عمّت مظاهرات جماهيرية حاشدة غاضبة الضفة المحتلة وغزة تنديداً باستشهاد الأسير عرفات جرادات من بلدة سعير بالخليل بالضفة المحتلة أثناء اعتقاله من قبل العدو في معتقل مجدو حيث شاركت مختلف الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا في مختلف المدن والقرى والمخيمات.
ودعت الفصائل فلسطينية خلال المسيرات التي انطلقت في قطاع غزة، العالم الى “التحرك من أجل وقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال« الإسرائيلي»”.حيث قال خضر حبيب القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” أن “الانتفاضة الثالثة باتت وشيكة في الضفة الغربية وغزة”، مشيراً أنها “ستقلع الاحتلال« الإسرائيلي» هذه المرة، إسناداً للأسرى القابعين في سجون الاحتلال” كما أكد خلال كلمة له في المسيرة على أن “اغتيال جردات يضع العالم كله على المحك”، معتبرا “محل اختبار للأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والدول الصغرى والكبرى، للوقوف أمام مسؤولياتهم للتصدي لانتهاكات الاحتلال”.وأضاف حبيب، أن “القتل ليس الأول في سجون الاحتلال أو الأخير، وعلى العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الصهيوني”. وطالب الفلسطينيين بـ“ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الصهيوني لإنهائه”، مشدداً على أن “العدو يستغل الانقسام الفلسطيني لفرض وقائع مشروعة وتصعيد عدوانه”.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة على مدخل بلدة سعير في مدينة الخليل بالضفة الغربية، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية، وعم الإضراب المدينة وبلدة حلحول، وبيت أمر وعدد من قرى مدينة الخليل حدادا على روح الاسير عرفات جرادات".
ودعت «فتح» الى إضراب تجاري في مدينة الخليل حدادا على مقتل الأسير عرفات جرادات البالغ من العمر 30 عاما من بلدة سعير، في أثناء التحقيق معه في سجن مجدو بعد ستة أيام من اعتقاله، واسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في المعتقلات العدو.
RLS
