الاثنين 18 شباط (فبراير) 2013

الديموقراطية تحتفل بالانطلاقة ووالدة الشراونة تعلن إضرابها المفتوح عن الطعام

ورسالة والدة العيساوي: «لم تكونوا يوماً بعيدين عن قلوبنا رغم بعد المسافة بيننا، وقدمتم الكثير من التضحيات على طريق العودة إلى فلسطين».
الاثنين 18 شباط (فبراير) 2013

اعتقلت قوات الاحتلال بعد منتصف ليلة السبت الماضية الشاب شادي العيساوي، 28 عاماً، شقيق الأسير المضرب عن الطعام سامر من منزله في بلدة العيساوية وسط القدس المحتلّة والشاب محمود فايز محمود، 35 عاماً.
وأفادت عائلة العيساوي، بأن قوات كبيرة من «حرس الحدود» و»الشاباك» اقتحمت منزلهم عند الساعة الثانية والنصف صباحاً، وفتشت المنزل من دون إشهار أمر التفتيش، وأخرجوا والدة المعتقل وأخته خارج المنزل، قبل اعتقاله.
وأوضح والد الأسير، أنه وبعد ذلك اقتحمت القوّة منزل كل من فراس ومدحت العيساوي شقيقي الأسير سامر وفتشتهما.
وحسب لجنة المتابعة في بلدة العيساوية، فقد هدمت قوات الاحتلال كذلك خيمة الاعتصام في باحة الجامع الأربعيني الكبير وسط البلدة قبل أن تداهم المنازل.
ولفتت اللجنة المتابعة إلى أنه وبعد دهم منازل العيساوي تمّ دهم منزل مجاور له واعتقلت الشاب محمود فايز محمود، 35 عاماً.
يُذكر أن عائلة الأسير المقدسي المضرب عن الطعام لليوم الـ211، تتعرّض وكافة سكان القرية إلى حملة «إسرائيلية» متواصلة منذ شهرين نتيجة قمع الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وخصوصاً سامر.

والدة الشراونة تُضرب

وكانت والدة الأسير أيمن الشراونة أعلنت السبت المنصرم عن بدء إضرابها المفتوح عن الطعام تضامناً مع نجلها، كما أعلن أخويه جهاد وعبد الرحمن بالإضافة إلى متضامنين وهما إسماعيل الشراونة ومصعب شاور إضرابهما المفتوح، وذلك أمام خيمة الاعتصام في ساحة دوار بن رشد في مدينة الخليل.
بدوره قال أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل: «إننا نقترب من الانتصار في قضية أسرانا المضربين»، وإن الزخم الشعبي الذي رأيناه بدأ تأثيره على منحى وسير قضية الأسرى المضربين في ردع إدارة السجون وهجمتها على أبنائنا الأسرى.
أما إبراهيم نجاجرة مدير وزارة شؤون الأسرى في الخليل، فأكّد أن معركة الأسرى تمر في لحظات حاسمة، إذ أن الانتصار سيكون سيد هذه المعركة البطولية.
ومن الجدير ذكره أن الأسير الشراونة أضرب منذ تاريخ 1-7-2012 لمدة 140 يوماً واستأنف إضرابه في 16-1-2013، مطالباً بالإفراج عنه بعدما قامت سلطات الاحتلال باعتقاله بعد عدة شهور من الإفراج عنه في صفقة التبادل التي جرت بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية.

الأورومتوسطي يندّد باعتقال الصحافيين

من ناحية أخرى، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الاستهداف «الإسرائيلي» المتواصل للصحافيين الفلسطينيين، والذي يتجلى في الاعتقال التعسّفي الطويل والمتكرّر، مطالباً بالإفراج الفوري عن الصحافي محمد سباعنة الذي اعتقل أمس السبت الفائت.
وقال المرصد في بيان له الأحد، «إن سلطات الاحتلال نفذت 14 حالة اعتقال تعسفية ضد صحافيين خلال عام 2012، وحوّلتهم إلى الاعتقال الإداري المحرَّم دولياً، بمعنى أنها حرمتهم من معرفة تهمهم أو الدفاع عن أنفسهم حيالها، واستمرت باحتجازهم فترة بعد أخرى بناء على توصية سرية ما يسمى بـ «جهاز المخابرات».
ونوّه إلى أنّ اعتقال الصحافي محمد سباعنة الذي يعمل في صحيفة «الحياة الجديدة» الفلسطينية، وهو يهمّ بدخول الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، يعدّ دليلاً آخر على مواصلة استهداف حرية الصحافة والكلمة في الأراضي الفلسطينية، داعياً إلى الإفراج الفوري عنه وتعويضه.
ولفت المرصد إلى أنّ شكوكاً حقيقية تشير إلى أن عمليات اعتقال الصحافيين تأتي على خلفيات متصلة بعملهم الصحافي وكشفهم للحقائق، مشيراً إلى أن الصحافي عامر أبو عرفة الذي أمضى 18 شهراً في الاعتقال الإداري غير القانوني، تمّ احتجازه بعد أيام من مقابلة أجراها مع عائلة فلسطينية من مدينة الخليل، اعتقلت سلطات الاحتلال خمسة من أفرادها في يوم واحد.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في وقت سابق من العام الماضي عن عدد من الصحافيين المعتقلين إدارياً من دون تهمة، هم وليد خالد الذي قضى سنة ونصف السنة في الاعتقال الإداري، نواف العامر وقضى 13 شهراً، أمين أبو وردة وأمضى 10 شهور، وسامر علاوي الذي مكث 49 يوماً يتعرّض لتحقيق تعنيفي ومتواصل.
كما أشار المرصد إلى أنّ الانتهاكات ضد الصحافيين الفلسطينيين، لم تقتصر على عمليات الاعتقال، إنما تفاوتت ما بين الاستدعاءات المتواصلة لهم من أجل التحقيق، ومصادرة معداتهم الصحافية، بالإضافة إلى منعهم من التصوير، عدا الاعتداء عليهم بالضرب المبرح خلال تأدية أعمالهم في النقاط الساخنة.
ودعا الحكومة «الإسرائيلية» إلى كفّ يد الجيش الصهيوني عن الصحافيين الفلسطينيين في حالة عدم ممارستهم مخالفات ضد القانون، بما في ذلك وقف سياسة الاعتقال الإداري بحقهم فوراً، وتقديم المعتقلين منهم إلى محاكمات عادلة إذا ما ثبت قيامهم بمخالفات ضد القانون أو الإفراج عنهم وتعويضهم.
وحذّر من أن استمرار مثل هذه الانتهاكات ضدهم، يعدّ خرقاً متواصلاً لحقوق أساسية نصّ عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، إلى جانب كون الاعتقال الإداري بحقهم، يعدّ جريمة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، التي أعطت للصحافيين الحق في تغطية النزاعات المسلحة، واعتبرتهم مدنيين لا يجوز بحال التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا غير مشاركين في الأعمال العدائية.
كما حذّر المرصد من أن سلطات الاحتلال ستكون معرّضة إلى المساءلة القانونية أمام الأمم المتحدة وهياكلها، إن واصلت سياستها العدوانية تجاه الصحافيين، حيث أقرت الدائرة الاستئنافية في المحكمة الجنائية الدولية، بأن الصحافيين الذي يقومون بمهام في مناطق الحرب، يخدمون مصلحة عامة في توجيه انتباه المجتمع الدولي إلى فضائح النزاعات المسلحة ووقائعها، ما يوجب على المجتمع الدولي حمايتهم وتأمينهم، وإيقاع العقوبات الدولية على منتهكي سلامتهم.

تعليق العمل جزئياً تضامناً مع الأسرى

من جهتها، دعت النقابة العامة لعمال النقل والمواصلات في رام الله، أمس جميع السائقين العاملين على كافة خطوط النقل في المحافظات الفلسطينية إلى تعليق العمل اليوم، لمدة أربع ساعات تضامناً مع الأسرى خصوصاً المضربين.
ودعا رئيس النقابة ناصر يونس، في بيان، جميع السائقين إلى الالتزام بالتعليق لمدة 4 ساعات (من 9 صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر) «نصرة للأسرى خلف قضبان سجون الاحتلال».
وقال أمين سر النقابة كايد عواد، «إن عشرات الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال من الزملاء السائقين، الذين يعملون في قطاع النقل والمواصلات ومن الواجب علينا التضامن معهم ومع جميع الأسرى».

صفقة جديدة

بالإضافة إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول وجود صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال «الاسرائيلي»، قبيل الزيارة التاريخية التي ينوي القيام بها رئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، إلى فلسطين المحتلة، كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين، فيما أشارت الأنباء إلى أن المناضلين الكبيرين مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية في حركة فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية سيكونون على رأس قائمة الإفراجات.
وأكّد زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى وشؤون المحرّرين أن هناك اتصالات مكثّفة تجريها القيادة الفلسطينية لتأمين الحرية للأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال «الإسرائيلي» مشيراً إلى أنّ هناك اتفاقاً سابقاً مع الحكومة «الاسرائيلية» بإطلاق سراح كافة الاسرى المعتقلين ما قبل «اتفاقية أوسلو» ولكن «إسرائيل» تنصّلت من هذا الاتفاق.
وأوضح في تصريح صحافي، أن هذا الملف يسير بشكل إيجابي قبيل زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية تضغط بشكل كبير على «إسرائيل» كجزء من الإغراء للفلسطينيين مقابل عودتهم إلى طاولة المفاوضات وأكد أن القيادة الفلسطينية تنتظر حالياً الردود «الإسرائيلية» حول موضوعي الأسرى والاستيطان.
وكانت زوجة الأسير مروان البرغوثي قد أكدت على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وجود أنباء تتحدث عن الافراج عن زوجها من دون إعطاء إيضاح أكثر حول ذات الموضوع.
غارات وهمية في أجواء غزّة
إلى ذلك، شنّت طائرات الاحتلال الحربية أمس ظهراً، عدة غارات وهمية في أجواء قطاع غزّة.
وأفادت مصارد صحافية، «إن الطائرات الحربية التابعة لقوات العدو نفذت عدة غارات وهمية على المنطقة الوسطى والجنوبية في القطاع، ما نتج عن هذه الغارات سماع أصوات انفجارات ضخمة، أثارت حالة من الرعب والخوف بين صفوف المواطنين».
يُذكر أن الطائرات الحربية، تدخل أجواء قطاع غزة بين الحين والآخر وتنفّذ غارات وهمية في أجوائه.

إلقاء حجارة على حافلة صهاينة متدينيين

وتعرّضت حافلة تابعة إلى شركة «ايغد» الصهيونية تقلّ متدينيين يهود في طريقهم إلى منطقة جبل الزيتون في القدس إلى الرشق بالحجارة من دون أن تسجّل إصابات.
وقالت مصادر «إسرائيلية»، «إن الحافلة أصيبت بأضرار مادية فيما شرعت الشرطة «الإسرائيلية» بعملية بحث وتمشيط واسعة لتعقب ملقي الحجارة».

الجيش الصهيوني يجند الاثيوبيين

وفي سياقٍ منفصل، بدأ الجيش الصهيوني بتجنيد الاثيوبيين في صفوفه عقب ترحيل قبيلة «الفلاشيمورا» قبل 20 عاماً إلى فلسطين المحتلة.
إذ أن الأطفال الذين أنجبوهم أصبحوا اليوم شباباً في سن الـ 18 وأصبح من المحتم عليهم الدخول إلى الجيش الصهيوني. وبحسب التلفزيون الصهيوني فإن «جيل كامل من الأثيوبيين يدخل إلى الجيش لكنهم يسارعون إلى التهرب من الجيش وهناك خطة لاعادة ترسيخهم وتثبيتهم كمقاتلين».
ووفقاً للتقرير التلفزيوني، «فإن الجنود الاثيوبيين يرغبون بالتجند في الوحدات القتالية في الجيش الصهيوني «غولاني وغفعاتي».
وتقول بنينا، وهي أول أثيوبية تدخل إلى الكنيست الصهيوني: «إنهم الآن جزء من الدولة العبرية».
أما مسؤولة التجنيد في الجيش الصهيوني تقول:»إن القليل يتهرب من الجيش لكن يتم معالجة الموضوع».
الناطقة بلسان الجالية الاثيوبية صرّحت، «إن الأثيوبيون يملكون الامكانيات والقدرة على الاختلاط بالمجتمع الصهيوني بدءاً من الجيش ووصولاً إلى كل شيء».
وكان «بني جانتس» قائد الاركان الصهيوني أعطى بعض الرتب العالية لبعض المجندات والجنود الاثيوبيين.

احتفال الديموقراطية

حتفالاً بالذكرى الـ 44 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أقيم مهرجان سياسي تضامني مع الأسرى الفلسطينيين المضربين في مدينة سعدنابل البقاعية، حضره حشد من القوى السياسية والحزبية اللبنانية والفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
وتقدّم الحضور راعي أبرشية زحلة للروم الكاثوليك المطران عصام درويش وأحمد سيف الدين منفذ عام زحلة والبقاع الأوسط في الحزب السوري القومي الاجتماعي، على رأس وفدٍ من هيئة المنفذية، إضافة إلى ممثل سفارة فلسطين ومنظمة التحرير القنصل محمود الاسدي، ممثل الوزير نقولا فتوش، ممثلي الوزراء والنواب ايلي سكاف، غازي سيف الدين، عبد الرحيم مراد، كميل معلوف، محمود ابو حمدان، سليم عون، مسؤول الجبهة في البقاع عبدالله كامل، عضو اللجنة المركزية يوسف احمد، مديري وكالة الاونروا في بيروت والبقاع، رؤساء بلدات ومختاري البقاع.
الأسدي

وأكد ممثل سفارة فلسطين وعضو منظمة التحرير وقيادة فتح محمود الاسدي، أن لا عزلة اليوم لأحد في إتمام المصالحة الوطنية، بعد الانجاز السياسي في الامم المتحدة، ورفع مستوى التمثيل إلى دولة مراقب، والانتصار العسكري الذي تحقق في غزّة، وتابع في عز الربيع العربي نكرر ما قلناه سابقاً انه لن يكتمل هذا الربيع ما لم تتفتح أزهار فلسطين، ونحن نشكك في أي ربيع لا تكون وجهته فلسطين.
وحول الوضع في لبنان، قال: «إن همنا المشترك هو استقرار لبنان ونؤكد لكم أن مخيماتنا لن تكون ممرّاً أو مقرّاً لمن يريد الشر في لبنان لانه لا يريد الخير لفلسطين، فنحن قوة داعمة لمسيرة السلم الاهلي وصيانة العيش المشترك، ونؤكد في الوقت نفسه أننا لسنا قوة مضافة إلى أحد ولا أرقاماً في حسابات أحد، نحن القيمة الاضافية للجميع وقضيتنا تجمع ولا تفرق».

العيساوي

ثم ألقيت رسالة موجّهة من والدة الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 211 أيام، قالت فيها: «لم تكونوا يوماً بعيدين عن قلوبنا رغم بعد المسافة بيننا، وقدمتم الكثير من التضحيات على طريق العودة إلى فلسطين».
وختمت مؤكدةً، إن سامر اليوم قوي وصامد وصابر بوقوفكم إلى جانبه ومهما طال ليل الظلام والظلم فشمس الحرية آتية.

درويش

,كانت كلمة للمطران عصام درويش دعا فيها الجميع إلى التضامن وإلى الاسراع في مباحثات الوحدة الوطنية لانها تشكل الضمانة الصلبة للحرية.
كما دعا إلى التضامن مع الاسرى الذين يرتعون في سجون الاحتلال، ووجه سؤال إلى منظمات حقوق الانسان، أين هي حقوق الانسان الفلسطيني ولا سيما حقوق الطفل الفلسطيني؟.
وذكّر المطران بمآساة النازحين القادمين من مخيمات سورية إلى لبنان فبحسب الاحصائيات قد بلغ عدد هم حتى اليوم أكثر من 1164 عائلة في البقاعين الغربي والاوسط و904 عائلات في مخيم الجليل في بعلبك، لذلك علينا أن نخفف قدر المستطاع من هذه المأساة إذ تكفيهم مآسيهم التاريخية الماضية، التي تسببت بتشتتهم في بقاع الارض كلها.

أحمد

واختُتم المهرجان بكلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، يوسف أحمد، الذي تحدث عن أوضاع الفلسطينيين في لبنان مشدداً على ضرورة تحصين المخيمات وإبعادها عن آية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية مؤكداً أن اللاجئين في لبنان ليسوا طرفاً في هذه الصراعات وأولويتهم قضيتهم.
كما دعا الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي إلى المبادرة من أجل إقرار الحقوق الانسانية عبر تشريع قوانين العمل في كل المهن والسماح بالتملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2165488

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165488 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010