الأحد 24 شباط (فبراير) 2013

انتفاضة الاسرى: المصادر الصهيونية ( الاوضاع في الضفة الغربية قد تشعل شرارة الانتفاضة الثالثة)

الأحد 24 شباط (فبراير) 2013

ذكرت القناة العاشرة« الاسرائيلية»، ان المشاورات النمكقفة التي تجريها الاجهزة العسكرية والامنية وقوات الشرطة وجهاز الشاباك« الاسرائليية»، بهدف تقييم الاوضاع في الضفة الغربية في ضوء اتساع رقعة المظاهرات ضد «إسرائيل»، تشير الى ان الوضع المتوتر سيستمر لعدة أيام، ما يفرض على اجهزة الامن «الاسرائيلية»، البقاء في حالة تأهب لمواجهة المتظاهرين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونقلت القناة العاشرة عن مصدر عسكري «اسرائيلي»، أن عمليات رشق الجنود بالحجارة تتزايد بشكل ملحوظ، وتزيد من دوافع الفلسطينيين لتنفيذ عمليات ضد اهداف «اسرائيلية»، حيث تلقت الاجهزة الامنية «الاسرائيلية» انذارات تفيد بأن هانك احتمالات كبيرة لحصول عمليات تستهدف الجنود «الاسرائيليين»، خصوصا عمليات طعن بالسكاكين، على الحواجز العسكرية «الاسرائيلية». واضاف المصدر انه تم تحذير الجنود من وطُلب منهم اتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة هذا السيناريو.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت احرونوت على موقعها الالكتروني، ان دوائر صنع القرار في تل ابيب، في المؤسستين الامنية والسياسية، تتوجس من احتمال ان تكون الاذطرابات التي تشهدا الضفة الغربية، ايذانا باندلاع شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، في ضوء تصاعد اعمال العنف من جهة، وضعف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الشارع الفلسطيني، وعدم قدرة الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية على منع الاحتجاجات العارمة، من جهة ثانية، الامر الذي يعزز من احتمال ان تتحول المواجهات اليومية بين الجيش «الاسرائيلي» والفلسطينيين الى انتفاضة شعبية تجتاح الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر« اسرائيلية» قولها، ان المواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية، تتواصل لليوم الثالث على التوالي، وتتخللها مواجهات عنيفة بين متظاهرين فلسطينيين والجيش «الاسرائيلي»، اللمر الذي يزيد من مخاوف قادة المنظومة الامنية «الاسرائيلية،» ويعزز فرضية قرب اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وبحسب المصادر« الاسرائيلية»، فان جولة عنف جديدة في المنطقة، باتت قريبة جدا، خصوصا وان الظروف تشبه الى حد كبير الظروف التي مهدت لاندلاع انتفاضة الاقصى في ايلول من العام2000.
ووفالت الصحيفة، ان الاعتقاد السائد لدى المنظومة العسكرية في الجيش واجهزة الامن« الاسرائليية»، يفيد بان احتمالات انهيار الوضع الامني في الضفة الغربية تعود لاحساس الفلسطينيين بالاحباط، بسبب توقف المفاوضات وتردي الاوضاع الاقتصادية، وغياب أي افق سياسي. وهذه اسباب كفيلة بدفع الفلسطينيين الى اشعال الانتفاضة الجديدة. وتابعت المصادر« الاسرائيلية» قائلة، ان الجيش «الاسرائليية» اتخذ كل الاستعدادات، ويقوم بدراسة الاحداث في الضفة، في ظل تقديرات بأن الاوضاع قد تنفجر في اي لحظة.

كذلك، حذّر ضابط «اسرائيلي» رفيع المستوى ومطلع على مجريات الاحداث والتطورات في الضفة الغربية، من ان فشل زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما المقبلة للمنطقة في الشهر المقبل، وعدم الاعلان عن تحقيق تقدم في العملية السلمية، سيكون سببا كافيا لاندلاع العنف في الضفة الغربية.
واضاف الضابط قائلا، انه اذا لم تؤد زيارة اوباما الى الاعلان عن اطلاق العملية السلمية واستئناف المفاوضات السياسية «بين الجانبين، الاسرائيلي» والفلسطيني، فان العنف سينفجر في الاراضي الفلسطينية، مع احتمال ان يمتد الانفجار الى جبهات اخرى، وخاصة على الجبهتين، الجنوبية والشمالية.

وقال الضابط، ان الجيش« الاسرائيلي» يقوم حاليا باتخاذ كا الاستعداد اللازمة تحسبا لجولة عنف جديدة في مدن الضفة الغربية، وتعزيز الاجراءات العسكرية والامنية عند الحواجز الاسرائيلية على مداخل المدن والطرق الالتفافية التي يستخدمها المستوطنون والفلسطينيون خارج المدن والمستوطنات.

واشارت المصادر العسكرية الاسرائيلية الى ان وجود المستوطنين في الضفة يزيد من عامل التوتر، في ظل قيام المستوطنين بمهاجمة قرى فلسطينية في مناطق نابلس واحرقهم سيارات فلسطينية، ومحاولتهم اقتحام منازل الفلسطينيين.

وتابعت المصادر العسكرية قائلة، ان فرضية العمل المركزية المتدوالة في النقاشات التي تجريها الاجهزة الامنية« الاسرائيلية» تقول ان الظروف اللازمة لاندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية قد نضجت، ولم يبق سوى اندلاع الشرارة الاولى. لذلكن فقد اتخذت الاجهزة الامنية والعسكرية الاسرائيلية قرارا واضحا يقضي باجراء تغييرات في نمط عمل قيادة المنطقة الوسطى للجيش «الاسرائيلي»، والقيام باجراءات تكتيكية من حيث الاستعداد وطرق الانتشار العسكرية، بهدف التعامل مع المظاهرات الحاشدة، ةةضع قوات خاصة على اهبة الاستعداد تحسبا لحالات تستدعي استدعاء قوات كبيرة في حال تدهور الاوضاع في الضفة الغربية عل نطاق واسع.

كذلك، يقوم الجيش« الاسرائيلي» بعملية جمع معلومات اسخباراتية، بالتنسيق مع جهاز الامن العام «الشاباك» بهدف جمع معلومات عن« تنظيمات ومجموعات ارهابية» وفحص توجه الشارع الفلسطيني وروحه المعنوية والتوجهات التي قد تؤشر الى انفجار الاوضاع في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن المصادر« الاسرائليية» قولها، ان كبار القادة العسكريين في قيادة المنطقة الوسطى يحرصون على ابقاء قنوات الاتصال مفتوجة مع قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية، الذين لا يكلفون انفسهم عناء الوصول الى مواقع الاحداث والتظاهرات، ويسمحون بها، خلافًا لما كان عليه الوضع في اوقات سابقة.

القناة العاشرة- موقع صحيفة يديعوت احرونوت« الاسرائيلية»- ترجمة:غسان محمد



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2178384

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2178384 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40