ناشدت الأمم المتحدة قوات الجيش ومقاتلي المعارضة في سوريا امس الاثنين السماح بإدخال مساعدات عاجلة لمنطقة يسكنها فلسطينيون في جنوب دمشق حيث قالت إن 15 شخصا لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس جانيس إن خمسة توفوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مطلع هذا الاسبوع، وتوفي عشرة آخرون منذ ايلول /سبتمبر وكانت هذه المرة الأخيرة التي تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات لليرموك.
وقال جانيس لرويترز ‘تدهورت تدريجيا اوضاع نحو 20 ألف فلسطيني محاصرين داخل اليرموك.’
وقال جانيس “اذا لم يعالج هذا الموقف سريعا فقد لا يكون هناك متسع من الوقت لإنقاذ أرواح آلاف بينهم اطفال”.
وأضاف “نطلب من جميع الاطراف تنفيذ التزاماتها القانونية وتسهيل إدخال المساعدات الانسانية سريعا لليرموك وغيره من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين حيث يحول القتال دون توصيل هذه المساعدات”.
وأظهر تسجيل فيديو بثه نشطاء الاحد أناسا احتشدوا حول مسؤول من أونروا يسألونه عن المساعدات.
وقال أحد السكان “نريد أن ينتهي هذا الوضع… نريد فتح الطرق أمامنا… أن يدخل الناس ويخرجوا بأمان”
.
هذا و قررت الحركة الأسيرة بمجموع فصائلها الوطنية والإسلامية بدء سلسلة من الخطوات التضامنية مع المعتقلين المرضى، واحتجاجًا على استمرار سياسة الإهمال الطبي بعد عدم تعاطي مصلحة السجون مع هذا الملف، وإيجاد الحلول المقبولة على الحركة الأسيرة.
وأوضحت الحركة أنها قررت مقاطعة عيادات السجون كافة اليوم الثلاثاء، وتوجيه رسائل موحدة إلى إدارة مصلحة السجون احتجاجًا على سياسة الاهمال الطبي، وتحذيرًا من تفاقم الأوضاع، وتصاعد الخطوات مستقبلًا.
وذكرت أن مطالبها تتمثل في الإفراج عن المرضى بالسرطان، توفير سيارة إسعاف لنقل المرضى عوضًا عن البوسطة العادية، التسريع في إجراء العمليات الجراحية، تحسين أوضاع مستشفى الرملة، وافتتاح مستشفى آخر في الجنوب والشمال، السماح بإدخال اطباء من الخارج، وإجراء فحص طبي دوري للمعتقلين.
RLS
