الثلاثاء 28 كانون الثاني (يناير) 2014

ليفنى في مواجهة عباس: الهدف من المفاوضات هو التوصل لاتفاق يخدم مصالح «إسرائيل»

الثلاثاء 28 كانون الثاني (يناير) 2014

الكشف عن وجود 100 ألف طفل فلسطيني عامل

كشف وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني عن وجود نحو 100 ألف طفل تحت سن 18 عاماً يعملون في مواقع العمل المختلفة، وقال “إن عمالة الأطفال من أخطر الظواهر المنتشرة حالياً في فلسطين” .
جاءت أقوال مجدلاني خلال ورشة عقدت أمس، في رام الله، بعنوان ’الورشة الوطنية لعمالة الأطفال، بحضور المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بالموضوع . وأوضح المجدلاني أن نسبة الأطفال الذين يعملون كانت 6% عام 2012 ولكنها، انخفضت إلى 6 .4% عام ،2013 بعد جهود الحكومة والمؤسسات ذات العلاقة، ويشكل الأطفال نصف المجتمع الفلسطيني، إذ يبلغ عددهم نحو مليوني طفل .

وأكد مجدلاني أنه تم تشكيل لجنة وطنية للحد من عمالة الأطفال، تضم وزارة العمل والاتحادات والمنظمات الدولية ذات الاختصاص، وكان أول عمل لهذه اللجنة هو إلغاء الأعمال الخطرة التي تؤثر في الأطفال مستقبلاً . وبيّن أن الحكومة تعمل بشكل متواصل مع الشركاء كافة للحد من هذه الظاهرة، وتم تعديل قانون العمل الفلسطيني للعمالة داخل المنشآت الصغيرة .

اليمين “الإسرائيلي” يهاجم نتنياهو

أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها بقاء أي مستوطن في الدولة الفلسطينية المرتقبة، في وقت شن اليمين “الإسرائيلي” المتطرف هجوماً كاسحاً ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بادعاء أنه يوافق على إبقاء مستوطنات تحت سيادة فلسطينية في إطار تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين .

ونقلت الصحف الإسرائيلية امس الاثنين عن رئيس حزب “البيت اليهودي” وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، قوله إن موافقة نتنياهو على إبقاء مستوطنات ومستوطنين تحت سيادة فلسطينية هو “فقدان صواب أخلاقي” . ورفض مقربون من بينيت القول ما إذا كان تهجم الأخير ضد نتنياهو يعني أن حزب “البيت اليهودي” يعتزم الانسحاب من الحكومة أم لا، لكن بينيت نفسه أعلن أنه في حال موافقة نتنياهو على وثيقة “اتفاق الإطار” التي ينوي طرحها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ويمكن أن تتضمن حدود العام 1967 على أنها حدود الدولة الفلسطينية فإن “البيت اليهودي” سينسحب من الحكومة .

وتأتي أقوال بينيت بعد أن أبلغت جهات في مكتب رئيس الوزراء صحفيين أجانب بأن نتنياهو يعتقد أن ثمة إمكانية للسماح لمستوطنين بالبقاء في مستوطنات تحت حكم فلسطيني بعد توقيع اتفاق سلام، إذا أرادوا ذلك . وكان نتنياهو أعلن خلال خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الجمعة الماضي، أنه لا ينوي “إخلاء أي مستوطنة واقتلاع أي إسرائيلي” .

ولم تنحصر التهجمات ضد نتنياهو في حزب “البيت اليهودي” وإنما انتقده ثلاثة نواب وزراء من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو من خلال بيانات للإعلام . وقال نائب وزير الخارجية زئيف ألكين، إن “مصادر مجهولة في مكتب رئيس الوزراء تسحب نتنياهو إلى اتجاهات مهووسة ويريدون التسبب بشرخ بينه وبين الليكود والمعسكر القومي كله” . واعتبرت نائبة وزير المواصلات تسيبي حوطوفيلي، أن “هذه خطة سياسية للتخلي عن الاستيطان اليهودي لمصلحة السيادة الفلسطينية ولن تجد دعماً سياسياً في الليكود” . وقال نائب وزير الحرب داني دانون، “لن نبقي المستوطنين خلف خطوط العدو، وما كنت أتمنى لمن يكرهونني بالسكن تحت سيادة فلسطينية” .

من جهته قال نتنياهو خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود أمس إن “إسرائيل” والفلسطينيين سيتمكنون من تقديم تحفظات جوهرية على وثيقة “اتفاق الإطار” التي يبلورها كيري والتي ستجري المفاوضات بين الجانبين على أساسها . وكرر التقليل من شأن الوثيقة وقال إنها ليست اتفاقاً بين “إسرائيل” والفلسطينيين وإنما هي “مسار تقدم” يعبر عن موقف الإدارة الأميركية من قضايا الحل الدائم .

ورفض صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين اقتراح أن يحصل المستوطنون على خيار البقاء في الدولة الفلسطينية المستقبلية . وقال “لن نسمح حتى لمستوطن أن يبقى على أراضي الدولة الفلسطينية” . وأضاف أن "الذين يطالبون بضرورة بقاء المستوطنين، يقولون فعلياً إنهم لا يريدون قيام دولة فلسطينية .

من جهتها اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن تهديدات الكيان للرئيس الفلسطيني محمود عباس “تهدف للتهرب من استحقاقات عملية السلام وتخريب جهود وزير الخارجية الأمريكي” . وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن التهديدات التي أطلقتها رئيس طاقم التفاوض “الإسرائيلي” تسيبي ليفني ضد عباس “تعد تهديدات رسمية غير مقبولة” . وأضاف أبو ردينة أن موقف الرئيس عباس الثابت هو “الموقف الفلسطيني والعربي المنسجم مع الشرعية الدولية” . واعتبر أن تصريحات ليفني “تجعلها طرفاً غير صالح للتفاوض معها خاصة أن الإدارة الأمريكية مازالت تسعى لإيجاد حل قائم على أساس حل الدولتين” .

ليفنى: الهدف من المفاوضات هو التوصل لاتفاق يخدم مصالح «إسرائيل»

قالت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة فريق التفاوض تسيبى ليفنى، إن تل أبيب تخوض مفاوضات مع الجانب الفلسطينى بهدف خدمة المصالح «الإسرائيلية».

ونقل راديو “صوت إسرائيل” اليوم، الثلاثاء، عن ليفنى قولها إننا لا نخوض العملية السياسية استجابة لرغبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولا لخدمة المصالح الفلسطينية، وإنما من أجل التوصل إلى اتفاق يخدم مصالحنا.

وأضافت ليفنى قائلة إنه “سيكون علينا التنازل عن بعض أجزاء هذه الأرض من أجل الحفاظ على الطابع اليهودى والديمقراطى «لإسرائيل»”.

وكانت ليفنى قد صرحت الجمعة الماضية بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “سيدفع الثمن إذا أصر على موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة إلى مواقفه غير المقبولة“ إسرائيليا” ودوليا”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2166006

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2166006 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010