الأحد 21 نيسان (أبريل) 2013
بوتين يحجّم مرسي

وعباس يتصل بالاسد معتذرا عن موافقة سلطته على انتزاع مقعد سوريا..!

الأحد 21 نيسان (أبريل) 2013

قال الرئيس الروسي بوتين للصحافيين بعد اجتماعه مع نظيره المصري الرئيس محمد مرسي ان روسيا ومصر تدعو الى ايقاف اطلاق النار في سوريا والبدء بعملية المفاوضات بين الاطراف السورية. واضاف قائلا يتفق البلدان في الرأي على ضرورة الحل السياسي القانوني للازمة السورية من دون تدخل من الخارج.

فيما قال الرئيس المصري محمد مرسي انه مع وقف اطلاق النار، والبدء بالتفاوض السياسي، الا انه أدان عمليات القتل التي تقوم بها السلطة السورية ضد الاخوان المسلمين.

وهنا ردّ فلاديمير بوتين، ان القتل يحصل من قبل كل الاطراف، ونحن لا نعفي السلطة السورية من ذلك، لكن يجب الاعتراف بأن المعارضة تقوم ايضا باعمال من هذا النوع، وبالتالي يجب توجيه النداء الى الجميع لوقف اطلاق النار والبدء بالتفاوض.

في هذا الوقت، فان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية طلب من بان كي مون تغيير مهمته، وان لا يكون موفد من الجامعة العربية، كذلك ان لا يكون موفد من الامم المتحدة. بل ان يكون موفد الامين العام بقرار من مجلس الامن الى سوريا فقط، وان لا يتعاطى مع دول اخرى مثل ايران وروسيا واميركا ودول اوروبا والاردن والسعودية. وانه لا يرى حلاً الا اذا توافقت اميركا وروسيا من خلال مجلس الامن، على وقف ارسال السلاح الى سوريا. فروسيا قادرة على الطلب من سوريا وقف استعمال الاسلحة، وان اميركا قادرة على ضبط الوضع كله في المنطقة، من خلال وقف التسليح للمعارضين.

هذا وتقول مصادر ان التقارب الايراني – السعودي ليس جديا وان الاخضر الابراهيمي لم يلقَ هذه الاجواء بشأن محادثات الازمة السورية، وان ملك الاردن رأى انه اذا انتصرت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا وفي ظل تصرف القاعدة في العراق، فان عرش الاردن الهاشمي سيسقط، لذلك فضلت مراعاة الوضع السوري ومنع الاخوان المسلمين من الهجوم نحو سوريا، كذلك اقام علاقة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قال ان العراق يدعم الاردن بالنسبة لوضعه. كذلك فان الجيش السوري جاهز لتقديم ما يريده الجيش الاردني اذا احتاجه. وهنا فان دور الاردن في المحور العربي الجديد ظهر كأنه حالي لسوريا وللعراق ويراعي الوضع الايراني. وهذا لم يرضِ دول الخليج بالنسبة الى الاردن، لكن المخابرات الاردنية ذكرت ان اي انفتاح على الاخوان المسلمين في سوريا، سيؤدي الى اندلاع المظاهرات في الشارع الاردني والى حملة تسليح كبرى، تقع بين ايدي الاخوان المسلمين في الاردن، ولذلك اعطى اوامره ملك الاردن بمنع وجود اي سلاح بين ايدي الاخوان المسلمين والمظاهرة التي يطلبون النزول اليها في اليومين القادمين قد يقمعها الجيش الاردني للاخوان المسلمين بالقوة في عمان.

وتتعجب دول الخليج السعودية وغيرها من موقف الاردن، وانعكس ذلك فتوراً في العلاقة الاردنية – السعودية، ورغم الاخبار عن ان وفود اميركية تأتي الى الاردن لدراسة الوضع، فان ملك الاردن يقول انه لا يوجد بديل عن الرئيس الاسد الا الاصوليين والسلفيين، وهذا الامر لا يسمح به الاردن، لذلك سيكون متحالفاً مع لنظام السوري ومنسقاً كمع العراق، ومع فصائل فلسطينية للوقوف في وجه السلفيين.

الى ذلك فان رئيس السلطة الفلسطينية عباس اتصل هاتفيا بالرئيس بشار الاسد، وابلغه ان السلطة الفلسطينية هي في صدد التخلي عن التفويض الذي اعطته للمجلس الوزاري العربي والذي قضى باخراج سوريا من الجامعة العربية، وان السلطة الفلسطينية ستدعم الغاء هذا القرار، وعودة سوريا الى الجامعة العربية فورا باسرع وقت، لان خروج سوريا من الجامعة العربية اظهر ضعفاً للجامعة وباتت غير موجودة.

هذا وفي القاهرة تظاهر مؤيدون للاخوان المسلمين في سوريا وهيئات مدنية مؤيدة للنظام السوري، وسقط 10 مصابين، في اشتباكات القااهرة، ولا حديث عن سقوط قتلى. وقد بدأت قوى مصرية تدعم نظام الرئيس بشار الاسد في وجه الاخوان المسلمين. وتطالب الرئيس محمد مرسي بعودة سوريا الى الجامعة العربية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 41 / 2181705

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع خبايا وأسرار   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

70 من الزوار الآن

2181705 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40