السبت 2 شباط (فبراير) 2013

مقالات

السبت 2 شباط (فبراير) 2013 par د.امديرس القادري

بالأمس ودعناه .. فلنحفظ له وصاياه

كم هو مؤلم وصعب أن تكتب بالقلم عن الشهيد القائد الدكتور جورج حبش وأنت لا تمسك بين يديك بالبندقية التي من دونها لا يمكن أن تخط كلاما يليق بالحكيم ، وكم هو مؤلم أيضا أن تحل ذكراه ولا نسمع فيها صوتاً لرصاص الحق وهو ينطلق على الأعداء الصهاينة ، كيف يمكن أن تعطي للحكيم بعضا من الحق والدين المعلقان في رقاب كل الذين ساروا على دربه ولا يزالون أحياء من غير رصاص .
في مدرسة الحكيم التي تعلم فيها الألاف ما كان بالإمكان أن تتعلم حرفا من علوم الثورة من غيررصاص ، فالسياسي مقاتل ، والمقاتل سياسي ، وهذا هو الجوهر الذي كانت تقوم عليه أفكار وآراء ورؤى وإرشادات ونصائح الحكيم القائد ، وإذا كنا قد ودعناه بالأمس وقبل خمسة سنوات فهل يمكن لنا على الأقل أن نحفظ له وصاياه ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح على ما تبقى من منظمة التحرير الفلسطينية ، وعلى السلطة الوطنية ، وعلى كل الفصائل التي لا تزال ماضية على الدرب الوطني ، وأخيرا على الجبهة الشعبية قلعة الحكيم الخاصة التي نشأ وترعرع بداخلها .
هذا هو السؤال الذي يمكن أن يرتاح لسماعه جسد الحكيم المسجى في التراب الأردني الغالي والعزيز على نفسه ، فالتراب واحد ، في فلسطين ، وفي الأردن ، وفي كل بلدان العالم عند الحكيم الذي اختار النضال العالمي والأممي فكرا ، ونهجا ، ودربا ، نعم ، كانت فلسطين وإغتصابها من عصابات الصهاينة هي هاجسه الأول ، ولكن التحديد الدقيق لمعسكر أعداء الثورة الذي كان يتمسك به حكيم الثورة والجبهة فرض عليه أن يضع أيضا توصيفا دقيقا أيضا لمعسكر قوى أصدقاء الثورة وعلى الصعيدين العربي والعالمي ، والذين كان يسعى لإقامة أوسع وأعمق العلاقات معهم حيثما كانوا فبدونهم لا يمكن أن تتحرر فلسطين .
الراحل الكبير قال : إن مجابهة “إسرائيل” والإنتصار عليها ، هي مهمة من مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ، فهل سيثبت هذا الربيع العربي أنه على مستوى التحدي على هذا الصعيد ؟ وقال أيضا أن “إسرائيل” ليست أقوى من أمريكا ، والشعب الفلسطيني ليس أصعف من شعب فيتنام ، وهذا صحيح يا حكيم ، ولكن أغلب القيادات التي تتحكم اليوم بقرارنا الوطني تريد لهذا الشعب أن يكون ضعف دائما ، وذلك تنفيذا للإملاءات الصهيونية المفروضة عليها والتي أصبحت تتساوق وتتعاون معها .
في كتاب التنحي عن الترشح لمنصب الأمين العام للجبهة الذي تقدم به لمؤتمرها في عام 2000 قال: “إن فريق أوسلو يمثل قيادة منهارة على صعيد برنامجها السياسي ، وما قاموا به هو إنقلاب على البرنامج التحرري وإنخراط في مشروع التسوية الأمريكي الصهيوني ، وما كان لذلك أن يتحقق لولا هذه المتغيرات الطبقية والفكرية وحتى المعنوية التي طرأت على بعض هذه النخب القيادية التي استولت على قرارنا الوطني ، وبالرغم من ذلك ، فإن علينا دائما الإمساك بخيط الأمل ، فالهزائم والإحباط مهما امتدت زمنيا فإنها تبقى مؤقتة وعابرة” . وفي ذلك وضوح ما بعده وضوح ، ولكن ماذا عسانا أن نقول ؟ في الوقت الذي تقوم أغلب قوانا الوطنية بمد الأيدي والجسور مع هذه القيادات وتتعاون معها بل وتسعى لتبرير سياساتها المنهارة .
وقال أيضا في ذات المحطة : أن “الشعوب هي صاحبة الكلمة الفصل وهي قادرة على أن تطلق أحلامها وآمالها مقاومة وصمودا ودفاعا عن أهدافها ومصالحها ، وشعب فلسطين سيكون شعب المستقبل وشعب الحياة بعمقه العربي والحضاري” . دقة ما بعدها دقة ، لأننا لا نزال وبالرغم من كل متغيرات هذا الربيع أمام قيادات ترفض الإنصياع لهذه الحقيقة بل وتقفز عنها ولا تريد أن تتعامل على أساسها ، وما نشهده من استمرار للتصادم مع هذه الجماهير في هذه العاصمة أو تلك هوخير شاهد وأقوى دليل على أن إدارة الظهر للشعوب والإلتفاف على مطالبها لا يزال يتسيد الموقف .
لا قيمة للشعارات ما لم ترتبط بشروط نجاحها وبوجود الأداة الحاملة لها والساعية لتحقيقها ، ولن يكون في الساحة العربية والفلسطينية سوى خندقان لا ثالث لهما ، الأول خندق أمريكا الإمبريالية والصهيونية العالمية المعادي لهذه الشعوب ، أما الثاني ، فيتمثل في خندق مصالح وأهداف الجماهير الفلسطينية والعربية ، وهذا هو خندق الصمود والمقاومة ، خندق قوى الثورة التي تؤمن بأن الدولة وتقرير المصير والعودة ما هي إلا أهداف مرحلية وليست نهاية المطاف على طريق إقامة المجتمع العربي الجديد .
هذا بعض مما أراده الحكيم ، وهذا ما رحل وهو قابض على جمرته ، فهل لا تزال الجبهة الشعبية تمثل قضية وتحتل مكانة مرموقة في وجدان وتاريخ الشعب الفلسطيني ؟ هذا سؤال يجب على الجبهة اليوم قيادة وقاعدة الإجابة العملية عليه ، فالحكيم لم يغادر ، ولا يزال يتطلع إلى ترجمة ما آمن به ، فهل لا نزال نحفظ له وصاياه ؟ وهل سنساهم بمسؤلية وطنية في تنفيذها ، هذا ما يجب أن نقوله فعلاً ونضالاً في ذكراه الخامسة والسادسة وحتى يأتي اليوم الذي سيحمله رفاقه ليعاد دفنه من جديد في اللد حيث ولد .

استنساخ “صائب” ..!

من الضروري في بداية هذا الكلام أن نقوم بعملية تنشيط للذاكرة المعرفية عند القارىء العزيز حول ظاهرة الإستنساخ ، والتي يُعرفها العلماء على أنها تعني عملية القيام بإنتاج نُسخ طبق الأصل من منتج معين ، وإذا ما تناولنا المعنى بشيء بسيط من التفصيل فيمكن القول أيضا بأنها محاولة علمية مخبرية لإيجاد نُسخ متشابهة من الخلايا الحية ، أو الكائنات الكاملة ، من خلية حية سابقة ، أو من عدد من الخلايا ، أو من كائن حي .
الغالبية منا تتذكر جيدا تجربة النعجة “دوللي” والتي إنعرفت وإشتهرت لأنها كانت أول حيوان ثدي يتم إستنساخه من خلية جسمية حية ، وقد تم ذلك في معهد روزلين التابع لجامعة “أدنبرة” في أسكتلندا بالمملكة المتحدة في تموز من عام 1996 ، النعجة دوللي المسكينة وما تسببت به واحدثته من صخب وضجة علمية في ذلك الوقت قسمت العالم والعلماء إلى قسمين ، الأول مؤيد لتجربة ولادتها ، والثاني معارض ورافض ، ولذلك فإن الجدل والتباين متواصل حتى وقتنا الراهن بالرغم من إنتقال دوللي إلى خالقها وبعد أن ماتت بأسلوب يعرف عند العلماء بالقتل الرحيم – والمرفوض دينيا – وذلك بعد إصابتها بمرض صدري جراء وصولها إلى مرحلة الشيخوخة المبكرة كما دون العلماء في تقاريرهم حول قتلها .
في الحالة الفلسطينية الراهنة ، وبعد الذي سمعناه على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المقابلة التي أجرتها معه فضائية “الميادين” ، والتي بثتها مساء الجمعة الموافق للخامس والعشرين من الشهر الجاري ، فقد توصلت إلى قناعة راسخة بضرورة الإسراع بالقيام بعملية إستنساخ عاجلة وضرورية لرئيس دائرة المفاوضات في سلطة رام الله كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات ، فالكبير وكما جاء على لسان رئيسه أصبح مهددا بالقتل من قبل “الإسرائيليين” وقد نفقده غيلة وفي أية لحظة وبنفس الطريقة التي فقدنا بها المرحوم القائد ياسر عرفات أبو عمار !
الرئيس أبو مازن وفي حديثه للإعلامي غسان بن جدو مدير الفضائية يقول عن صائب عريقات : “بأنه ذاكرة متحركة للمفاوضات مع إسرائيل لأنه يحفظ كل التفاصيل وعن ظهر قلب ، وأن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين للتخلص من صائب لأنه صار يعرف أكثر مما يجب ، وبأن هناك من يحاول قتله والتخلص منه” . هذه الشهادة من الرئيس بحق كبير المفاوضين يفهم منها أيضا ، بأن الدكتور عريقات وفي ما يخص قدراته التفاوضية الجبارة التي بات يمتلكها قد أصبح ذخراً وكنزاً ثميناً للشعب الفلسطيني ، وعليه فمن الضروري المحافظة عليه وعلى حياته التي بات “الإسرائيليين” يسعون للقضاء عليها ، والتخلص منها ، لأن في بقاءها خطر شديد عليهم ، وعلى قدراتهم وحنكتهم التفاوضية التي يمتازون بها ، و بعد أن ثبت لهم بأن القدرة على التفاوض والمراوغة التي بات يمتلكها الكبير عريقات قد تفوقت على خبثم ودهاءهم الذي اشتهروا به عبر التاريخ .
الدكتور البارع إذا أصبح قادرعلى فك الشيفرة السرية لكل خطوط التفاوض ، وليس ببعيد عليه أن يمتاز ويتخصص في قراءة الطالع ، والفنجان ، وضرب الودع ليعرف كيف يجب أن تكون أصول المحاورة ، والمناورة التفاوضية والدبلوماسية مع بني “إسرائيل” ، وبموجب ذلك فلا داعي اذاً للخوف على مستقبل عملية التفاوض معهم ما دام الدكتور موجود ، وجاهز، وعلى أهبة الإستعداد لتوجيه الضربة القاضية لهؤلاء الأنجاس ، ألا يجعلنا ذلك نطالب وبشدة بضرورة البدء في عملية الإستنساخ التي أشرنا إليها قبل أن نفقده وتحل الكارثة على القضية وعلى رؤوس شعبها ! .
حديث الرئيس الطويل والذي لم نخرج منه بجملة مفيدة واحدة هو تعبير صادق عن أزمة هذه السلطة وعن الداء الذي أصاب أعضاء فريقها ، داء قد يحتار المرء في تسميته ، فهل هي الهلوسة ؟ هل هو الخرف ؟ ودب الكلام الذي لا معنى ولا قيمة له ، أم هو داء التخيل والتحدث بالتالي عن أشياء لا علاقة لها بالواقع أو بالمنطق المعقول والمقبول ، ولكن ولللأسف فما دامت توجد منابر جاهزة ومستعدة لإستقبال وبث وترويج هذه الأحاديث الخالية من المضمون والجوهر ، و ما دامت الرياح الدبلوماسية في هذه الأيام نشطة ومستعدة لحمل كل الأوزان و كل العيارات الكلامية فسنظل نسمع هذا الهراء وهذا الشطط اللاوطني ، فلا سائل ولا مسؤول !.
قد يكون للعلماء ذرائع وحجج في أن ينتجوا مئة نعجة وكبش ، اما في ما يخص القضية الفلسطنية فما احوجنا لنرى ونعيش لحظة الخلاص الوطني من كل هذه “القيادات” المارقة واللاهية بمصالح واهداف شعبنا ، ما احوجنا اليوم لقادة احرار وشرفاء يحملون هوية الإنتماء الفعلي والصادق لعذاب ومعاناة وتضحيات جماهيرهم الصابرة والصامدة ، ما احوجنا لوحدة وطنية ، ولبرنامج سياسي واضح ، ولأداة تحرير مخلصة ونظيفة ترص الصفوف وتجمع كل الطاقات لنواصل مسيرة التحرير والعودة وتحقيق الإستقلال الوطني الفعلي والناجز ، هذا هو الإستنساخ الصائب الذي نبحث عنه ، وفلسطين دائما من وراء القصد .

الإنتظار الفلسطيني ..!

إلى متى سيمتد ويطول هذا الإنتظار الفلسطيني ؟ وماذا يخبىء ويحمل الزمن القادم لهذه القضية وشعبها ؟ إنها مجرد أسئلة ، ولكن المؤلم فيها أنها تلاحقنا و تواجهنا مع طالعة كل شمس ، أحيانا نستطيع الهروب والفرار منها وبعد أن نتمكن من تعليق الأجوبة على شماعات الصبر، والأمل الذي بفضله لا يزال هذا الإنسان الفلسطيني واقفا على قدميه بالرغم من خطورة المفترق والذي نشعر أن طرقه تكاد تكون مغلقة وفي الإتجاهات الأربعة ، و أحيانا آخرى نكتفي بالتسليم لمشيئة القضاء والقدر ومن غير أن نعلم إلى أين سيكون المفر يا ترى ؟.
لنترك الماضي ، فلا داعي أبدا لتقليب صفحاته وبعد أن شبعنا منه وأشبعناه إذا كنا فعلا جادين في تناول ومحاكاة اللحظة الراهنة التي نعيش من خلالها كل التفاصيل التي بات يتكون منها المشهد الفلسطيني الماثل أمامنا ، فستة عقود وأكثر انقضت ولم يتحقق فيها شيء يذكر، فالنتائج دون المأمول ، وقد تكون ما دون ذلك على مستوى بعض الأصعدة التي يتكون منها المجموع العام لفعل النضال الوطني الذي لن ننكر عليه حقه في أنه لا يزال يتواصل رغما عن كل الصعاب التي واجهته ومنذ أن حدثت نكبة الإغتصاب والسرقة التي أقدمت على فعلها وإرتكابها العصابات الصهيونية .
التحرير لم يتحقق ، ولا شيء من الحق التاريخي عاد إلى أهله وأصحابه ، والعودة لا تزال أمل وحلم بداخل النفوس ، وجراح الجسد الفلسطيني تواصل نزفها المعهود الذي اعتدنا عليه ، والثورة ومنظمة التحرير وكل فصائلها كلها أصبحت في خبر كان أو بقايا من الأطلال ، والمعاهدات والإتفاقيات وما تمخض عنها من مفاوضات وسلام يتراكم ويزداد فشلها وعبثها عاما تلوالآخر ، وشعارالدولتان سيظل حبرا على ورق فهذه الأرض لا تتسع إلا لدولة فلسطينية واحدة فقط ، و هذه السلطة هي كما التائه في الصحراء وبلا بوصلة في يديه يستدل بها ليعرف شماله من جنوبه .
إن الإلتفاف على الحقيقة ومواصلة الدوران حولها ما عاد يجدي ، وكل ما يجري من تمثيل على خشبة المسرح سيظل أعجز وأضعف من أن يحرر شبرا واحدا ، وإستمرار المراهنة على الأمم المتحدة ودعم الموقف الدولي لن يقود إلا إلى النهايات المغلقة ، والجامعة العربية بعيدة كل البعد وهي خارج كل الحسابات التي لها علاقة بفلسطين وشعبها وبعد أن انتهت لتكون كالعجوز الواهية التي شاخت وهرمت فلا هم لها إلا أن تتجمل ببعض المساحيق لتثبت عبثا على أنها لا تزال فتية وشابة ، خصوصا بعد أن اعترف البعض من أعضاءها على انهم ليسوا سوى نعاج وحملان .
لقد جاء الوقت الذي يجب فيه على شعبنا أن يعي ويستوعب كل هذا الذي يدور من حوله ، إنها اللحظة الأهم والأنسب لكي يتواجه فيها مع نفسه وذاته ، إنه الأوان الأمثل لكي يقرر إذا ما كان لا يزال متسلحا بحق إستعادة وإسترجاع وطنه المغتصب ، فالعدو كان دائما يسعى لقتل الروح عند شعبنا وهويرتكب الجريمة تلو الأخرى ، ومن هنا فقد أصبح مفروض علينا أن نثبت له بأنه قد فشل في تحقيق هذا الهدف ، فالروح لا تموت وأنها تعرف طريق الإنبعاث والتجدد إذا ما كانت في موضعها الصحيح على درب النضال وهذا ما يجب أن ينعكس فعلا على أرض الواقع .
بضعة مئات من أبناء شعبنا صنعوا المستحيل على أرض الطور وبيت إكسا عندما أقاموا وفتحوا بابا للشمس وللكرامة ، بخطوة بسيطة من مخزون المقاومة الشعبية استطاع الشباب الأعزل أن يفرض حالة من الإستنفارعند قيادات هذا العدو السياسية والعسكرية ، فأرسلت كل قطاعات جيشها المسعور وراحت تمارس ساديتها وبشاعة تنكيلها بالأجساد البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها أرادت أن تحمي حقها في أرضها ، كم كنا نتمنى لو أن الألاف هبوا من مختلف محافظات الوطن لنجدتهم والوقوف إلى جانبهم ولكن وللأسف فهذا لم يحدث ، ولذلك تمكن العدو منهم وحقق هدفه ونفذ الجريمة كما هي عادته ، وتفوقت القوة العمياء على الجسد الضعيف ، ولكن الروح المبصرة ظلت حية وقوية وحلقت منتصرة لتبحث عن أرض إشتباك جديدة ، وعن باب جديد نحوالحرية .
هذه هي الأفعال التي يجب أن يقدم عليها شعبنا ، وهذه هى الأبواب التي يجب فتحها إذا ما أردنا لهذا الإنتظار الفلسطيني أن لا يطول ، وهنا يجب أن يشتد ويتنامى التنافس بين الأهل في كل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية ، فالشتاء راحل ، والربيع قادم ، وشعاع الشمس لا شك في أنه سيكون أقوى وأشد وأكثر دفئا ، فلنكن على أهبة الإستعداد لفتح الأبواب والنوافذ وفي كل ارجاء أرض الوطن ، وسندعوا لهذا التصادم مع عدونا بأن يستمر ويتصاعد لأنه الدواء الأمثل في الوصفة اللازمة لتقصير عمر هذا الإنتظار وتقريب يوم التحرير والإنتصار



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 87 / 2178494

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف المقالات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178494 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40