نظمت جماهير شعبنا في الضفة المحتلة أمس الجمعة مسيرات شعبية تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون العدو حيث انطلقت معظم المسيرات في العديد من المدن والقرى الفلسطينية عقب صلاة الجمعة بعد ان ركز خطباء المساجد على معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون العدو المحتل في خطبهم وما يتعرضون له من تعذيب ادى لاستهشاد الاسير عرفات جرادات السبت الماضي تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وقمعت قوات للعدو مارثونا فلسطينيا نظم الجمعة بالقدس مضادا لمارثون نظمته سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة انطلق صباح الجمعة من أمام مبنى «كنيست» العدو عند السابعة صباحاً ليجوب شوارع المدينة بشطريها الغربي والشرقي. وقال ديمتري دلياني إن شرطة الاحتلال هاجمت الماراثون الفلسطيني في نقطة انطلاقه بمنطقة الشيخ جراح واحتجزت عددا من المشاركين فيه، في حين نجح عدد كبير آخر بالانطلاق رافعين العلم الفلسطيني، تزامنا مع مرور الماراثون الصهيوني.
’وذكر دلياني أن شرطة الاحتلال احتجزت المشاركين’ بالماراثون الفلسطيني الذين نجحوا بالانطلاق عند نقطة التقاء الماراثونين، وأنها طلبت تعزيزات شرطية لتتمكن من السيطرة عليهم، مشيرا إلى أنهم حولوا عملية الاحتجاز إلى اعتصام احتجاجي على الماراثون« الإسرائيلي».وقال دلياني: ’أردنا أن نوجه رسالة للمشاركين في الماراثون «الإسرائيلي» مفادها أنكم بمشاركتكم هذه تدعمون الاحتلال وجرائمه في الأرض الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة، وأي محاولة يقوم بها الاحتلال لتجميل احتلاله للمدينة المقدسة سنواجهها ونكشفها، لنظهر الوجه الحقيقي له’. ويذكر أن شرطة الاحتلال أغلقت منذ مساء الخميس بعض الشوارع الرئيسية الرابطة بين القدس الشرقية والغربية، بواسطة متاريس حديدية في محيط باب العامود وباب الساهرة، تحضيرا للماراثون في حين انتشرت قوات كثيفة من الاحتلال على مفارق وطرق المدينة المقدسة.
وشارك عشرات المصلين في مسيرة احتجاجية ضد الماراثون « الإسرائيلي» في القدس، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، في باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة.ورفع المصلون الأعلام الفلسطينية وحملوا صور الأسرى، ورددوا هتافات طالبوا فيها بالحرية للأسرى وبالوحدة الفلسطينية، وسط تواجد كثيف لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي انسحبت باتجاه باب الناظر دون الاشتباك مع المصلين.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وبلداتها وأراضي العام 48 شاركوا في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في البلدة القديمة والأحياء المتاخمة لها.وكانت شرطة الاحتلال أغلقت العديد من الشوارع والطرقات في القدس بسبب نشاط العدو المارثوني« الدولي» الذي تنظمه اتجاهات استيطانية في المدينة، في حين قمعت قوات الاحتلال ماراثونا فلسطينيا وفعاليات متعددة في القدس وضواحيها.
وفي مسعى “إسرائيلي” إلى عدم خلق أزمة جديدة مع واشنطن، قرر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو تأجيل نشر طلبات العروض لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أفادت تقارير أنه قد يلغي زيارته في حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة قبل 16 من الشهر الحالي، بعد أن طلب الأخير مهلة جديدة لتشكيلها . واشتعلت الضفة احتجاجاً على استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال المواجهات العنيفة التي دارت في مناطق الضفة .
وأحيت قرية بلعين الذكرى الثامنة لانطلاق مسيراتها ضد جدار الفصل العنصري بمسيرة كبرى شاركت فيها قيادات فلسطينية من مختلف الفصائل، إضافة لرئيس الوزراء سلام فياض . وخرقت “إسرائيل” التهدئة في غزة مجدداً بعد أن أصابت بنيرانها 6 فلسطينيين هناك .
RLS
