الثلاثاء 17 كانون الأول (ديسمبر) 2013

مقتل جندي صهيوني على حدود فلسطين الشمالية والعدو يستنفر ويهدّد

الاعتقالات متواصلة وغزة تحاصرها الطبيعة ويهدّدها الغرق حصارا اضافيا
الثلاثاء 17 كانون الأول (ديسمبر) 2013

العدو يعتقل في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر أمس، 5 فلسطينيين في مداهمات نفّذها في أنحاء الضّفة الغربية .
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن “قوات من جيش الاحتلال اقتحمت قرية جبع، جنوب جنين، واعتقلت فلسطينيين اثنين، هما إبراهيم أسعد بداد، ومراد وليد ملايشة، واعتدت على أهاليهما” . وذكرت القناة السابعة في التلفزيون “الإسرائيلي”، أن الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من مدينة قلقيلية شمال الضفة، بدعوى أنهم “مطلوبون لأجهزة الأمن”الإسرائيلية“” . من جهة أخرى، سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة، أمس، على الحدود مع فلسطين المحتلة عام 48 من دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية . وذكر شهود عيان أن مجموعة فلسطينية مسلحة أطلقت صاروخاً من قطاع غزة باتجاه مستوطنات جنوبي فلسطين المحتلة عام ،48 لكن الصاروخ وقع على الحدود مع غزة دون وقوع إصابات ولا أضرار لدى الجانب “الإسرائيلي” .

استنفار متبادل على طول حدود لبنان مع فلسطين المحتلة

قفز الوضع الأمني في الجنوب إلى الواجهة بعد المواجهة العسكرية بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي أعقب مقتل أحد جنود الاحتلال ليل الأحد/الاثنين، في رأس الناقورة الحدودية، وشهدت استنفاراً على الجانبين ودخولاً لقوات “اليونيفل” على خطّ التهدئة بعدما سادت حالة من التوتر الشديد، في ظل تحركات غير اعتيادية لجيش العدو الذي كثف دورياته على طول الخط الممتد بين العديسة - كفركلا حتى مرتفعات كفرشوبا وجبل الشيخ، وسيّر دوريات بمحاذاة الخط الأزرق في ظل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار، قابله استنفار للجيش اللبناني ولقوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” .
كما خرق الطيران المعادي الأجواء اللبنانية وحلّق في أجواء البقاع الغربي وقرى صور على علو متوسط وبشكل كثيف، ونفذت 4 طائرات “أف 16” طيراناً دائرياً على علو منخفض فوق مناطق مرجعيون والعرقوب وحاصبيا، وصولاً إلى جزين والبقاع الغربي، استمر ساعتين، إضافة إلى تنفيذ غارات وهمية فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها .
وتابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش آخر المعلومات المتعلقة بالوضع على الحدود، فيما تمنى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “الحفاظ على الهدوء التزاماً بالقرار الدولي رقم 1701” .
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالحادث، داعياً الجانبين إلى ضبط النفس، بينما حمّل وزير الحرب “الإسرائيلي” موشيه يعالون الحكومة والجيش اللبنانيين “المسؤولية عما حصل في الجانب اللبناني، بعدما قتل جندي”إسرائيلي“قرب السياج الحدودي”، وقال “إننا نرى في الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولين”، لافتاً إلى أن “ضباط الارتباط من الجانبين سيجتمعون مع ضباط قوات الطوارئ الدولية”اليونيفيل“لمناقشة الحادث”، وأضاف أن “الجيش”الإسرائيلي“سيطالب الجيش اللبناني بتقديم توضيحات، كما سيطالب باتخاذ إجراءات لمنع تكرار حوادث من هذا النوع”، واصفاً ما حصل بأنه “خرق للسيادة” .
وعاد الجندي اللبناني الذي أطلق النار على جنود العدو صباحاً، بعدما انقطع الاتصال به ليلاً ليتبيّن أنّه كان مختبئاً خلف إحدى الشجيرات، واستدعي إلى وزارة الدفاع للتحقيق، وعقد بعد ظهر أمس، الاجتماع الثلاثي الأمني في منطقة اليونيفيل برئاسة القائد العام لليونيفيل باولو سييرا وضباط من الجيش اللبناني وآخرين من جيش العدو، وناقش الخروق على الخط الأزرق وأهمها أحداث ليل الأحد/الاثنين، في وقت أعلن المتحدث باسم “اليونيفيل” أندريا تننتي أنّ سييرا أجرى اتصالات مع الجانبين، طالباً ضبط النفس . وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن أصوات إطلاق نار من أسلحة متوسطة وثقيلة سمعت ليلاً حتى بلدة الناقورة، وأن “القوات”الإسرائيلية“قامت قرابة الواحدة بعد منتصف الليل بتمشيط المنطقة الحرجية من الجانب اللبناني عند رأس الناقورة بالأسلحة المتوسطة” .
وكان جيش الاحتلال أكد مقتل أحد جنوده ويدعى شلومي كوهين، في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد أن فتح جندي لبناني النار على آلية للاحتلال قرب معبر الناقورة، وذكر أن مركبة عسكرية تعرضت لإطلاق نار أثناء تحركها على الحدود شرقي موقع قرب معبر “روش هانيكرا”، وأكدت متحدثة عسكرية أن الجندي كان يقود المركبة على الجانب المحتل من الحدود .
وأطلق جيش الاحتلال النار على رجلين لبنانيين بعيد الحادثة، وقال ارييه شاليكار وهو متحدث باسم جيش الاحتلال “بعد الحادث، وصلنا إلى المنطقة للقيام بعملية بحث ضمن التحقيق، ورأينا شخصين مشتبهاً بهما على الجانب الآخر من الحدود”، وأضاف أن القوات أطلقت النار وأصابت أحدهما، وتابع “نعتقد أنهم جنود لبنانيون ضالعون في إطلاق النار على الجندي” .
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها جندي “إسرائيلي” على الحدود اللبنانية منذ أكثر من ثلاث سنوات، حين قتل في أغسطس/آب 2010 جندي “إسرائيلي” وجنديان وصحفي من لبنان .
في وقت لاحق، أفاد مصدر أمني لبناني أن الجنود المكلفين نقطة المراقبة الحدودية التي أطلق النار من محيطها موجودون في مركزهم، وأفاد مراسل “فرانس برس” أن المركز يقع على بعد 500 متر من خط الهدنة، وهو عبارة عن غرفة يوجد فيها عادة 3 جنود مهمتهم مراقبة الحدود .
ودعت فرنسا إلى التهدئة وضبط النفس واحترام وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ،1701 ودانت الهجومين اللذين استهدفا الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وجددت تمسكها “باستقرار لبنان” ودعت إلى “تفادي تصعيد العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية بما يتلاءم مع إعلان بعبدا”

ضخ كميات جديدة من الوقود لمحطة كهرباء غزة

قال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع لقطاع غزة إن كميات جديدة من السولار الصناعي اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة دخلت إلى القطاع، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بعد توقفها لمدة 50 يوماً .
وأشار فتوح في تصريح صحفي، أمس، إلى أنه سيتم أيضاً ضخ كميات من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي . وأوضح أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” قررت السماح بإدخال 250 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، من خلال معبر “كرم أبوسالم”، وإدخال كميات من الحصمة والأسمنت لمشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” . وأشار إلى أن سبع شاحنات محملة بالتوت الأرضي والزهور تم تصديرها إلى أوروبا خلال فتح المعبر أمس . وكانت محطة توليد الكهرباء في غزة قد استأنفت العمل الأحد، حيث تم ضخ نحو 450 ألف لتر من السولار الصناعي فيها كدفعة أولى . وكانت “إسرائيل” أعلنت، أمس، أنها سمحت بزيادة عدد ساعات عمل المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة . وقالت إنه تم السماح بفتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة لمدة 12 ساعة بدلا من ست ساعات .
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن قطاع غزة شهد خلال الشهر الماضي نقصاً في عدد من السلع الأساسية من جراء القيود “الإسرائيلية” على المعابر التجارية . وبين أن المواد التي تسمح “إسرائيل” بدخولها من خلال معبر كرم أبو سالم “لا تسد أدنى احتياجات القطاع” . وأوضح أن “إسرائيل” سمحت الشهر الماضي بتزويد القطاع بحمولة 4350 شاحنة ما معدله 145 شاحنة يومياً ما يمثل 25،4 في المئة من عدد الشاحنات التي كانت تورد إلى القطاع قبل فرض الحصار في منتصف ،2007 والبالغة 570 شاحنة يومياً .

العدو يهدد بفرض عقوبات على المنظمات الحقوقية

أقر وزراء “إسرائيليون”، الأحد، مشروع قانون يفرض عقوبات قاسية على جمعيات “إسرائيلية” للدفاع عن حقوق الإنسان تدعم الحملات الهادفة إلى مقاطعة “إسرائيل” أو إلى اتهام جنود “إسرائيليين” بارتكاب جرائم حرب . وأعلن حزب البيت اليهودي القومي الديني المتشدد الذي كان أحد الداعمين لمشروع القانون أن لجنة وزارية أقرت مشروع القانون، على أن يرفع لاحقاً إلى الحكومة ثم إلى “الكنيست” . وقال الحزب في بيان إن “هذا القانون سيساعد على حماية الجنود”الإسرائيليين“من محاكمات عدائية ممولة من الخارج” . وكان النائب العام يهود فينشتاين أعلن أن قانوناً من هذا النوع سيكون مخالفاً للدستور، وهو غير مستعد للدفاع عنه في حال تم الطعن به أمام القضاء . وذكرت الاذاعة “الإسرائيلية” أن وزيرة القضاء تسيبي ليفني رئيسة اللجنة ستدعو الحكومة إلى رفض مشروع القانون الذي وصفته بأنه “شعبوي تحت ستار وطني” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2180657

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2180657 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40