الأحد 1 أيلول (سبتمبر) 2013

شهيد ومستوطنة جديدة بغطاء من مسلسل “المفاوضات”

الأحد 1 أيلول (سبتمبر) 2013

شيع آلاف الفلسطينيين في جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، أمس، جثمان الشهيد الفتى كريم صبحي أبو صبيح (17 عاما)، من مخيم جنين، الذي استشهد في مستشفى العربي التخصصي في نابلس متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاص الاحتلال “الإسرائيلي” خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم في العشرين من الشهر الماضي .

وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مسجد مخيم جنين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل عائلته وذويه وأحبائه ورفاقه، وجاب جثمان الشهيد شوارع جنين ومخيمها، ورفع المشاركون الجثمان الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، والأعلام الفلسطينية وصور الشهيدين أبو صبيح ومجد لحلوح، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية اغتيال الشهيد بدم بارد واستمرار العدوان .

في الوقت نفسه يسجّل اختفاء أجهزة أمن سلطة أوسلو أثناء زيارات واقتحامات الجنود الصهاينة أو المستوطنين لمناطق وجود هذه الأجهزة وفسح المجال لهؤلاء ببمارسة العربدة والقتل والجرائم بأنواعها في حين تقوم هذه الأجهزة بقمع تحركات الشباب الفلسطيني إن تحرّكت لتنتقد التفاوض العبثي القائم أو حالة التنسيق المخابراتي لخدمة العدو والتي تقوم بها هذه الاجهزة ولا تكتفي بالقمع بل تعمد إلى التشهير بالمشاركين وخاصة النساء وصولا إلى تهديدهن كما حصل عقب مسيرة يوم 28 الشهر الحالي في مدينة رام الله.

إلى ذلك، أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة، أن ثمانية أسرى ما زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 من الشهر الماضي تضامنا مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي وللمطالبة بإنهاء عزله، وقال إن الأسرى نقلوا من معتقل “ايشل” إلى قسم 12 في “عسقلان” في العزل الانفرادي، وترفض سلطات الاحتلال طلب ممثلي الأسرى الاجتماع بهم .

وعرف من بين الأسرى المضربين عاصم البرغوثي، عدي سالم، إياد البو، محمود عبد اللطيف، عدي سنقرط، معاذ مسالمة، أنيس دويك، وفادي النمنم . وأشار عجوة إلى أن الوضع في عسقلان بعد اقتحامه من قوات قمع خاصة ما زال متوترا، وقد فرضت سلسلة من العقوبات على الأسرى في أعقاب الاقتحام كسحب الأجهزة الكهربائية ومنع الخروج للفورة والحرمان من الكنتينا (المقصف)، ومنع زيارات الأهل .

وقال ممثل أسرى عسقلان ناصر أبو حميد إن قوات كبيرة اقتحمت غرفة 15 يوم 26-،8 وتم تحطيم محتويات الغرفة والعبث بأغراض الأسرى الشخصية وتمزيق الفرش والملابس .

وأكد نادي الأسير أن ما تقوم به مراكز تحقيق الاحتلال بإيعاز من أجهزة مخابراته بمنع لقاء الأسرى محاميهم، يتناقض والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وقال أمين سر النادي راغب أبو دياك في بيان “إن محاكم الاحتلال تعمل على تسهيل مهمة أجهزة المخابرات، في تجاوز القوانين الدولية ذات الشأن والاختصاص بحق أسرى الحرب والمدنيين، ومن أبرزها منع لقاء الأسير لمحاميه خاصة بداية فترة الاعتقال ومرحلة التحقيق”، وأضاف “إن أجهزة مخابرات الاحتلال تتعمد أثناء فترة الاعتقال وخاصة بمرحلة التحقيق في العديد من مراكز الاعتقال، منع المحامي من لقاء موكله ومحاولة نزع الاعترافات”



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2180988

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2180988 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40