الأربعاء 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

الأقصى مشاع لهم ومقاطعة عباس تستقبل كنيست الصهاينة وتعزي بحاخامهم

الأربعاء 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وبينها مجندات وعناصر مخابرات، أمس، ساحات المسجد الأقصى في القدس، وسط احتجاجات من الفلسطينيين، في وقت توغلت آليات وجرافات الاحتلال لمسافة 100 متر شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري شمال الضفة الغربية .

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان، إن فرقة من المجنّدات “الإسرائيليات” بلباسهن العسكري يقدّر عددهن بنحو ،90 ونحو 18 عنصراً من المخابرات، وكذلك نحو 13 طالباً جامعياً يهودياً “اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشدّدة من قبل القوات الخاصة” . وأوضحت أن فرقة المجندات انقسمت إلى 5 مجموعات فرعية ضمن ما بات يعرف “جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري”، لافتة إلى أنه وبشكل متزامن تمركزت عناصر من القوات الخاصة عند منطقة الكأس وبجانب حلقات العلم التي يرتادها طلبة فلسطينيون في ساحات الأقصى، وتجولوا في الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم والمصلى المرواني، ومسجد قبة الصخرة . وقالت مؤسسة الأقصى إن “الاحتلال يحاول أن يفرض واقعاً جديداً في المسجد الأقصى، من خلال حملات مركزة لاقتحامه، وتوفير وجود مكثف فيه، فيما يعتمد أحياناً أسلوب الفردية” .

وفي إطار حملته الانتخابية لرئاسة بلدية “تل أبيب” وعد حزب “الليكود” الحاكم ناخبيه بأن يسكت صوت الأذان في مساجد يافا المحتلة . ووزع ناشطو “الليكود” منشورات وملصقات عنصرية بهذا المعنى في الأحياء الجنوبية لمدينة “تل أبيب” المسكونة بالكثير من أنصار اليمين العنصري والفاشي .

من جهة أخرى، قال شهود عيان فلسطينيون إن عدة جرافات عسكرية توغلت في أراضي المواطنين انطلاقاً من موقع ال “17” وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتوغلة، مشيرين إلى أن قوات أطفأت أنوار الموقع العسكري “الإسرائيلي” كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في محيط الموقع . وأشار الشهود إلى أن القوات المتوغلة انسحبت بعد أن أجرت عمليات استكشاف وتجريف محدودة .

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أمس أن سلطات الاحتلال تبحث تقليص مساحة محمية طبيعية في جنوب جبل الخليل واقتطاع مئات الدونمات من أراضيها لمصلحة توسيع بؤرة استيطانية وشرعنتها . وأضافت أن البؤرة أقيمت عام 1998 وخلال سنوات لم تكن ضمن منطقة نفوذ معروفة ولم تنضو تحت خطة بناء محددة، ولكن بالرغم من ذلك تم بناء بيوت استيطانية وتسكن فيها 30 عائلة وأقيمت على تلة مقابلة للمستوطنة الرئيسة بؤرة اضافية تدعى “البوستر” أو “متسبيه لخيش” تسكن فيها بضعة عائلات أخرى .

وأشارت إلى أن الجنرال نيتسان الون قائد ما يسمى المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وقع على أمر باقتطاع 240 دونماً من المحمية الطبيعية ويعتبرها منطقة نفوذ للبؤرة الاستيطانية، منوهاً بأنه في أعقاب صدور هذا الأمر تم إعداد خارطة هيكلية للمستوطنة يتم بموجبها تنظيم الأبنية القائمة والتخطيط لإقامة أبنية إضافية على أراضي المحمية الطبيعية .

وادعت متحدثة باسم جيش الاحتلال أن “عدة فلسطينيين حاولوا التسلل الى “إسرائيل” عبر الجدار الأمني قرب حاجز اورانيت” في منطقة مدينة قلقيلية . وأضافت أن الجيش فتح النار لمنعهم من اختراق الحاجز، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح وتمت معالجته في الموقع .

هذا وكان عباس قد استقبل وفدا من صهاينة الكنيست قدّم عبرهم للدولة الصهيونية وللمستوطنين التعازي بوفاة «حاخام الصراصير» عوفيديا يوسيف عن« شعبه» الفلسطيني على حد قوله المرفوع عنه القلم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2165946

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2165946 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010