السبت 11 أيار (مايو) 2013

مرسي يريد البركس والعراق يفتح حدوده وإيران تنتج طائرة جديدة

السبت 11 أيار (مايو) 2013

مرسي والبركس

أبدى الرئيس المصري محمد مرسي رغبة بلاده بالانضمام الى تجمّع البريكس الذي يضم البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، معبرا عن إعجابه وتقديره لهذا التجمّع.
وقال مرسي خلال لقائه الجالية العربية البرازيلية على هامش زيارته إلى البرازيل أنه عندما تسعى مصر لنمو اقتصادها بالتعاون مع الأصدقاء مثل البرازيل فإنها تتأهل لتكون عضوا في تجمع البريكس الذي يمثل توازنا على المستوى الدولي.
وحول وجود الجالية العربية البرازيلية قال، إنها تمثل جسراً
حضارياً بين بلدهم الذي يعيشون فيه البرازيل وبلدانهم العربية والإسلامية، معتبرا ان وجود تلك الجالية يمثل معنى وقيمة للبلاد العربية والإسلامية.
وأعرب عن سعادته لما لمسه فى البرازيل من إخلاص وحرص على التعاون مع مصر وشعبها الذي قام بثورة عظيمة تمثل حجر زاوية فى تاريخ مصر والمنطقة العربية بأكملها، مؤكدا على قدرة المصريين على التغيير وامتلاك الإرادة وبناء كل معاني العدل والعدالة الاجتماعية والانتاج.
وأوضح أن مصر بعد الثورة أصبحت تمتلك إرادتها كاملة، وأن المصريين أصبحوا أحرارا في وطنهم يمارسون الديمقراطية ويتكاملون، مضيفا «نحن نسعى إلى تحقيق عدالة اجتماعية واستقرار وتنمية، وننحاز إلى الفقراء ونسعى للقضاء على الفقر والأمية وتحقيق معدلات تنمية عالية بما يعود على المواطنين بالنفع». وقال مرسي أن المسافات لم تعد تحول دون تحقيق شراكة حقيقية مع بلاد قد تبدو بعيدة، مشيرا الى وجود عوامل مشتركة بين البرازيل ومصر.
ويُذكر ان الرئيس المصري قام بجولة في دول مجموعة البريكس للاقتصادات البازغة، حيث زار الصين وروسيا والهند خلال الفترة الماضية الى جانب البرازيل.

العراق والحدود

دعا نائب أردني إلى إقالة الحكومة في بلاده التي اتهمها بالمراوغة في تنفيذ قرار البرلمان بطرد السفير «الإسرائيلي» من عمان وسحب السفير الأردني من «تل أبيب»، وذلك احتجاجا على الانتهاكات «الإسرائيلية» الأخيرة للمسجد الأقصى واعتقال مفتي القدس، مشددا على ان اتفاقية وادي عربة بين الأردن وكيان الاحتلال لم ولن تحدث يوما تطبيعا مع الشعب الأردني.
وقال النائب في البرلمان الأردني رائد حجازين لقناة العالم الاخبارية أول من أمس: «إن الانتهاكات الإسرائيلية للمقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس مستمرة
منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم»، مؤكدا ان اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه ومنع دخولهم إليه واعتقال مفتي القدس عمل عدواني، لان المقدسات الإسلامية والمسيحية هي في عهدة النظام الأردني حسب اتفاقية وادي عربة والاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية.
وأضاف حجازين: «ان هذا عمل يغضب العرب والمسلمين والمسيحيين في كل أصقاع العالم، وقد ووجه بردّة فعل عنيفة من قبل غالبية النواب الأردنيين في البرلمان، حيث اتخذ البرلمان قرارا بالأغلبية الساحقة بالطلب من الحكومة طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب».
واعتبر ان معاهدة وادي عربة وما نجم عنها كان بين حكومتين، ولم تستطع يوما من الأيام ان تحدث تطبيعا بين شعبين، ولا توجد قوة على الأرض تجبر الشعب الأردني ان يطبع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأرض والقاتل للشعب والأطفال والمنتهك للأرض والعرض.
وأكد ان قرار البرلمان الأردني صائب ويمثل ثأرا للكرامة العربية، ولا يضرّ الأردن بشيئ ان تم طرد السفير «الإسرائيلي» وعاد السفير الأردني من «تل أبيب»، في ظل الانتهاكات «الاسرائيلية» المتواصلة، وضرب «إسرائيل» عرض الحائط كل الأعراف والمواثيق والعلاقات مع الدول العربية، خاصة ان التحوّلات الأخيرة في المنطقة أضعفت الساحة العربية.
وأشار إلى ان قرار مجلس النواب ليس ملزما للحكومة، متهماً الحكومة بالمراوغة من خلال الحديث عن إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، ودعا البرلمان إلى إثبات ولايته الدستورية وطرح الثقة بالحكومة التي لم تنفذ رغبة مجلس النواب، مناشدا ملك البلاد عبد الله الثاني ان يثأر للكرامة العربية والاسلامية والمسيحية.
السفير العراقي
على صعيد آخر، أعلن السفير العراقي في العاصمة الأردنية عمّان جواد هادي عباس، أن بلاده قررت فتح حدودها مع الأردن بشكل كامل، ولكن لساعات محدودة يوميا.
وقال هادي إن المسؤولين في بغداد أبلغوه أن الحكومة العراقية قررت اعتبارا من يوم أمس إعادة فتح حدودها مع الأردن (منفذ الكرامة) بشكل كامل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في تصريح صحافي أن إعادة افتتاح معبر طريبيل الحدودي سيكون لتسهيل دخول العجلات والشاحنات العالقة بين البلدين.
وأشار إلى أن ذلك جاء بقرار من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي استجابة لطلب من الحكومة المحلية في الأنبار.
وقررت الحكومة العراقية الاثنين الماضي فتح الحدود مع الأردن للسماح بعبور صهاريج النفط العالقة بين البلدين فقط.
وكانت السلطات العراقية أبلغت الحكومة الأردنية في الثامن والعشرين من نيسان الماضي بأنها ستغلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن أمام حركتي المسافرين والشحن لمدة 48 ساعة، لأسباب تتعلق بالشأن الداخلي العراقي.
ويُذكر أن المنفذ الذي يبعد عن العاصمة عمّان نحو 370 كلم وعن بغداد نحو 570 كلم، هو الوحيد بين البلدين، ويشهد على الدوام حركة نقل للمسافرين والبضائع.

الاقتدار الايراني يتواصل

كشفت ايران عن تصنيعها طائرة جديدة من دون طيار تحمل اسم «ملحمة» قادرة على القيام بمهمات الاستطلاع والهجوم.
وأكد وزير الدفاع العميد احمد وحيدي خلال مراسم تدشين الطائرة «ملحمة» امس ، ان هذه الطائرة التي صنعها العلماء والمتخصصون الايرانيون تستطيع تحديد ومراقبة الاهداف والهجوم عليها في نفس الوقت.
واضاف انها تستطيع التحليق لمدة اطول والارتفاع الى مستويات اعلى، كما اَنها تستطيع حمل الصواريخ والقنابل، وتتميز بقدرة التخفي من الرادار وهو ما يحول دون كشفها من طرف العدو، واشار الى أنها تمثل اضافة نوعية الى الصناعات الدفاعية الايرانية.
وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق أنها بصدد الكشف عن انجازات عسكرية جديدة خلال الاشهرالستة الاولى من العام الجديد ومنها صواريخ باليستية جديدة فضلا عن صاروخ كروز تم تصنيع جميعها بتقنيات محلية. وقالت ان تدشين غواصة جديدة وطائرة بحرية راجمة للصواريخ وضمها للاسطول البحري الايراني، مدرج على جدول اعمال وزارة الدفاع ايضا.
وأضافت أنها ستكشف ايضا عن صاروخ كروزطويل المدى مقارنة بالجيل السابق فضلا عن قنابل ومشاريع دفاعية عدة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2165972

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2165972 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010