السبت 22 شباط (فبراير) 2014

اقتحامات لفحمة وبلدة يعبد بمحافظة جنين واصابات في حراكات الجمعة

السبت 22 شباط (فبراير) 2014

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق واعتقل 5 آخرون أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في الذكرى العشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، انطلقت في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب فلسطينيون ونشطاء سلام في قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الضفة الغربية، وأصيب 20 فلسطينياً برصاص جنود “إسرائيليين” في شمال قطاع غزة .
وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم صحافي اثر تفريق جيش الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في الخليل في الذكرى ال 20 لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي أسفرت عن استشهاد 29 شخصاً واصابة العشرات . وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي ما أدى إلى اصابة صحافي في الرأس، وإصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع . وأشاروا إلى اعتقال خمسة شبان .
وكان “تجمع شباب ضد الاستيطان” قد دعا إلى المسيرة احتجاجاً على استمرار اغلاق سلطات الاحتلال شارع الشهداء في قلب مدينة الخليل طوال 13 عامًا . وكان المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين قام قبل 20 عاماً باقتحام المسجد الإبراهيمي خلال صلاة الفجر واطلق النار على المصلين وهم ساجدون ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات .
واغلقت السلطات “الاسرائيلية” المحال التجارية والأسواق بعد المجزرة ومن بينها شارع الشهداء حيث يمنع على الفلسطينيين المرور منه في الوقت الذي ظل فيه مفتوحاً للمستوطنين . ووصف التجمع الوجود الاستيطاني في الخليل بأنه “نكبة جديدة” بدعوى توفير الأمن لنحو 600 مستوطن يحتلون قلب المدينة .
وأشار إلى أن الاحتلال حول حياة 220 ألف فلسطيني إلى جحيم بسبب اغلاق شارع الشهداء وطريق تل الرميدة ووادي النصارى وطريق جبل الرحمة امام حركة الفلسطينيين اضافة إلى اغلاق الأسواق .
وأصيب فلسطينيان أحدهما مسعف بجروح في الرأس والظهر، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل وللدموع، وبينهم نشطاء سلام “إسرائيليون” ومتضامنون أجانب ، جراء قمع الاحتلال مسيرة بلعين السلمية الأسبوعية امس الجمعة . وجاءت فعالية أمس إحياء للذكرى السنوية التاسعة لانطلاقة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان .
وأصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، امس الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله .
وأصيب الشاب محمد جمال الصباح من بلدة تقوع شرق بيت لحم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في العين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة .
وهاجم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، صباح الجمعة، مزارعين من قرية العساكرة شرق بيت لحم ومنعوهم من فلاحة أراضيهم في منطقة الغزلان المحاذية لمستوطنة “تقوع” المقامة على أراضي البلدة، واعتدوا عليهم، ومنعوهم تحت تهديد السلاح من مواصلة زراعة أراضيهم بأشتال الزيتون، واقتلعوا ما تم زرعه .
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الجمعة، قرية فحمة وبلدة يعبد بمحافظة جنين، وداهمت العديد من منازل المواطنين وصورتها، كما اقتحمت بلدة يعبد وسط إطلاق قنابل الصوت، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها الرئيسي .
وفي قطاع غزة أصيب20 شاباً فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال في شرق جباليا . وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن بين الجرحى طفل وصفت حالته بالخطيرة .
واعترف جيش الاحتلال أن زوارقه الحربية التي تمنع الصيادين الفلسطينيين من الخروج إلى البحر قبالة ساحل غزة تعرضت لإطلاق نار من ساحل رفح الاربعاء الماضي . واعتبر الحادثة نادرة من نوعها .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2165376

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2165376 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010