الأربعاء 3 نيسان (أبريل) 2013

تغطية استشهاد الأخ ميسرة أبو حمدية

الرأي الأردنية
الأربعاء 3 نيسان (أبريل) 2013

«الفلسطينيون يحملون إسرائيل»!! مسؤولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية

استشهد الاسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ميسرة ابو حمدية (64 عاما) وهو من مدينة الخليل، صباح امس في مستشفى اسرائيلي، وحملت السلطة الفلسطينية اسرائيل مسؤولية عدم توفير العلاج اللازم له.
ودعت وزارة الاسرى الفلسطينية الى اضراب شامل اليوم الاربعاء احتجاجا على وفاة ابو حمدية.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحفيين في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله ان «استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية يدل على تعنت الحكومة الاسرائيلية وبطشها وغطرستها ضد اسرى الحرية. لقد حاولنا ان نطلق سراحه من اجل علاجه لكن الحكومة الاسرائيلية رفضت ان تسمح له بالخروج مما ادى الى وفاته».
واوضح «رفعنا احتجاجا للحكومة الاسرائيلية وللمؤسسات الدولية ضد هذا العمل الظالم من الحكومة الاسرائيلية» بينما حمل المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المسؤولية بشكل مباشر.
واعتقل ابو حمدية عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتوفي صباح امس في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان «الاسير ميسرة ابو حمدية توفي امس حيث كان يعاني من مرض السرطان ورفضت اسرائيل كل الجهود الدولية لاطلاق سراحه».
وحمل فارس اسرائيل مسؤولية وفاة ابو حمدية «بسبب رفضها الافراج عنه لعلاجه».
كما حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات السجون الإسرائيلية ضده ورفضها تقديم الرعاية الصحية له.
واطلق حراس سجن اسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع لاخماد اعمال الشغب التي قام بها اسرى فلسطينيون امس بعد وفاة الاسير ابو حمدية .
وفي الخليل، تظاهر مئات الفلسطينيين وقاموا بالقاء الحجارة على قوات تابعة للجيش الاسرائيلي على مدخل البلدة القديمة بينما قام الجيش بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاطي 0
واعلنت القوى الوطنية في مدينة الخليل ثلاثة ايام من الحداد.
وفي رام الله خرج مئات المواطنين في مسيرة بوسط المدينة، منددين بجريمة قتل الشهيد أبو حمدية. وقام المشاركون بإغلاق المحلات التجارية.
وأضافت المصادر أن مواجهات أخرى اندلعت في نابلس وأسفرت كذلك عن سقوط جرحى جراء الاختناق والرصاص المطاطي وسط تحذيرات شعبية من اتساع رقعة الاحتجاجات ضد الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وتوعدت حركة حماس بان اسرائيل «ستندم» على ذلك حيث قال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري بان حركته «تتابع باهتمام وقلق كبيرين التطورات الخطيرة في السجون الاسرائيلية واستشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية وتؤكد ان الاحتلال سيندم على استمرار جرائمه». واضاف ابو زهري ان «استشهاد ابو حمدية يعكس حالة الخطر الشديد التي تتهدد ارواح الاسرى في سجون الاحتلال».
وفي بيان قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس انها تنعي «الشهيد القسامي المجاهد ميسرة ابو حمدية».
واضافت القسام ان ابو حمدية «التحق بالقسام منذ بدايات عملها وشارك في تدريب المجاهدين منذ عام 1989م وعمل بصمت وجهد دءوب على امداد المجاهدين بالسلاح والمتفجرات وكان له بصمات في عمليات نوعية لكتائب القسام ..الى ان كانت اخر عملياته التي اعتقل على اثرها عام 2002».
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان ان «تعمد سلطات الاحتلال اهمال علاج الاسير ابو حمدية وعدم تقديم العلاج له يعد جريمة ضد الانسانية مع سابق الاصرار والترصد، وخرقا صريحا للقانون الدولي والبند 91 من اتفاقية جنيف على نحو خاص».
وبحسب نادي الاسير، يوجد 25 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلي يعانون من السرطان.
وقال محامي نادي الاسير جواد بولس انه منذ تشخيص اصابته بالسرطان، فقد ابو حمدية الوعي مرارا كما فقد قدرته على الكلام بسبب تفشي الورم الى غدده الليمفاوية.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس 8 فلسطينيين في الضفة الغربية .
وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن بيت لحم والخليل وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 2 / 2165470

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165470 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010