارف بانتظار صدقات فتات الدول المانحة، بعد أن أفضت سياساتها التخاذلية إلى التفريط حتى بما كان متوفرا من اقتصاد وطني في فلسطين المحتلة مع تكبيلات اتفاقيات باريس وغيرها من إتفاقيات والتي وقعتها السلطة؟؟

يا ليتكم سفير منظمة التحرير الفلسطينية في برلين تحدثونا عن إنجازاتكم التي تقومون بها بلا ضجيج إعلامي بالتبرع لشعب غزة، وذلك حسب ما أوردتم في ردكم المفتوح الموجه للتجمع العربي ألمانيا لكي نتعلم منكم، فالمشوار طويل ويحتاج لحصص إضافية في البذل والعطاء، هل من هذه الإنجازات التزلف إلى سفارات العدو المغتصب وشخصياته وموظفيه وموفديه والمدافعين عنه؟؟

وعندما نعقد النية للتوجه الى غزة بل لكل جزء من الوطن، سنكون سعداء عندما ستكونون بوضع يؤهلكم وتستطيعون فيه تسهيل تلك المهمة لنا ولغيرنا، مع علمنا وحسب قول رئيس السلطة بأنه يحتاج لإذن من الإحتلال حتى يستطيع التحرك في مدينة رام الله، فلا ندري كيف ستسهلون للناس الذهاب إلى الوطن حسب عرضكم في ردكم دون تنسيق مسبق مع الاحتلال.

إن لم يكن دعم شعبنا بالكلمة والشعار والخطبة والنظرية والتوضيح والشرح والإستيضاح والإسترشاد بأراء المخلصين من أمتنا، أهل الكلمة والنص والشعار، فلن يكون دعم شعبنا العربي الفلسطيني وسلوك درب التحرير بصياغة وثيقة جنيف التفريطية السيئة الذكر والإيمان بها وتسويقها والدفاع عنها، ولا بالمشاركة باحتفاليات في برلين، بالتعاون مع مركز بيريز نهاية عام 2011 لجمع تبرعات لمستشفى هداسا المقام في القدس الشرقية تحت يافطات وشعارات تضليلية، ولا يكون دعم شعبنا بحضور مؤتمر هيرتسيليا الأمني الذي انعقد في برلين نهاية عام 2011 والتقاط الصور بجانب ومحاذاة السفير الاسرائيلي مباشرة، ولا يكون الوقوف مع معاناة الثكالى من شعبنا أيضا بإصدار فتوى للإحتلال وعلى شاشات التلفزيون الألماني بالصوت والصورة، بأنه يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها مثلها مثل أي دولة في العالم، كما ورد على لسان سفير فلسطين في برلين بتاريخ 21/11/2012م ونرى بذلك التصريح شرعنة للعدوان على أهلنا في غزة، بغض النظر عن السياق التي وردت به هذه الجملة، مقصودا أم زلة لسان أو فلسفة في الطرح، والتي التقطتها الصحافة الألمانية ووزعتها على مئات المواقع الإعلامية ونسبت لسفير فلسطين في ألمانيا، وحتى لو كان ذلك في سياق تبرير لحقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا، فقد كانت جملة في غير مكانها ولم يكن اضطرارا لقولها.

ورأينا وزير خارجية ألمانيا في برنامج تلفزيوني يوم 25/11/2012م كيف عامل سفير منظمة التحرير الفلسطينية في برلين وعلى الهواء مباشرة، بطريقة لا تليق بفلسطين وتضحيات شعبها، وذلك من خلال الطرح الذي طرحه وزير الخارجية الألماني فيسترفيله وكذلك طريقة المخاطبة، وفي كل جملة كان يقول نحن عملنا لكم وأعطيناكم ووفرنا لكم، وكذلك الدفاع المستميت عن سياسة دولة الإحتلال وتبرير عدوانها على غزة، وحتى مكان جلوس سفير منظمة التحرير الفلسطينية في البرنامج كان لا يليق بفلسطين، كل ذلك دون أن يكون ردا شافيا من السفير على ما طرحه السيد فيسترفيله وزير الخارجية الألماني، وشعبنا يُعدم من الإحتلال في غزة، فليست هذه الطريقة ولا التقليد الرسمي المتبع بحق السفراء في برلين، ولا ندري السر في قبول ذلك من سفير منظمة التحرير الفلسطينية في برلين.

وإذا كان الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة لا يتم من خلال الخطب والرسائل البلاغية والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع حسب قولكم، فلا ندري كيف يكون الوقوف إلى جانب غزة وفلسطين ونصرتها بالتقرب الشديد من المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، وذلك في عدة لقاءآت في المدن الألمانية، ولسنا ضد اليهود كديانة ولكن هذه المؤسسة معروفة بمواقفها من قضيتنا، ولا ندري كيف يكون الوقوف إلى جانب فلسطين بلقاءآت مثل لقاء البروفيسور روولف فرليغر من المجلس المركزي لليهود في ألمانيا تحت عنوان “نحن نرفض أن نكون أعداء” وذلك في شهر مايو من هذا العام.

إن دعم شعبنا ونضاله لا يكون أيضا باستقبال الصحقيين الإسرائيليين في سفارة منظمة التحرير الفلسطينية والإدلاء لهم بتصريحات تتصدر صفحات الصحافة الإسرائيلية ويتنصل السفير الفلسطيني في برلين من مضمونها لاحقا وهكذا يا سعادة السفير.

هذه المزاودات والخطابات التي لا تليق ولا تصح في التوجه للحديث مع جماهير الشعب ممن يفترض أنهم وجدوا لقيادة الجماهير والوقوف على خدمتهم، فعليكم أن تعيدوا النظر في أسلوبكم جملة وتفصيلا في خطابكم لأبناء شعبكم وإخوتكم.

لقد حان الوقت لأن تكفوا عن هذه الممارسات في التعامل مع أبناء شعبكم وفي الرد عليهم بطرق وأساليب لا تليق، ونذكركم أننا نعيش في ألمانيا حيث المساحة الواسعة المتاحة من الديمقراطية، ونستخدم حقنا في التعبير عن رأينا كما نشاء ومتى نشاء دون الإساءة لأحد، ولن نقبل لأحد أن يسيئ لنا حتى ولو بالهمز أو اللمز، فوجودكم في سفارة منظمة التحرير الفلسطينية، دفع الشعب العربي الفلسطيني ثمنه شلالات من الدم.

عاشت فلسطين حرة عربية

المجد والخلود لشهداء أمتنا والشفاء لجرحانا والنصر حليفنا بإذن الله

التجمع العربي المانيا للدفاع عن قضايا الأمة

مرفقات ذات صلة

 في هذه الصفحة تقرأ شرحاً للإحتفال الراقص للهاداسا بالتعاون مع مؤسسة بيريز بتارخ 31 آب 2011 والعشاء الخاص مع جون مالكوفيج في شهر تموز تم جمع 150.000 يورو لمستشفى هاداسا والذي حضره المفوض العام لفلسطين صلاح عبد الشافي. A New Middle East {JPEG}

http://www.juedische-stimme.de/?veranstaltungen=wir-weigern-uns-feinde-zu-sein

“نحن نرفض أن نكون أعداءً” 23أيار / مايو 2012

Wir weigern uns Feinde zu sein am 23. Mai 2012

Prof. Dr. Rolf Verleger Psychologe an der Universität Lübeck, 2006-2007 Mitglied des Zentralrats der Juden in Deutschland ,

المجلس المركزي لليهود في ألمانيا Autor von “Israels Irrweg: Eine jüdische Sicht” Salah Abdel Shafi Botschafter Palästinas

Abdel Shafi (Palästinensischer Botschafter) im Gespräch mit Christiane Meier

http://www.tagesthemen.de/multimedia/video/video1218072.html

حديث المفوض العام لفلسطين صلاح عبد الشافي مع كرستينة ماير بتاريخ 21/11/2011

http://palaestina-heute.de/Veranstaltungen/2012/Juni_2012/juni_2012.html

http://www.genfer-initiative.de/genferinitiative/ge_wirueberuns/J-Abdel-Shafi_14.06.12.pdf

http://www.reiner-bernstein.de/genferinitiative/ge_perspektiven/genfer_initiative_ppc.html

http://www.jpdg.de/

Hadassah Deutschland veranstaltet Dinner mit Tanz für Heilung und Frieden

31-Aug-2011

في هذه الصفحة ترى صورة من اليمين إلى اليسار حسب ما هو موجود في النص مباشرة تحت الصورة داني روتشيلد، الدكتور فرانك فالتر شتاين مير، سلفان شالوم سفير اسرائيل يورام بنزئيف والمفوض العام لفلسطين صلاح عبد الشافي. {JPEG}



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2177827

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع مواجهة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177827 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40