الجمعة 10 أيار (مايو) 2013

العدو يدنّس الاقصى ويطلق حملة استيطان جديدة

الجمعة 10 أيار (مايو) 2013

بعد اقتحام العدو لساحات البلدة القديمة في القدس المحتلة بمجموعات قدر عددها بالألاف من قطعان المستوطنين بحماية جنود العدو ، وتدنيس بعضهم لساحات المسجد الأقصى، والاشتباكات التي جرت في القدس أمس الأول مع شباب القدس الفلسطيني الذي هب للدفاع عن الأقصى ، أعلن العدو عن حملة استيطانية جديدة.

وتشمل الخطة الجديدة تسمين مخططاته الاستيطانية من خلال تمرير موافقته على بناء 296 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية المحتلة، ساعيا في الوقت نفسه إلى طمأنة واشنطن، في حين بلغ الرعب بالاحتلال مبلغه عبر تلميحات رئيس وزراء حكومة الكيان المغتصب بنيامين نتنياهو، الذي يزور الصين حاليا، إلا إنّ «إسرائيل» تنوي إحاطة نفسها من جميع الاتجاهات بأسوار وجدران، ذاكرا الحدود الجنوبية ـ مع قطاع غزة ومصر ـ وهضبة الجولان السورية المحتلة .

وقال المتحدث العسكريللعدو إن “الإدارة العسكرية أعطت موافقتها على بناء 296 وحدة سكنية في بيت ايل، إلا إنها ليست سوى المرحلة الأولى من مسار قبل انطلاق أعمال البناء على الأرض”.وأضاف مدعيا إن بناء هذه الوحدات السكنية يندرج في إطار اتفاق تم في يونيو الماضي مع مستوطنين أقاموا بدون تصريح في مساكن في حي اولبانا في بيت ايل.

وكان هؤلاء المستوطنون وافقوا على مغادرة المكان بدون معارضة مقابل وعد ببناء حوالى 300 وحدة سكنية.

وقللت وزيرة العدل في حكومة العدو الصهيوني تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين،من إثر هذا القرار بعد لقائها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما. وقالت ليفني للإذاعة العسكرية الإسرائيلية “تم إعلامي بالإعلان (حول بيت ايل) بعد خروجي من الاجتماع (مع جون كيري) وتحققت منه وقمنا بإبلاغ الأميركيين فورا. لا يوجد حاجة للتضخيم من الأمر”. وتابعت “لقد استمعوا وفهموا ولم يقوموا بأي رد فعل”.

وأدانت حاغيت اوفران من منظمة السلام الآن «الإسرائيلية» غير الحكومية المعارضة للاستيطان، البناء في بيت ايل.وقالت إن “هذه المبادرة تثبت أن نتنياهو يخدع العالم. فهو من جهة يوحي بأنه يوقف الاستيطان ومن جهة أخرى يسمح بإطلاق مشروع هائل للبناء”.

وردا على سؤال حول المحادثات التي يجريها كيري لإعادة إطلاق محادثات السلام بدت ليفني حذرة. وقالت “هنالك تقدم نحو استئناف المفاوضات.هنالك نوع من الديناميكية الموجودة.وزير الخارجية أظهر لنا تصميما لم نعرفه منذ سنوات”.
من جهته قال نبيل أبو ردينة : هذا بأنه تخريب لعملية السلام وجهود الإدارة الأميركية، خاصة جهود الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيري الذي يتحرك بشكل مكثف بالمنطقة.ّ؟

بدوره، قال نتنياهو أثناء زياته صباح أمس إلى سور الصين العظيم: “تحدثت أمس الأول مع الرئيس (الأميركي) باراك أوباما كما تحدثت خلال الأيام الأخيرة مع الزعماء الصينيين والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين، وبحثت معهم سلسلة من القضايا الإقليمية والدولية”. وأضاف:“كما دافع الصينيون عن أنفسهم وحصّنوا أنفسهم بواسطة السور العظيم، هكذا سنواصل تحصين أنفسنا في الحدود الجنوبية وفي هضبة الجولان وفي جميع الواجهات”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2165427

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165427 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010