السبت 11 كانون الثاني (يناير) 2014

همسات وصرخات

صفحة خلود العبدالله
السبت 11 كانون الثاني (يناير) 2014

خلود العبدالله

- ردا على ادعاءات جاهلة بحقائق التاريخ

علماء الاسلام الذين اضطهدتهم الدولة الدينية بفتاوي فقهاء الدين

من منا لا يعرف الرازي والخوارزمي والكندي والفارابي والبيروني وابن سيناء وابن الهيثم ؟. ومن منا لم يسمع بابن رشد والعسقلاني والسهروردي وابن حيان والنووي وابن المقفع وبشار بن برد والمتنبي والجاحظ والمجريطي والمعري وابن طفيل والطوسي وابن بطوطة وابن ماجد وثابت بن قرة والتوحيدي وغيرهم ؟؟.

من المؤكد كثير منكم يعرفون هذه الكوكبة من العلماء وكثيرون سمعوا بهم سمعا ولا يعرفوا شيئا عن انجازاتهم لكنهم يتفاخرون بهم وبانجازاتهم العلمية الرائعة في الطب والفلسفة والفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفلك والهندسة والفقه وعلم الاجتماع والفنون والآداب، ولكن في سياق الدفاع عن النظام السياسي والدولة الدينية التي عاشوا في كنفها .

لكن الغالبية الساحقة لا تعلم ان هؤلاء العلماء الأعلام صدرت ضدهم الأحكام التكفيرية بقرارات ونصوص محاكم التفتيش ذاتها التي كفرت غاليلو وجيوردا ونويرنو وكوبرنيكس, ونيوتن وديكارت وفولتير.
وحرمت قراءة كتبهم, وطاردتهم وعذبتهم ونكلت بهم, فلا فرق بين تلك الأحكام التعسفية الجائرة في اوروبا العصور الوسطى، وبين الأحكام التي اصدرها الفقهاء رجال الدين ضد علماء المسلمين
وحرضت على قتل الطبري وصلب الحلاج وحبس المعري وسفك دم أبن حيان ونفي ابن المنمر وحرق كتب ابن رشد والأصفهاني وتكفير الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي .
ومن المؤكد ان الغالبية الساحقة لا تعرف ان السهروردي مات مقتولا, وإنهم قطعوا أوصال ابن المقفع ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب وان الجعد بن درهم مات مذبوحا وعلقوا رأس (أحمد بن نصر ) وداروا به في الأزقة وخنقوا (لسان الدين بن الخطيب) وحرقوا جثته وكفروا (ابن الفارض) وطاردوه في كل مكان..

لا يعلموا ذلك وتراهم يتبجحون ويتعنترون في الرد عليك بقولهم ان دولة الاسلام كذا وكذا وعلماء الاسلام كذا وكذا وذلك في سياق دفاعهم الجهول عن زمن مضى مليء بالقهر والاستبداد باسم الدين .. ويدعون الناس للمؤازرتهم للعودة اليه ..
فاي جهل هذا واي تزوير
وحتى ابين الحقيقة سوف اعرض بايجاز ما تعرض له ابرزهم والفتاوي الصادرة بحقهم والتي رمتهم بالزندقة والكفر
فتابعونا .....

- لا يوجد اختلاف بين مؤلفي الاديان السياسية
يقول الاستاذ طلعت خيري في مقال له بعنوان سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل.: -
عندما نضع مقارنه بين مؤلفي الأديان السياسية ...لا نجد هناك اختلافا بينهم ...بل على العكس هناك وجهات نظر متقاربة في التأليف وإن كانت دياناتهم مختلفة .. لان الهدف هو واحد ...فرض السيطرة الدينية على الشعوب وسد الخلل والعيوب والنقص الديني في التاريخ حتى لو كان على حساب الكذب والتضليل.. ولكي تظهر الأديان بأفضليه عن الأخرى .....يجمع المؤلفون الحوادث الدينية من الأديان المختلفة وإخبار التاريخ الديني ويتم صياغتها لصالحهم كقادة دينيون ... ولكن إذا تمعنا جيدا في تأليفهم لوجدنا إن خطابهم الديني لا يخلوا من الأهداف السياسية والقومية الواضحة من خلال نواياهم في صياغة التعبير الديني الذي يدفع ويساعد على الكسب الجماهير الغاشم ..و يجعله راضخ إلى النخاع في الحدث الديني المكتسب من الموروث... كما يرفض التغير لأن البقاء على هذه المعتقدات من مقتضيات القضاء والقدر الديني.. بل ويبعد عنه جميع عوامل التغير( لأنه حرام وحدث مقدس) لا يمكن تغيره ويبقى الإنسان مسلوب الإرادة عقليا وفكريا من التقدم الفكري ...بل ويحصر واقع حاله ضمن مفهم القضاء والقدر الأرضي... يمكن إن تبقى الكثير من القضايا الفكرية رهن التأليف إذا لم يأتي رجل ذا قوة وعزم على التغير... ويقوم بكسر القيود التي وضعها التأليف الديني المفروض على الشعوب المتدينة ... هناك قاعدة سياسيه تقول المبدأ الجيد يحتاج إلى جهد ويحتاج إلى تضحية

- ما اكتبه بخصوص اصول الشعوب العربية لا ينطلق من اي منطلق معاد للقومية العربية بل انا انتمي بكل فخر للقومية العربية
ولكن للقومية الحدبثة وليس للفكر والثقافة التي تقول ان اصل العرب من اليمن او الجزيرة العربية
فالعرب العرب هم اهل جزيرة العرب واليمن جزء من دزيرة العرب اما من هم خارج جزيرة العرب فلا ينتموا اطلاقا لعرب الجزيرة
وقصة سام وحام كذبة يهودية كبرى لا يوجد ما يسندها في التاريخ
فكلمة سام وساميين وشام وشاميين مصدرها الهة الاراميين اجداد الكنعانيين الذين حملوا الى جانب اسمهم كنعان اسم سام او شام وحورت الى ساميين او شاميين ومن اسمهم اخذت البلاد اسم بلاد الشام
نتعمق في دراسة هذا الجانب حتى تقوم فعلا دعوة للقومية وللوحدة وللتعاون بين سكان المنطقة على اسس علمية تاريخية وليس على اسس عاطفية وهمية

- فقط حتى نفهم
وحتى تزول الخرافات والاساطير حول العرب والعروبة
مصر كانت دولة القبط والقبط ليسوا عربا كما بينا وفق الوثائق التاريخية
فماذا عن ليبيا
القبائل الليبية الأصيلة التي كانت تقطن ليبيا قبل الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ)

القبائل الليبية الأصيلة التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ) تفرعت من جذمين، وهذا قول النسابة والمؤرخين، حيث ينتهي النسابون بالبربر إلى واحد من أصلين:البرانس أو البتر.
البربر أو الأمازيغ هم سكان شمال أفريقيا الأصليين، كما هو معروف، حيث عاشوا في المنطقة منذ العصر الحجري في نظام قبلي تطور مع قدوم المسلمين العرب، وأصبحوا ينسبون أنفسهم إلى أحد الجذمين البتر أو البرانس، تماماً كما فعل العرب عندما نسبوا أنفسهم إما إلى قحطان أو عدنان. وهذه التقاسيم تاريخياً غير دقيقة، وإنما هو تأثير العرب في إخوانهم البربر الذين لم يجدوا حرجاً في تقبل هذا لكي يفسر البربر التقارب مع العرب الذين كانوا ينعتونهم أحياناً بـ ” ئبياتن ” وتعني الضيوف.
ونظراً لطبيعة التحولات في المنطقة والتغيرات التي مرت بها الخارطة البربرية نرى وجوب ذكر هذه القبائل ولو باختصار لكي ندرسها في إطار تطورها وتفاعلها التاريخي مع الشرائح الليبية الأخرى فيما بعد:
1 لواتة
2 هوارة
3 زناتة
4 نفوسة
5 كتامة
6 صنهاجة
7 زويلة
8 مزاتة
9 الأواجلة
10 الطوارق



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 50 / 2180930

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع تواصل   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2180930 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40