الاثنين 2 أيلول (سبتمبر) 2013

منطقة عازلة حول غزة وهدم للانفاق واعتقالات في القدس

الاثنين 2 أيلول (سبتمبر) 2013

أعلنت مصادر فلسطينية، أمس، أن نحو 90% من أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة توقفت عن العمل بفعل إجراءات أمنية مصرية . وذكرت المصادر أن آليات مصرية تشن حملة “غير مسبوقة” لهدم منازل وأنفاق للتهريب في الجانب المصري من الحدود ما تسبب بإغلاق واسع في الأنفاق، وأشارت إلى أن عمليات تفجير تسمع من وقت لآخر في الجانبين من المنطقة الحدودية لأنفاق تهريب خصوصاً شرقي مدينة رفح، ويشاهد عقب كل تفجير تصاعد أعمدة الدخان، كما تشاهد قوات مصرية كبيرة مدعومة بعربات عسكرية وناقلات جند مصفحة في منطقة الانفجارات، التي لم تسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات نظراً لتأكد القوات المصرية من خلو الأنفاق المستهدفة من الأشخاص قبيل تفجيرها . وأكد شهود عيان أن عمليات بحث وتمشيط مكثفة تجريها القوات المصرية في محيط منطقة الأنفاق، خلال الساعات القليلة الماضية، وقادت للكشف عن المزيد من الأنفاق، ووضعت حراسة عليها تمهيدا لتفجيرها .

من ناحية أخرى أعلن جهاز ما يسمى الأمن الداخلي “الإسرائيلي” (الشين بيت)، أمس، أنه اعتقل 3 فلسطينيين، زعم أنهم مشتركون في خطة لحركة “حماس” لتفجير مركز تسوق في القدس المحتلة .
وقال “الشين بيت” في بيان إنه خلال عملية مشتركة مع جيش وشرطة الاحتلال تمكن عملاؤه الشهر الماضي من اعتقال رجلين من القدس المحتلة عملا كعاملي نظافة في مركز “ماميلا” الراقي للتسوق، وأشار إلى أن الرجل الثالث هو عنصر من “حماس” من مدينة رام الله عثر في منزله على مختبر للمتفجرات وقام بتجنيد الرجلين . وتابع “كان يفترض بهما جلب عبوة ناسفة إلى المركز وإخفاؤها في خزانتيهما في مكان عملهما”، وأن يقوما بوضع العبوة التي ستكون على شكل هدية داخل محل أو مطعم في المركز خلال الأعياد اليهودية حين يكون المركز مملوءاً .

في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال ستّة فلسطينيين في الضفة الغربية، وقال مصدر أمني فلسطيني إنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل هما عيسى عوض ومحمد بريغيث، وإن الاحتلال قام بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تندلع مواجهات بينه وبين الشبان في البلدة .
وفي مدينة قلقيلية وبلدة سلوان المقدسية اعتقل جيش الاحتلال 4 فلسطينيين آخرين، زعم أنهم من المطلوبين . كما اعتقلت شرطة الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم، مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز جدار الضم والتوسع .

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أنه قرّر فرض قانون “إسرائيلي” على الضفة الغربية، فيما اعترض وزير “إسرائيلي” على ذلك، مشيراً إلى أن القرار يشكل محاولة لضم الضفة .وقال نتنياهو، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، إنه “ستتم مساواة حقوق النساء العاملات في (الضفة الغربية) مع قوانين “إسرائيل”، سواء أصدر القائد العسكري للمنطقة الوسطى أمراً يجيز ذلك أو تم طرح ذلك على “الكنيست” من أجل سن قانون بهذا الخصوص”، واعتبر أنه “يجب على “الإسرائيليات”، بما فيهن اللواتي يعشن في يهودا والسامرة، أن يحصلن على حقوق متساوية وأنا ملتزم ذلك”، وأضاف أنه “تقرر النظر في الفجوات الموجودة في قوانين العمل من أجل منع التمييز” .

وكانت عضوة الكنيست أوريت ستروك، من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرّف وتقطن في البؤرة الاستيطانية في قلب مدينة الخليل، قدّمت مشروع قانون بهذا الخصوص .وقدّم الوزير يعقوب بيري من حزب “يوجد مستقبل”، اعتراضاً على قرار نتنياهو، وقال إن قرار فرض قانون كهذا “هو محاولة لضم الضفة الغربية”، مشيراً إلى أن مفاوضات جارية حول تسوية سياسية وحل الدولتين



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165561

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

31 من الزوار الآن

2165561 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 32


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010